منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - مذاهب و فرق
الموضوع: مذاهب و فرق
عرض مشاركة واحدة
قديم 2018-09-20, 00:26   رقم المشاركة : 188
معلومات العضو
علي الواسطي
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

سبحان من يمُد عباده بنصره المبين

السلام عليكم -

إسمحوا لي اليوم لأعود الى الصفحة السابعة -من هذا القسم -وحتى اتوجه إلى من إدعى الفهم والحكمة ومحب السب والشتيمه - والألفظ الليئمة -والذي

يقول إنه قرأ كل الكتب .................!

فقد ذكر الناصبي وكأنه عثر على كنز قارون أو وجد مدينة عادٍ يقفز فرحاً ليكَفِر من عاداهم بني أمية ويزيد -

الشيعة تقول أن الامام علي هو نفس الرسول محمد صل الله عليه وأله وسلم -

فوضعت يدي على فمي -خوفاً من إضهار ضحكتي إحتراماً لأسم الرسول -لكنما أدهشني عقل وفهم الناصبي كيف يغفل أو يتغافل

وهو من إدعى أنه قارئ كل الكتب -فلما لاتُكَفِر علماء السنة والجمهور -هم بذلك صرحوا ونقلوا بأن الامام علي -هو كنفس الرسول-

محمد صل الله عليه وأله وسلم -فهل بيتك واسعٌ لأستقبال وفود أصحاب الأسانيد والكتب -

وكذلك تبسمنا من قولكم لنا في ردٍ لكم علينا قولك:

( و اعذرني اني سوف اتنقل الي شجره اخري علي حد قولك لان الباطل لا ينتهي عندكم )

أما علمت أن القفز من شجرةٍ إلى أخرى هو طبع القرود -فكان قصدنا ورجاءنا لك أن تكون إنساناً - ولكن ليس في اليد حيلة -تُفضِل ان تقفز من شجرةٍ

إلى أخرى -فتفضل إفعل مايمليه عليك طبعك...................!

أيها المتابع نعود للمهم من السؤال / -هل الامام عليٌ -عليه السلام -نفس رسول الله -صل الله عليه واله وسلم -

البحث ربما يطول لأننا سنأتي بمصادر اعلام السنة -لأن من طبع النواصب التدليس والتبليس ( وسوسة ابليس )

والجواب نقول - إن اتحاد شخصين بالمعنى الحقيقي غير ممكن ومحال عقلا، ونحن إنما نقول باتحاد نفس النبي (ص) ونفس الإمام علي (ع) مجازا.

وبيان ذلك: إن المحبة والمودة بين شخصين إذا وصلت أعلى مراتبها بحيث تصبح رغباتهم واحد، وجميع الأمور المتعلقة بالنفس والصادرة عنها تصبح واحدة أو متشابهة ومتماثلة،

يعبر عن النفسين بالنفس الواحدة مجازا -
فاتحاد نفس رسول الله (صل الله عليه واله وسلم) وعلي بن أبي طالب (عليه السلام)، وتعبيرنا بذلك إنما كان مجازا لا حقيقة، والمراد أن رغبتهما كانت واحدة ونفسيتهما كانت

متماثلة، وكانا متشابهين في الفضائل النفسية والكمالات الروحية، إلا ما خرج بالنص والدليل.


ربما ناصبيٌ يعترض على قولنا ويقول -هذا يعني أنهم نبيين ويوحى إليهم سوية .............!

ج/نعتقد أن النبي (صل الله عليه واله وسلم ) و الإمام (عليه السلام) متحدان، أي متشابهان في جميع الفضائل النفسية، ومتمثلان في الكمالات الروحية، إلا ما خرج بالنص

والدليل، وهو مقام النبوة الخاصة

وشرائطها، التي منها نزل الوحي عليه، فإن الوحي النبوي خاص بحمد المصطفى دون علي المرتضى -فالكمال الخاص بنبوة محمد (ص) كان السبب في أن الله سبحانه يختم به

النبوة ورسالة السماء، وهذا الكمال الخاص به (ص) لا يشاركه ولا يساويه فيه أحد ، إلا أن سائر كمالاته النفسية وفضائله الروحية قابلة للمشاركة والمشابهة، وكان علي (ع) يشاركه ويماثله فيها.

اما الحديث النبوي الشريف والذي نتحدى فيه النواصب أن يعترضوا على صحته فهو حديث المنزلة -

قال النبي-محمد صل الله عليه واله وسلم ( ياعلي أنت مني بمنزلة هارون من موسى -إلا أنه لانبي بعدي )

ماذا نفهم ونستنتج من هذا الحديث ....................!

