منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - نبي الله أبراهيم عربي وليس أعجمي
عرض مشاركة واحدة
قديم 2017-06-25, 14:09   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
امير حريش
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

هذا الموضوع كله خطا في خطا
وخربطة في خربطة ويحتوى على نتائج تخدم الاسرائليين الصهاينة ولا تخدم الاسلام والمسلمين
واضن ان صاحب الموضوع لم ينتبه الى الموضوع الذي نقله ولم يتمحص فيه وربما نعذره في ذلك
فاستمعوا يا اخوتنا الى ما يلي :


كيف يكون ابراهيم عربي الجنسية وهو لم يتكلم في حياته اللغة العربية وكانت لغته هي السريانية ايام كلن في بابل ثم تكلم العبرية عندما هاجر الى اين عاش مع اولاده واحفاذه من بني اسرائيل (يعقوب) بني اسحاق فلسطين

بينما اسماعيل عليه السلام هو اول من تكلم بالغة العربية ولم يتكلمها احد قبله وله تنسب العرب ولا تنسب الى غيره
والقومية العربية او الهوية العربية تبدا من النبي اسماعيل عليه السلام لا غير
ولا يجوز رفعها الى اعلى من النبي اسماعيل لان ذلك سيجعل من ابراهيم عليه السلام عربي وهذا يعني ان من يقول ذلك سيجعل ابناء ابراهيم من ولده اسحاق وابنائه من يعقوب المسمى اسرائيل (بني اسرائل) عرب ايضا وهذا ما لا يقبله احد فالعرب قوم وبني اسرائيل قوم

لذلك فالقول الذي لا يقبل غيره ان العرب هم فقط ابناء اسماعيل عليه السلام وكل النظريات التي ترفع صفة العرب الى اعلى من النبي اسماعيل هي قول بلا علم وتناقض احاذيث الرسول والواقع الذي نعيشه وهو ان العرب جنس وطائفة والاسرائليين جنس وطائفة اخرى

لذلك نقول للاخوة انتبهوا لما تنقلون فليس كل ما تجدونه في الكتب بالضرورة صحبح لان القول ان ابراهيم عربي ينطوي على كوارث سياسية منها ان ذلك القول يعني ان بني اسرائيل عرب
وهذا يعني ان لهم الحق في السكن واحتلال فلسطين باعتبارها بلادهم اي بلاد العرب وهم من العرب حسب من يدعي ان ابراهيم عربي

ومن حهة اخرى فالقول بان ابراهيم عربي هذا يخالف ما ثبت من الروايات عن الرسول صلى الله عليه وسلم ولكم في مايلي توضيح


قال السيوطي: وأخرج ابن سعد عن علي بن رباح اللخمي قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (كل العرب من ولد إسماعيل)
قال ابن حزم: (والمستفيض أن أول من تكلم بهذه العربية إسماعيل عليه السلام فهي لغة ولده، والعبرانية لغة إسحاق ولغة ولده. والسريانية بلا شك هي لغة إبراهيم صلى الله عليه وعلى نبينا وسلم
و عشرات الاحاديث النبوية الصحيحة تاكد ان اللغة العربية انزلت تنزيلا على النبي اسماعيل وهو في الرابعة عشر من عمره او الثالثة عشر
و الحديث في صحيح الجامع الصغير
و عن علي رضي الله عنه: قال: (أوّل من شقّ لسانه بالعربية إسماعيل بن إبراهيم (عليهما السلام) وهو ابن ثلاث عشرة سنة وكان لسانه على لسان أبيه وأخيه فهو أوّل من نطق بها وهو الذبيح)
هذه الروايات والأخبار تبين أمرين مهمين:
الأمر الأول: أن اللغة العربية بوحي أو إلهام من الله تعالى، وليس من وضع البشر.
الأمر الثاني: أن أول من تكلم باللغة العربية هو نبي الله إسماعيل بن إبراهيم الخليل (عليهما السلام).

