منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - كيف يمكن ان تنتهي هذه القصة
عرض مشاركة واحدة
قديم 2017-07-02, 11:07   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
السجنجل
مشرف خيمة الجلفة و منتديات الثّقافة والأدب
 
الصورة الرمزية السجنجل
 

 

 
الأوسمة
العضو المميز 
إحصائية العضو










افتراضي

إستمر الملك في طرق باب الكوخ طويلا و لكن لم يفتح له أحدا الباب و صرخ و لم يجد ردا فتوقع أن يكون الكوخ فارغ فكسر الباب و دخل ، عندها وجد ان الكوخ نضيف جدا و به ثياب و اكل فأكل و غير ملابسه و نام طويلا ، و بعد ثلاث ساعات أتى أهل الكوخ الذين كانوا يقومون بأشغالهم المختلفة ووجدو الباب مكسورا ترددوا قليلا و لكن دخل الرجل ووجد انه عابر سبيل فتركه ينام و طلب من زوجته أن تحظر شيئا ساخنا يتناوله عابر السبيل هذا فقد كان جسمه بارد كثيرا و ظن انه قد أصيب بالحمى فحضرت له كوبا من الأعشاب الطازجة و عندما أفاق و أراد شربها لم تعجبه لأنه كان من محبي الزعتر فطلب من صاحب الكوخ بأدب أن يأتي له بكوب من الزعتر الساخن، و هنا سمعت الزوجة الطلب و عرفت صاحبه فكيف لها ان تنسى صاحب هذا الصوت و هو الذي تحبه كثيرا و لن تستطيع نسيانه رغم ظلمه لها ، فحظرت بسرعة ولم تنسى أن تضيف له الشطة و لكن وضعتها جانبا معه للفت لأنها لم تعلم إن كان الضيف يحب الكثير من الشطة أم القليل فقط و لما وضعت السينية لم يعرفها عابر السبيل هذا حسبهم لأنها كانت متحجبة و ترتدي نقابا و هنا شرب الزعتر و لم ينتبه لوضع الشطة فآلمته معدته كثيرا و أسرع إلى أضافة الشطة و عندها فقط تذكر إبنته الصغيرة التي ظلمها كثيرا بقراره و سالت دموعه وإستأذن من صاحب البيت الذهاب الذي منعه أن يذهب دون أن يروي له سبب هذه الدموع ، و هنا فقط خرجت زوجة صاحب البيت وحضنت والدها و قالت له احبك كثيرا والدي ومشتاقة لك أنا ياغالي ، و هنا عفى عنها و أخذها معه لقصره هي وزوجها وكتب وصيه مفادها ان يكون كل مابقي له لها وحدها وعاشوا جميعا بسعادة و هناء

مارأيك أخي السجنجل بخاتمتي هذه ؟

يالك من أُثيلة ..كم أن خيالك واسع وقد جاء مترابطا ومتناسقا مع القصة وكأنك أنت من كتبتها من أولها ...ما شاء الله على إبداعك الراقي
"" أخشى عليك من عيني ....ههه فالعين حق "
دمت لنا قبس نستنير بإبداعك في الغياهب والظلمات العلامة 19.18/20










رد مع اقتباس