أن الإمام علي -عليه السلام- كان في مقام النبوة [ وليس بنبي ] لكن كان تابعا لشريعة سيد المرسلين، ومطيعا لخاتم النبيين محمد -صل الله عليه واله وسلم - ولذا لم ينزل عليه وحي بل نزل على محمد عليه الصلاة والسلام

كما أن هارون كان نبيا في زمن موسى بن عمران إلا أنه كان تابعا ومطيعا لأخيه موسى (عليه السلام )

وما هو الدليل القراني -حتى لانكون مثل الناصبي عبد الرحمن نقول معاذ الله بهتاناً ...................!

دليلنا من القرآن الكريم قوله تعالى: (فمن حاجك فيه من بعد ما جاءك من العلم فقل تعالوا ندع أبناءنا وأبناءكم ونساءنا ونساءكم وأنفسنا وأنفسكم ثم نبتهل فنجعل لعنة الله على الكاذبين)

إن كبار العلماء والأعلام من المحدثين والمفسرين، أمثال:

الإمام الفخر الرازي، في " التفسير الكبير ".

و الإمام أبي اسحاق الثعلبي، في تفسير " كشف البيان ".

وجلال الدين السيوطي، في " الدر المنثور ".

والقاضي البيضاوي، في " أنوار التنزيل ".

وجار الله الزمخشري، في تفسير " الكشاف ".

ومسلم بن الحجاج في صحيحه.

وأبي الحسن، الفقيه الشافعي، المعروف بابن المغازلي في المناقب.

والحافظ أبي نعيم في " حلية الأولياء ".

ونور الدين ابن الصباغ المالكي، في " الفصول المهمة ".

وشيخ الإسلام الحمويني، في " فرائد السمطين ".

وأبي المؤيد الموفق الخوارزمي، في المناقب.

والشيخ سليمان الحنفي القندوزي، في " ينابيع المودة ".

وسبط ابن الجوزي، في التذكرة.

ومحمد بن طلحة في " مطالب السؤول ".

ومحمد بن يوسف الكنجي القرشي الشافعي، في " كفاية الطالب ".

وابن حجر المكي، في " الصواعق المحرقة ".

هؤلاء وغيرهم ذكروا مع اختلاف يسير في الألفاظ، والمعنى واحد، قالوا: إن الآية الكريمة نزلت يوم المباهلة وهو 24 أو 25 من ذي الحجة الحرام.


تفصيل المباهلة

قالوا: دعا النبي (ص) نصارى نجران إلى الإسلام، فأقبلت شخصياتهم وأعلامهم وعلماؤهم، وكان عددهم يربو على السبعين، ولما وصلوا المدينة المنورة التقوا برسول الله (ص)

وجالسوه كرارا وتناظروا معه، فسمعوا حديثه ودلائله على ما يدعوا إليه من التوحيد والنبوة وسائر أحكام الإسلام، وما كان عندهم رد وجواب، ولكن حليت الدنيا في أعينهم، وراقهم زبرجها، وخافوا إن أسلموا يفقدوا مقامهم ورئاستهم على قومهم.

فلما رأى النبي لجاجهم وعنادهم، دعاهم إلى المباهلة حتى يحكم الله بينهم ويفضح المعاند الكاذب، فقبلوا... ولما جاءوا إلى الميعاد، وهو مكان في سفح جبل، وكان النصارى أكثر من

سبعين، من علمائهم وساداتهم وكبرائهم، فنظروا وإذا رسول الله (ص) قد أقبل مع رجل وامرأة وطفلين، فسألوا عنهم بعض الحاضرين، فلما عرفوا أن الرجل الذي مع النبي (ص)

صهره وابن عمه علي بن أبي طالب، وهو وزيره ، وأحب أهله إليه، والمرأة ابنته فاطمة الزهراء، والطفلين هما سبطاه الحسن والحسين.

قال لهم أكبر علمائهم: انظروا إلى محمد! لقد جاء بصفوة أهله وأعزهم عليه ليباهلنا بهم، وهذا إنما يدل على يقينه واطمئنانه بحقانيته ورسالته السماوية، فليس من صالحنا أن نباهله،

بل نصالحه بما يريد من الأموال ولولا خوفنا من قومنا ومن قيصر الروم، ولآمنا بمحمد وبدينه.

فوافقه قومه وقالوا: أنت سيدنا المطاع.

