[الأوركيدا البيضاء]

الطـــابـــع الشــهـــريــــ


أهلا بكل الأحباب إخواننا و أخواتنا
أعضاء منتدى الجلفة و زواره
في موضوعي الجديد
غبت مدة من الزمن عن المنتدى و خاصة قسم القصص و الروايات العزيز على قلبي
لكنني عدت مع
- مشاركتي في الطابع الشهري العدد الثاني -
( يــونيــو الرعــبــــ )

قبل أن نتطرق إلى قصة الرعب الرهيب ههههههه
راودني تساؤل صغير : - يونيو الرعب فتح منذ ما يقارب شهر ( و تكان تنقضي مدة المشاركة فيه ) و لكنني لا ارى أية مشاركات
أين أنتم يا مبدعين ؟؟ أو أنكم قررتم جعلي المشارك الوحيد للفوز هذه المرة ؟؟

على اي حال اتمنى أن يكون الجميع بخير
و أن ما منعهم من المشاركة هي " مشكلة النت " أو " ركود الأفكار " ....


دون إطالة إليكم القصة
( استمعوا إلى هذه الموسيقى عندما تقرؤون القصة :
https://www.dztu.be/watch?v=ATCrf8LAiEI )
العنوان :
( إنه يراقب... إنه قريب ...الحصاد )

أخيرا أصبحا وحدنا ...

أنا و أنت .... أنت الذي ستقرأ هذه الكلمات .... السطور القليلة ...

من كيان لامس الموت ....

لن اكذب عليك في أي حرف سأخبرك به ... أنا فقط سأخبرك بالحقيقة التي لم يخبرك بها أحد من قبل ... كل ما سأقوله حقيقي و موجود ....

هل شعرت يوما أنك متخاذل ، دخلت العام الدراسي بروح حماسية و وعدت نفسك أن تراجع كل درس أخذته ، أن لا تترك المواد تتراكم عليك ... لكنك لم تستطع ...
أنك مهمل اتخذت قرار أن لا تأجل عمل اليوم للغد...لكنك لم تستطع ...
تجلس آخر الصف و تسخر من كل ما يحدث في القسم و تسمي ذلك " إطفاء روح الدعابة " ...

أنك تجلس أمام شاشة الحاسوب لساعات ...و ساعات و كلما يقال لك أنك بالغت تجيب : " أنا هنا منذ دقائق فقط لما تحاسبونني دائما لمّا استخدم النت ؟؟ "...

أنك تستخدم هاتفك الذكي للدردشة مع أصدقاءك ليلا عندما تنطفئ الأنوار ...
تفعله عندما يمنعونك عن فعله ...
تفعله تحت غطاء فراشك لتخفي الأمر عن والديك ..................

نعم أنا أعرف أنك فعلت كل ذلك ... لأنني فعلت الشيء نفسه

لكنني رأيت ما لم تره ... رأيته ... هو ... ذلك الظل الأسود ... ذو الأظافر لطويلة

قبل أن أخبرك من يكون دعني اسأل و أجبني بصراحة :
هل شعرت أنك مراقب ؟....

هل شعرت بأحد يختلس النظر من مكان ما لكنك لا تستطيع رؤية من يكون ؟...

هل شعرت بأن أحدا ما يقف خلفك ليلا ؟ ....
أحد يقف عند إحدى زوايا غرفتك بينما أنت نائم ؟ ....

أعرف أن الإجابة ستكون " نعم ".... لأنني شعرت بكل ذلك ...
إنه هو .. إنه يراقب ... إنه قريب ..... - يا إلهي إنه اقرب مما تخيلت - ...
قبل أن يصلني و يأخذني
أريد أن أقدم ثمرة تجربتي لك " النصيحة الأخيرة " :
عليك أن تتغير...
عليك ان تصلح كل أخطاءك ...
عليك أن تكون بارّا بوالديك ...
عليك أن تتوب ....
لأنك إن لم تفعل...
سيلاحقك ...
سيجدك....
و سيقوم بأخذك ...
لأنه موسم الحصاد



أتمنى أن تنال رضاكم
و إن أعجبتكم لا تنسوا التصويت لي هههه
أترككم