السلام عليكم
الفقهاء قديما استنبطوا الأحكام من النصوص فكان من علماء عصرنا وأكثرهم مقلدون وكان منهم مجتهدا في هذا العلم من الشرع فأفتى بما يقتضيه العصر ومدار الحديث سيتناول الخلاف بين العلماء فيم استنبطوه من أحكام ولاخلاف على المصدر فهو مرجع لهم كلهم الكتاب وماصح عن الرسول صلى الله عليه وسلم ..وإنها لرحمة من رب العالمين ..
كثيرا من الأحكام لاتبلغنا بحكم عدم الأخذ بها من طرف علمائنا المعاصرين وإن كانت قد صدرت عن كبار الصحابة رضوان الله عليهم أو عن سلفنا من علمااء الأمة وكبارها كأبي حنيفة ومالك والشافعي وأحمد رحمة الله عليهم اجمعين .فيقوم علماءنا لامعاصرين بإصدار الفتاوي بحسب ترجيحاتهم للآراء الفقهية ..
وقفت على أحد علمائنا المعاصرين من يتناول هذه المسألة بعمق..إنه الكتور الشيخ سعد الدين الهلالي أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر الشريف ..حيث يتطرق الى كثير من المسائل الماسة مباشرة لسيرورة الحياة اليومية للمسلم ..فيعرض ماارتبط بها من فتاو وأحكام قديما وحديثا ودونما ترجيح لرأي على رأي آخر ليترك المجال واسعا مفتوحا لكل مسلم الى ما اطمأن اليه قلبه ..
أنبه وبشدة
مايطرح في هذا الموضوع ليس معروضا للنقاش والأخذ والرد ..
إنما هو للإعلام والإطلاع ولن يتضمن طبعا سوى الأحكام والفتاوي التي لها سند ودليل من القرآن والسنة وليس لأحد الإعتراض عليها ..
ستكون البداية مع مع حكم جواز الإفطار في رمضان للمرأة ..سواء كانت حاملا أو كانت مرضعا ..وكأنك تسمعه لأول مرة ..فبشرى لأخواتنا وأمهاتنا وسيداتنا ..