فبعثوا إلى رسول الله (ص) أنهم لا يباهلونه، بل يريدون المصالحة معه، فرضي رسول الله (ص) بالمصالحة وأمر عليا (ع) فكتب كتاب الصلح بإملاء النبي (ص).

فصالحهم (ص) على ألفي حلة فاخرة، ثمن الواحدة أربعون درهما، وألف مثقال ذهب، وذكر بنودا أخرى.

فوقع الطرفان على كتاب الصلح.

ولما اعترض النصارى على الأسقف الأعظم ومصالحته مع نبي الإسلام ، أجابهم قائلا: والله ما باهل نبي أهل ملة إلا نزل عليهم العذاب وماتوا عن آخرهم ، وإني نظرت إلى وجوه

أولئك الخمسة: محمد وأهل بيته، فوجدت وجوها لو دعوا الله عز وجل باقتلاع الجبال وزوالها لانقلعت وانزالت.

وماذا تدل الاية المباركة أيضاً ...............!

أولا: الآية تدل على أن عليا وفاطمة والحسن والحسين (ع) هم أفضل الخلق وأشرفهم بعد النبي (ص) عند الله تبارك وتعالى، وهذا ما وصل إليه وصرح به كثير من علمائكم، حتى

المتعصبين منهم، مثل الزمخشري في تفسيره لآية المباهلة، فقد ذكر شرحا وافيا عن الخمسة الطيبين وكشف حقائق ودقائق مفيدة عن فضلهم ومقامهم عند الله سبحانه، حتى قال: إن

هذه الآية الكريمة أكبر دليل وأقوى برهان على أفضلية أصحاب الكساء على من سواهم.

ورأى البيضاوي والفخر الرازي في تفسير الآية قريب من رأي الزمخشري.

ثانيا: نستنبط من الآية الكريمة أن مولانا علي بن أبي طالب هو أفضل الخلق وأشرفهم بعد رسول الله (ص)، لأن الله تعالى جعله نفس النبي (ص) إذا أن كلمة (أنفسنا) لا تعني النبي

(ص)، لأن الدعوة منه لا تصح لنفسه (ص)، وإنما الدعوة من الإنسان لغيره، فالمقصود من (أنفسنا) في الآية الكريمة هو سيدنا وإمامنا علي (ع)، فكان بمنزلة نفس النبي (ص)، ولذا

دعاه وجاء به إلى المباهلة، وذلك بأمر الله سبحانه.

فعلي (ع) هو نفس رسول الله (ص) بتعبير القرآن الكريم، وهو تعبير مجازي واتحاد اعتباري لا حقيقي.

وقد قال الأصوليون: حمل اللفظ على المعنى المجازي الأقرب أولى من حمله على الأبعد.

وفي ما نحن فيه، أقرب المعاني المجازية لاتحاد النفسين تساويهما في جميع الأمور النفسية، وتماثلهما في جميع الصفات الكمالية اللازمة لها إلا ما خرج بالدليل.

وقلنا: إن الخارج بالدليل والإجماع، عدم نزول الوحي على الإمام علي (ع)، وعدم تساويه مع النبي (ص) في النبوة الخاصة به (ص).

وأين شواهد الاعلام فان الناصبي ربما ينتظرهم على الباب لاليشكرهم ولكن ليعاتبهم لما نقلتم فضائل حيدرة اخورسول الله فهو على دين يزيد لايطيق

مناقب علي بن ابي طالب ولذا ترونه يحرف بالبهتان -فخذ منا الان بعض -أكرر بعض الشواهد ومنها



الأخبار المروية والأحاديث النبوية في هذا المعنى المجازي كثيرة ننقل نماذج منها:

قال رسول الله (ص): علي مني وأنا منه، من أحبه فقد أحبني، ومن أحبني فقد أحب الله.

أخرجه الإمام أحمد بن حنبل في " المسند " وابن المغازلي في المناقب، والموفق بن أحمد الخوارزمي في المناقب، وآخرون غيرهم.

وقال (ص): علي مني وأنا من عليّ، ولا يؤدي عني إلا أنا أو عليّ.

أخرجه جماعة، منهم:ابن ماجه في السنن 1/92، والترمذي في صحيحه، وابن حجر في الحديث السادس من الأربعين حديثا التي رواها في مناقب علي بن أبي طالب (ع) في كتابه (الصواعق) وقال: رواه الإمام أحمد والترمذي والنسائي وابن ماجه.

و الإمام أحمد في المسند 4/164، وحمد بن يوسف الكنجي في الباب 67 من " كفاية الطالب " نقله عن مسند ابن سماك، و " المعجم الكبير " للطبراني.

