أشكرك أخي على ما نفعت به، ولكن المعذرة أخي أبا المكارم، يوجد في كتابتك هنا بعض الأخطاء،
أولها؛ قولك "ولا فخر إلا بالتقوى"، منذ متى كان الفخر محمودا، بل من اتقى إنما نجى نفسه فحسب، وبتقاه نفع نفسه، بهذا خالفتم نبي الله، عليه صلوات الله، إذ بلغنا عنه "أنا سيد ولد آدم ولا فخر"،
ثانيها؛ ابن تيمية حرّاني، من مدينة حرّان بتركيا، من أين جئت أنه عربي عدناني
ثالثها؛ قولك "شيخ الإسلام"، وهذا قول مبتدع وفيه من العدوان على الله وعلى رسوله وعلى الإسلام وعلى المسلمين، كيف لا وهذا القول لم يسبق إليه أحد من السلف، وكيف لا وقد خالفه الكثير من اهل زمانه من المسلمين فكيف يكون شيخا لمخالفيه بقول "شيخ الاسلام" ومخالفوه اهل إسلام، وكيف لا يكون هذا القول مبتدعا وكأن معناه أن لا شيخ إلا هو، لا نبي الله، ولا أبوبكر ولا عمر ولا عثمان ولا علي ولا عامة الصحابة، إن كان للإسلام كله شيخ فهو النبي، عليه الصلاة والسلام، ولا ينبغي هذه الكلمة المحدثة. ولا تقولوا، يا إخوة؛ "ولكن المشايخ يقولونها"، لا، فقول رسول الله فوق قولهم جميعا مهما بلغوا من العلم والتقوى، إذ قال رسول الله، الذي لا ينطق عن هوى، عليه صلاة الله: "كـــــــــــــــــــــــــل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة". نقطة، انتهى، لا صوت يعلو فوق صوت النبي، ولا استدراك بعده ولا استقراء، من ذا الذي يفهم أكثر من فهم نبي الله؟ عليه الصلاة والسلام.