حتى لا يلتبس على القارئ هناك من يقول ان ادم كان يتكلم العربية وهو اول من تكلم بها ويحتجون بذلك
يعتقد بعض العلماء المسلمين واكثرهم من القوميين بأن لغة أدم كانت لغة عربية بالأساس ومنها تفرعت كل اللغات، وهو رأي جاء من خلال تحليل فلسفي ديني للأمر وليس من خلال نص واضح او دليل علمي لكنه يتعارض مع قوله عليه الصلاة والسلام "أول من فتق لسانه بالعربية المبينة إسماعيل وهو ابن أربع عشرة سنة."، وبالتالي فإن اسماعيل ابن ابراهيم عليهما الصلاة والسلام هو أساس اللغة العربية وليس أدم كما ذهب هؤلاء.




الصحيح أن أول من تكلم باللغات كلها وعلم كل الالسن من البشر آدم عليه السلام ، والقرآن يشهد له ، قال اللّه تعالى : { وعلم آدم الأسماء كلها}واللغات كلها أسماء ، فهى داخلة تحته ، وبهذا جاءت السنة ، قال صلى الله عليه وسلم " وعلم آدم الأسماء كلها حتى القصعة والقُصيعة"
أنَّ نبي الله آدم (ع) كان يعرف كل اللغات التي علمها الله له العربية والالمانية والهنديةو الامازيغية كل لغة في الارض
لكن ادم لم يكن يتكلم بالعربية وال الامازيغية ولا الفرنسية لسانه في الجنة ولكن بعد نزوله الى الأرض كان لسانه السريانية.



لهذا ومن الثابت في السنة النبوية الصحيحة ان الانبياء العرب هم فقط اربعة وهم (هود وصالح وشعيب والنبي محمد خاتم المرسلين)

الدليل على ان لغة ادم كانت السريانية وان الانبياء العرب لا يدخل فيهم النبي ابراهيم :
قال ابن عساكر: وقرأت على أبي محمد أيضا عن عبد العزيز بن أحمد أنبأ علي بن الحسن الربعي أنا عبد الوهاب الكلابي أنبأ أبو الحسن بن جوصا نا علي بن عبد الرحمن بن المغيرة نا أبو صالح عبد الله بن صالح نا معاوية بن صالح عن أبي عبد الملك محمد بن أيوب - وغيره من المشيخة - عن ابن عائذعن أبي ذر قال: قلت: يا رسول الله، كم الأنبياء؟ قال: « مائة ألف وعشرون ألفا »، قلت: يا رسول الله، كم الرسل من ذلك ؟ قال: « ثلاث مائة وثلاثة عشر جما غفيرا »، قال: قلت: يا رسول الله ، من كان أولهم؟ قال: « آدم ». قلت: يا رسول الله، أنبي مرسل؟ قال: « نعم، خلقه الله بيده، ونفخ فيه من روحه، وكلمه قبلا »، ثم قال: « يا أبا ذر أربعة سريانيون: آدم، وشيث، وأخنوخ وهو إدريس - وهو أول من خط بالقلم - ونوح. وأربعة من العرب: هود، وشعيب، وصالح، ونبيك محمد - صلى الله عليــــــــــــ ـه وسلم - ». وفي رواية: قلت: يا رسول الله، كم النبيون ؟ قال: «مائة ألف وأربعة وعشرون ألف نبي». قلت: يا رسول الله، كم المرسلون؟ قال: «ثلاثمائة وثلاثة عشر جم الغفير». قلت: من كان أول الأنبياء ؟ قال: «آدم، آدم ». قلت: وكان من الأنبياء مرسلا؟ قال: « نعم مكلما ، خلقه الله بيده، ونفخ فيه من روحه».ثـم قال: « يا أبا ذر، أربعة من الأنبياء سريانيون: آدم وشيث وإدريس - وهو أول من خط بالقلم - ونوح، وأربعة من العرب: هود وصالح وشعيب ونبيك محمد - صلى الله عليه وسلم -، وأول الأنبياء آدم وآخرهم محمد - صلى الله عليه وسلم -، وأول نبي من الأنبياء من بني إسرائيل موسى، وآخرهم عيسى، وبينهما ألف نبي»
وقال الحاكم: حدثني إبراهيم بن إسماعيل القاري، ثنا عثمان بن سعيد الدارمي، ثنا أبو توبة الربيع بن نافع الحلبي، ثنا معاوية بن سلام، حدثني زيد بن سلام، أنه سمع أبا سلام ، يقول: حدثني أبو أمامة - رضي الله عنه - أن رجــــلا قال: يا رسول الله، أنبي كان آدم ؟ قال: « نعم، معلم مكلم » قال : كم بينه وبين نوح؟ قال: « عشر قرون » قال: كم كان بين نوح وإبراهيم ؟ قال: « عشر قرون » قالوا يا رسول الله، كم كانت الرسل ؟ قال: « ثلاث مئة وخمس عشرة جما غفيرا »


