منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - المفارقة العجيبة في الخيانة الزوجية
عرض مشاركة واحدة
قديم 2017-10-28, 11:19   رقم المشاركة : 58
معلومات العضو
الفارس النبيل 93
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عسجدة مشاهدة المشاركة
السلام عليكم

لماذا عندما يخون الرجل زوجته يطلبون من الزوجة الحفاظ على زوجها .

اما عندما تخون الزوجة زوجها فانه يطلقها .

او ليس جرما واحدا
اما ان الاوان لكي تسترد المرأة كرمتها .
الى متى المرأة تلك الكائن الضعيف
الى متى يعرف الرجل ويقدى كرامتها .

انتم ما رأيكم ؟
في هذه المفارقة العجيبة في الخيانة الزوجية .



سلام من قلب يحب السلام

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

أختي الكريمة أتمنى أن تسمعني جيدا بقلبك لأن هدا الموضوع شائك جدا ويحدث مشاكل إجتماعية كبيرة جدا و يظلم فيه أناس كثيرون ، و من أشقى من من يأتي يوم القيامة وهو ظالم !

فعلينا أن نتق في خطواتنا

أولا : من الجهة الشرعية لا يوجد شيء إسمه خيانة بل هناك شيء إسمه زنا و هي من كبائر الذنوب سواء كان الشخص متزوجا أو عازبا

وعقوبته الشرعية 100 جلدة إن كان عازبا و الرجم حتى الموت إن كان ثيبا ، وهده العقوبة بالنسبة للرجل والمرأة سواء

ثانيا : هده المشكلة في حقيقتها هي ليست مسألة شرعية لأن حكم الشرع واضح لا نقاش فيه ولكن هو تأثير هده الجريمة على أنفسنا ، فمعلوم من العقل بالضرورة إختلاف الرجل عن المرأة كليا في الذات وفي الصفات وفي الفطرة

وأنت قلت : لمادا تسامح المرأة على الخيانة ولا يسامح الرجل !! وهدا سؤال استنكاري

فأرد نفس السؤل لك بصيغة الإستفهام : لمادا تسامح المرأة ولا يسامح الرجل !!

طبعا هدا بحد داثه دليل على أن المرأة تختلف عن الرجل ، ووقع الجريمة في قلب الرجل ليس مثل وقعها في قلب المرأة !!

رجل زنت أخته !! وإمرأة زنا أخوها ! هل يستويان في الأحاسيس

هدا الرجل تم إنتهاك عرضه وهو يشعر بالخزي و العار و قد يرتكب جريمة

أما المرأة التي يزني أخوها فقد لا تأبه له أصلا

فمن الظلم الكبير التسوية بين هاذين الموقفين

ونأتي إلى الأزواج : نعلم جيدا أن الشرع أباح للرجل 4 زوجات وطبعا إن تزوج على زوجته فلن يكون خائنا

فالرسول صلى الله عليه وسلم لم يكن خائنا !!

فما هو شعور الزوجة في هده الحالة ؟؟

يعني أن المرأة لديها قابلية في أن يكون زوجها مع إمرأة أخرى

أما المرأة فلا يحق لها بالزواج بأكثر من زوج !! ولهدا لا توجد قابلية عند الرجل بأن يمسها غيره

وطبعا هدا خلق طبيعي من عند الله ليس للإنسان قدرة فيه ، وخلق الله و الفطرة التي فطر الناس عليها موافقة لشريعته ، فلا يبيح شيء هو ضد فطرة الإنسان

وتأكيد على ما قلت وأنت قلتها بنفسك المرأة تسامح زوجها الدي خانها لأنه كانت لديه طريقة شرعية وهي الزواج بثانية ولكنه خالفها ، فكان هدا الإنحراف شرعيا وليس مما لا تقبله نفس المرأة

وانما المرأة التي تغير على دينها لا تبقى مع شخص كهدا لأنه زاني وتقول له لو أردت لتزوجت بالحلال

والفرق الآخر : إن زنا زوج المرأة فإنه لا يخلط نسبها

أما إن زنت هي فإنها ستنجب له أولادا ليس أولاده

وليس الأمر كما يقول الظالمون بأن المجتمع ذكوري

وختاما : نقول بأن الزنا حرام وهي من الكبائر ويشتد الأمر إن كان من المتزوجين

و الواجب على المرأة أن لا تبقى مع شخص فاسق

وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين









رد مع اقتباس