منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - إغلاق المسجد الأقصى
عرض مشاركة واحدة
قديم 2017-10-13, 14:08   رقم المشاركة : 1259
معلومات العضو
ابن الجزائر 65
عضو برونزي
 
الصورة الرمزية ابن الجزائر 65
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

(صور وفيديو) فدائيون قلبوا سحر الإعدامات الميدانية على الساحر



سريعا آتت جرائم الإعدام الميداني الإسرائيلية في الأيام الماضية أكلها، لكن على عكس ما أراد الاحتلال وخطط، فعمليات التصفية التي أريد منها إثارة الرعب في نفوس الفلسطينيين، انقلبت ضد مرتكبيها لتكون النتيجة غضبة فلسطينية هزت القدس في دقائق، فدفعت أحد المستوطنين للقول إن القدس لم تعد مكانا آمنا.

قبل ظهر اليوم الثلاثاء، وخلال وقت متقارب جدًا وكأن الأمر كان مرتبا له بشكل مسبق، نفذ ثلاثة شبان من جبل المكبر في القدس المحتلة عمليتين فدائيتين، إحداهما كانت مزدوجة ونوعية، والأخرى جاءت امتدادًا لسلسلة العمليات التي اعتادها الاحتلال جيدًا في الأشهر الماضية لكنه مازال عاجزًا عن وقفها.

ففي مستوطنة “أرمون هنتسيف” المقامة على جبل المكبر، صعد شابان حافلة تابعة لشركة “إيجد” الإسرائيلية، ثم نفذا عمليتهما بشكل مزدوج، فشرع أحدهما بطعن الركاب فيما أطلق الآخر الرصاص، ما أدى لمصرع أربعة أو خمسة مستوطنين، وفقا للإعلام الإسرائيلي، وإصابة أكثر من 15 آخرين بجروح وصفت عدد منها بأنها خطيرة.

وكشفت مصادر فلسطينية عن هوية منفذي العملية، وهما، الناشط المعروف في القدس بهاء عليان والأسير المحرر بلال غانم، وقد أكدت شرطة الاحتلال أن أحد المنفذين استشهد فيما أصيب الآخر بجروح خطيرة، فيما تضاربت الأنباء حول أيهما الشهيد.

ويقول مقربون من بهاء، إنه كان ناشطا ومتطوعا في مجموعة من المشاريع الشبابية الفكرية والثقافية، مثل مشروع بصمة الذي كان يهدف لجمع أكبر عدد من البصمات على أكبر خارطة لفلسطين التاريخية، يبصمها فلسطينيون من القدس والضفة وأراضي 48 وقطاع غزة والشتات أيضا، بهدف دخول موسوعة “غينيس”.

كما شارك بهاء بشكل أساسي في إطلاق مبادرة أطول سلسلة بشرية قارئة حول سور القدس، حيث تجمع خلالها أعداد كبير من الشبان والشابات حول أسوار القدس القديمة، وحمل كل منهم كتابا لقراءته مرتدين زيا موحدًا، في محاولة أخرى لدخول “غينيس” من قلب القدس المحتلة.

ويصف أصدقاء بهاء رفيق دربهم بأنه كان من أبرز النشطاء المبادرين لصناعة واقع أفضل في القدس، كما كان مشاركا في مبادرات لإقامة مكتبات في أحياء المدينة، وقد أكد مقربون من عائلته، أن بهاء قال لأمه قبل مغادرته منزله اليوم: “زريلي القيمص اليوم رايح ع عرس”.




الفدائي الآخر في هذه العملية، كان بلال عمر أبو غانم (21 عاما)، وهو أيضا من سكان جبل المكبر، لكن أصوله تعود إلى مدينة جنين، وقد ولد في المكبر عام 1994 لأب من جنين وأم من المكبر، ويعيشون في المدينة بناء على لم شمل صدر قبل أكثر من عقدين من الزمن.

ووفقا لرئيس لجنة أهالي الأسرى المقدسيين أمجد أبو عصب، فإن بلال اعتقل بتاريخ 1/أيلول/2013، وأمضى في سجون الاحتلال 14 شهرًا، ثم تحرر من سجن النقب بتاريخ 5/تشرين أول/2014، مضيفا، أن بلال طالب في جامعة القدس ولم ينه دراسته بعد.




وفي الوقت الذي كان الاحتلال فيه يحاول استيعات صدمة عملية الحافلة والتعامل معها، تلقى ضربة أخرى في موضع آخر وهو حي الملوك، حيث هاجم شاب بمركبته مجموعة من المستوطنين ونجح في دهسهم، لتكون النتيجة مصرع حاخام وإصابة عدد آخر لم يتم تثبيته حتى الآن بجروح متفاوتة.

وتبين أن منفذ هذه العملية هو الشهيد علاء أبو جمل من المكبر، وهو ابن عم الشهيدين غسان وعدي أبو جمل منفذا عملية الكنيس اليهودي أواخر العام الماضي في القدس، التي أدت حينها لمصرع خمسة حاخامات متطرفين، حيث عرف الكنيس بواحد من المواقع التي تشهد تجمعًا لأكثر الحاخامات تطرفا.

وبحسب أبوعصب، فإن الشهيد علاء أبو جمل يعمل في شركة بيزك للاتصالات، ويبلغ من العمر (27 عاما)، وقد أظهر مقطع فيديو ترجل الشهيد من مركبته بعد دهسه المستوطنين، قبل أن يحيط به مجموعة من عناصر شرطة الاحتلال، فيتحدث إلى أحدهم باللغة العبرية قائلا، “طخ بدي أموت طخ”، فيرد الشرطي بإطلاق النار عليه وقتله.

وحصلت شبكة قدس الإخبارية على مقطع فيديو لحوار أجراه موقع “العرب” مع الشهيد علاء بعد عملية أبناء عمومته، حيث تحدث حينها عن العملية قائلا، إنها جاءت ردًا طبيعا على انتهاكات الاحتلال في القدس والاقصى، مضيفا، أن العائلة وزعت الحلوى عن روح الشهيدين بعد تلقيها نبأ ارتقائهما.

يشار إلى أن هذه العمليات تأتي في سياق الانتفاضة الشعبية التي اندلعت ردًا على محاولات الاحتلال تقسيم المسجد الأقصى زمانيا، وإفراغه من الرجال والنساء الذين اعتادوا الرباط فيه، وقد شهدت مجموعة من العمليات الفدائية بالطعن والدهس، كما شهدت إعدامات ميدانية أو محاولات إعدام من قبل الشرطة بتحريض مباشر ومتعمد من المستوطنين.



https://www.fb.com/QudsN/videos/1016129171797317/

https://www.qudsn.ps/article/76135










رد مع اقتباس