فمن آمن بالرُّسل وأطاعهم؛ عاداه أعداؤهم وآذوه، فابتلي بما يؤلمه.
وإن لم يؤمن بهم، ولم يطعهم عُوقِبَ في الدُّنيا والآخرة، فحصل له ما يؤلمه، وكان هذا المؤلم له أعظم ألَمًا وأدوم من ألم اتِّباعهم
فلابدَّ من حصول الألم لكلِّ نفس آمنت أو رَغِبَتْ عن الإيمان
لكنَّ الْمؤمنَ يحصل له الألم في الدُّنيا ابتداءً ثمَّ تكون له العاقبة في الدُّنيا والآخرة
والمعرض عن الإيمان تحصل له اللَّذَّة ابتداءً ثمَّ يصير إلى الألم الدَّائم
فاختر ولاتنس ان تدعوا الله ان يثبتك ويوفقك