ألاً للموتِ كأْسٌ أيُّ كَاسِ... وأنْتَ لِكَأْسِهِ لاَ بُدَّ حَاسِ
إلى كَمْ، والمَعادُ إلى قَريبٍ،... تذكِرُ بالمعَادِ وأنتَ ناسِ
وكمْ من عِبرة ٍ أصْبَحتَ فِيهَا... يلِينُ لَهَا الحَدِيدُ وأَنتَ قَاسِ
بأيِّ قُوى ً تظنُّكَ ليْسَ تبْلَى ...وقد بليَتْ عَلَى الزَّمَنِ الرَّوَاسِي