اما ابراهيم فلم يتكلم ابدا باللغة العربية التي سبق وقلنا انها انزلت تنزيلا على النبي اسماعيل عليه السلام

زيادة على ذلك من المسلمات في العقيدة الاسلامية هو ان الانبياء دائما يبعثون بلسان القوم الذين ارسلوا اليهم او لسان قومهم

قال الطبري: حدثنا بشر قال: حدثنا يزيد قال: حدثنا سعيد، عن قتادة: « قوله:﴿ وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ رَسُولٍ إِلاَّ بِلِسَانِ قَوْمِهِ﴾ الآيَةَ [إبراهيم :4 ]، أي: بلغة قومه ما كانت. قال الله - عز وجلّ-:﴿ لِيُبَيِّنَ لَهُمْ﴾الذي أرسل إليهم، ليتخذ بذلك الحجة، قال الله - عز وجلّ-: ﴿ فَيُضِلُّ ٱللَّهُ مَن يَشَآءُ وَيَهْدِى مَن يَشَآءُ وَهُوَ ٱلْعَزِيزُ ٱلْحَكِيمُ ﴾ »
وقال الإمام أحمد في العلل: حدثني نصر بن علي قال: حدثنا نوح بن قيس قال: حدثنا الأشعث بن جابر عن الحسن قال: « خرج آدم من الجنة ولغته السريانية ولن تعود إليه ».

لهذا فالقول ان ابراهيم كان عربي او كان يتكلم العربية فهذا القول مخالف للروايات النبوية الصحيحة التي تاكد ان الانبياء العرب هم فقط اربعة (هود وشعيب و صالح ونبينا محمد الكريم)
وكذلك مخالف للواقع (فلو كان ابراهيم عربي لكان اولاده من حفيذه النبي يعقوب وهو يسمى ايضا اسرائل بمعنى عبد الله يكون من ذلك القول ان بني اسرائيل هم عرب وهذا القول لا يقبله عاقل ولا الواقع ولا العرب ولا السرائليين


لهذا فالقول الصح والسديد الذي لا يخلط الاعراق والانساب هو ان العرب هم فقط ابناء اسماعيل ولا غير ولا يرفع نسبهم اكثر من ذلك

وكل من يقول ان ابراهيم كان عربي فهذا من اختراعات القوميين العروبيين البعثيين ومن مشى نحوهم وفيه تذليس على الانساب وهذا القول لا يخدم الا بني اسرائيل لانه يعطيهم الحق في ارض فلسطين لوحدهم باعتبارهم هم ايضا عرب


فاتقوا الله يا جماعة ولا تنقلوا كل ما هب ودب في الكتب والانترنت

ولمن يريد الكتابة في مثل هذه الامور نقول له عليك الالمام بعدة علوم شرعية ودينية وتاريخية واركيولوجية ثم بعد ذلك يمكنك غربلة الروايات والاساطير












رد مع اقتباس