وأخرجه الإمام عبد الرحمن النسائي في كتابه " خصائص الإمام علي (ع) ".

وأخرجه الشيخ سليمان القندوزي في الباب السابع من " ينابيع المودة ".

وروى الأخير أيضا في الباب السابع عن عبد الله بن أحمد بن حنبل مسندا، عن ابن عباس: أن رسول الله (ص) قال لأم سلمة رضي الله عنها: علي مني وأنا من علي، لحمه من لحمي، ودمه من دمي، وهو مني بمنزلة هارون من موسى، يا أم سلمة اسمعي واشهدي! هذا علي سيد المسلمين.

وأخرج الحميدي في الجمع بين الصحيحين، وابن أبي الحديد في " شرح نهج البلاغة " عن رسول الله (ص) قال: علي مني وأنا منه، وعلي مني بمنزلة الرأس من البدن، من أطاعه فقد أطاعني، ومن أطاعني فقد أطاع الله.

وأخرج الطبري في تفسيره، والمير السيد علي الهمداني الفقيه الشافعي في المودة الثامنة من كتابه " مودة القربى " أن رسول الله (ص) قال: إن الله تبارك وتعالى أيد هذا الدين بعلي، وإنه مني وأنا منه، وفيه أنزل: (أفمن كان على بينة من ربه ويتلوه شاهد منه)(5). وخصص الشيخ سليمان القندوزي في كتابه " ينابيع المودة " بابا بعنوان:

الباب السابع: في بيان أن عليا (كرم الله وجهه) كنفس رسول الله (ص)، وحديث: علي مني وأنا منه.

وأخرج فيه أربعة وعشرين حديثا مسندا ـ بطرق شتى وألفاظ مختلفة لكن متحدة المعنى ـ عن رسول الله (ص) أنه قال: علي مني بمنزلة نفسي.

وفي أواخر الباب ينقل عن " المناقب " حديثا يرويه عن جابر، أنه قال: سمعت من رسول الله (ص) في علي بن أبي طالب عليه السلام خصالا لو كانت واحدة منها في رجل كانت تكفي في شرفه وفضله، وهي قوله (ص):

من كنت مولاه فعلي مولاه.

وقوله: علي مني كهارون من موسى.

وقوله: علي مني وأنا منه.

وقوله: علي مني كنفسي، طاعته طاعتي، ومعصيته معصيتي.

وقوله: حرب علي حرب الله، وسلم علي سلم الله.

وقوله: ولي علي ولي الله، وعدو علي عدو الله.

وقوله: علي حجة الله على عباده.

وقوله: حب علي إيمان وبغضه كفر.

وقوله: حزب علي حزب الله، وحزب أعدائه حزب الشيطان.

وقوله: علي مع الحق والحق معه لا يفترقان.

وقوله: علي قسيم الجنة والنار.

وقوله: من فارق عليا فقد فارقني، ومن فارقني فقد فارق الله.

وقوله: شيعة علي هم الفائزون يوم القيامة.

ويختم الباب بحديث آخر رواه عن المناقب أيضا، جاء في آخره، أقسم بالله الذي بعثني بالنبوة، وجعلني خير البرية، إنك لحجة الله على خلقه، وأمينه على سره وخليفة الله على عباده.

أمثال هذه الأحاديث الشريفة كثيرة في صحاحكم ومسانيدكم المعتبرة ، ولو نظرتم فيها بنظر الإنصاف لأذعنتم أنهم قرائن على المجاز الذي تقوله في اتحاد نفس المصطفى (ص)

وعلي المرتضى عليه السلام وهي تؤيد نظرنا أن كلمة (أنفسنا) في آية المباهلة دليل واضح على تقارب نفسي النبي والوصي إلى حد التساوي في الكمالات الروحية والتماثل في الصفات النفسية.

أيها المنصف ايها القارئ -أكتفي اليوم بذكر الشطر الاول من البحث ولنا بحوله عودة لتكملة الموضوع

وكذلك ياعبد الرحمن ذكر المزيد من المصادر فهل تجرؤ على تكفيرهم -هم أيضاً -فليس الشيعة وحدهم من قالوا ونقلوا عن الحبيب المصطفى

صل الله عليه واله وسلم-إن الامام علي هو نفس الرسول بأستثناء منزلة النبوة وهو حبيب الله ورسوله -والشاهد ذكر علماؤكم لقصة

الطائر المشوي -ياقارئ كل الكتب لما انت حائر -فقط تجيد الكذب والبهتان فحسبنا الله

وهو المستعان