منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - قضيّةٌ آمازيغيّة ثقافيّة.. نزعةٌ قوميّة.. صراعٌ يعصِفُ بالهويّة!
عرض مشاركة واحدة
قديم 2018-01-16, 23:13   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
أمير جزائري حر
الأَديبُ الحُرّ
 
الصورة الرمزية أمير جزائري حر
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صمت الأمل مشاهدة المشاركة
إلى ضرورة التعـقُّلْ في استيعاب قضيّة ترقية الأمازيغيّة إلى لغةٍ رسميّة (سواءَ كنتُم معها أو ضدّها)



السلام عليكم ورحمة الله.
ومن منطلق التعقل أنقل هنا هذا الرد الذي كنت قد شاركت به في خيمة الجلفة


===


القرآن الكريم لم يستخدم لفظة – لغة - مطلقا في حين استخدم مصطلح - اللسان - 25 مرة. ومتى أراد القرآن التعبير عن اللغة العربية وغيرها يستخدِم مصطلح - اللسان
ومنها قوله تعالى:
وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ رَسُولٍ إِلَّا بِلِسَانِ قَوْمِهِ لِيُبَيِّنَ لَهُمْ - الآية 4 / إبراهيم -
وَمِنْ آيَاتِهِ خَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافُ أَلْسِنَتِكُمْ وَأَلْوَانِكُمْ – الآية 22 / الروم -
[ اللسان أصدق وأدق من اللغة في الإفصاح والبيان عن المكنون الذاتي للمتكلم ] كما يقول الدكتور فريد الأنصاري.
و العرب لم تستخدم لفظة – لغة- إلا بمعنى اللهجة في استخدامها المعاصر، فتقول: لغة طئ، وقريش، وقيس، وكنانة، وبكر، وتغلب، وربيعة، ومضر، وتميم، وغطفان ..الخ
وعندما نتحدث عن اللغة بمعناها الشامل والمحدد لجنس من الناس، فإننا نستخدم التعريف بـ - اللسان - ، فتقول لسان عربي، وحبشي، وفارسي، وأمازيغي.



===


هذا المقتطف موجه لكل ذي عقل ففي اقتباسكم دعوتم إلى ضرورة التعقل.


فااللسان الأمازيغي - وفق التعبير القرآني - هو آية من آيات الله في البشر.


ويكفي هذا حاليا ولا داعي لأن أسهب في الشرح والتفصيل.


ونفهم أيضا بأن للأمازيغ لغات كما كان للعرب لغات / وكانت لغة قريش هي الغالبة. وكانت كلها تندرج في : اللسان العربي



كذلك اللغات الأمازيغية [ القبائلية /الشاوية/الترقية / الشنوية .. و غيرها] تندرج كلها في اللسان الأمازيغي

وسيتم توحيدها في عمل الأكاديمية التي سمعنا عنها.



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صمت الأمل مشاهدة المشاركة
أيّها الأكارِم، لسنا بِصَددِ فرْضِ رأيٍ على حِسابِ الآخر

لكن شئنا أم أبيْنا عليْنا التّسليم يقيناً..بأنّ الإسلام ديننا، والعربية لغتنا،

والتّفريطُ في أحدِهِما تفريطٌ في هويَّتِنا وضَربٌ لجذورِنا.

أما هنا فأرى خلطا ومغالطة فكرية / ولا أقصد أنك أختنا الكريمة تقصدين ذلك فأنا هنا لا أناقش شخصك الكريم بل الفكرة - كما تبدو لي -

ولعله يكون لك رد مختلف لاحقا.
==
المغالطة تكمن في هذا القول :



== والتّفريطُ في أحدِهِما تفريطٌ في هويَّتِنا وضَربٌ لجذورِنا. ==


لماذا نعتبر التمسك بالأمازيغية ضربا للغة العربية ؟ هل هما ضُرّتان في عقد زواج أحادي ومنه يجب الاحتفاظ بواحدة وتطليق الأخرى ؟



لماذا لا نقول بأنهما أختان لا يمكن التفريق بينهما ؟


وعلى الشعب الجزائري أن يكون فخورا بأن لديه لغتين يحبهما ويتكلم بهما



ودينا هو الإسلام



==


وفوق ذلك كله هناك مغالطة أخرى توحي للناس بأن اللغة قرين للدين !!


كأننا نقول بأن الفاتحين الأوائل الذين حملوا الإسلام إلى خارج جزيرة العرب كانوا يقولون للناس : اعتنقوا الإسلام واللغة العربية معه باعتباره [package] أو رزمة لا تتجزأ ؟؟


وهو غير صحيح إطلاقا .


فالعديد من الشعوب قبلت الإسلام دينا لكنها لم تتعرب والأمثلة كثيرة ولا أريد الإسهاب فيها.


لكن من قبل العربية مع الإسلام فمرحبا به ما دام ذلك بمحض إرادته.


سأكتفي بهذا القدر الآن ولعلي أرد على باقي ما تفضلتِ به لاحقا.


============================================









رد مع اقتباس