نعم نحن سعيدون بعودتنا و سعادة تلاميذنا اكبر و أشد. و كذلك يغمرنا بعض الاسى لزملائنا الذين لم يقفو معنا. هذا شعورنا و لكن لا نحمل حقدا و لا ضغينة، فالزمالة تقتضي منا العمل سويا و تصحيح الأخطاء و تجاوز الخلافات. لقد مررنا بفترة عصيبة و اذا كان كلامنا جارحا للبعض فهو من باب العتاب لمن كان يحس بتأنيب الضمير على الأقل. اما الذين ساهمو بأقوالهم و افعالهم في تكسير صمودنا و شق صفوفنا فنقول لهم ( اذهبو فأنتم الطلقاء )