المدرسة والغيرة
و ابتداء من السنة الثانية من التعليم الابتدائي كانت انطلاقتك الحقيقية نحو التفوق الدراسي فأصبحت محطة أنظار زميلاتك ومعلماتك
هنا كل شيء عادي أتممت هذه السنة بكل طمأنينة وأصبحت لديك صديقة
يا لبراءتك وطيبتك ياملاك كنت تحسبينها قريبة منك حيث كنتما دائما مع بعضكما البعض
تذهبان وتعودان سويا من وإلى المدرسة
فهي تقطن في حيك وبالقرب منك ولكن يا للأسف أخطأت في الحكم عليها فكانت تحب نفسها أكثر من أي شيء ملاك كنت صغيرة ولم تنتبهي لذلك وهي كانت حاذقة وتستغلك دائما
مصلحتها أولى من الكل إلى أن حل ذلك اليوم الذي عرفت فيه حقيقتها وكان ذلك في السنة الثالثة من التعليم الابتدائي تلك السنة بقيت راسخة في ذهنك رغم مرور عدة سنوات على ذلك بسبب أمرين تركا جرحا بليغا في قلبك. أولهما معلمة اللغة العربية عندما صرخت في وجهك بسبب مرضك وسعالك المستمر وكنت ذكرت هذا في موضوعك
https://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=2032990
والأمر الثاني حين سمعت تلك الصديقة والجارة و.و.و... التي دخلت بيتك ودخلت بيتها وأكلتما من ملح بعضكما كما يقال واعتبر تيها بمثابة أخت .
آخر تعديل malake1967 2017-11-11 في 12:19.
|