منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - ميزان جرائم جنرالات بني امية في شريعة الاسلام
عرض مشاركة واحدة
قديم 2017-06-08, 00:56   رقم المشاركة : 36
معلومات العضو
امير حريش
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

العروبيست الجزائريين يخبؤون الجنرالات الامويين المجرمين في حق العرب الامنين والصحابة الطاهرين ويخلطوهم مع صحابة الرسول المبشرين بالجنة


لا يجتمع النقيضان وليس كل صحابي عايش الرسول بالضرورة هو مؤمن اومسلم

كلمة صحابي تعني من عايش الرسول الكريم

والصحابة فيهم المسلم المؤمن والمسلم العاصي والمنافق

واما الصحابة والمسلمين المؤمنين العرب فهم اول ضحايا عصابة بني امية


ولمن يصر على تلوين التاريخ الاسود لعصابة بني امية
نذكره بمايلي

نتكلم عن دموية الحكم الأموي في احفاد الرسول والعرب الامنين لانهم اول من ذاق ويلات واجرام العصابة الاموية قبل الامازيغ وليعلم الجميع ان العرب هم اول الضحايا وبني امية لا يمثلون العرب والعرب لا يمثلون بني امية :

ونقول لمن لا يؤمن بهذه الحقائق الدامغة التي سنطرحها وتأخذه العزة بالإثم في خضم انحيازه الأعمى لملوك الدولة الأموية لن يكون بحاجة إلى الوقوف على مصداقية هذه المجازر والفواجع الموثقة، التي ارتكبها الأمويون مع سبق الإصرار والترصد، وقتلوا فيها مئات الصحابة من دون ذنب، ثم سفكوا دماء مئات التابعين، حتى قيل أنهم لم يبقوا مرشحا من قريش ينافسهم على الزعامة ويقف في وجههم إلا وكان مصيره الموت بيد عمالهم وولاتهم، وهكذا انفرد الأمويون وحدهم بالحكم من دون منافس قرشي.
. وفيما يلي استعراض مختصر وموثق بالأدلة التاريخية التي لا تُدحض عن الانتهاكات المتكررة التي استهدفت الإطاحة برموز الإسلام، والتي راح ضحيتها الأنصار والمهاجرين والصحابة والتابعين.

•1: اغتيال الصحابي الجليل حجر بن عدي الكندي. وقد أخبر النبي صلى الله عليه وسلم بقتله مظلوماً: ففي تاريخ دمشق:12/226: عن أبي الأسود قال: دخل معاوية على عائشة فقالت: ما حملك على قتل حجر وأصحابه ؟ فقال: يا أم المؤمنين أني رأيت قتلهم صلاحاً للأمة، وأن بقاءهم فساد للأمة، فقالت سمعت الرسول صلى الله عليه وسلم يقول: سيقتل بعذراء ناس يغضب الله لهم أهل السماء.
• 2: اغتيال سبط رسول الله (الحسن بن علي) بالسم الذي دسته له زوجته (جعدة بنت الأشعث).

• 3: مجزرة واقعة الطف التي استشهد فيها سيد الشهداء )الحسين بن علي( وأنصاره من الصحابة والتابعين يوم عاشوراء، في معركة غير متكافئة انتهت بمذبحة عظيمة استشهد فيها سادة قريش، وسُبيت فيها عيال رسول الله وبناته. ثم طافوا برأس الحسين في المدن والأمصار.
4:اما كبارالصحابة الذين قتلهم الأمويون في ذلك اليوم، فهم: عقبة بن الصلت الجهني وعمّار بن أبي سلامة الدالاني ،
وقُرة بن أبي قرّة الغفاري ، وكنانة بن عتيق، ومجمع بن زياد الجهني ، ومسلم بن عوسجة الأسدي ،
ومسلم بن كثير الأزدي، وهاني بن عروة المرادي ، ونعيم بن عجلان الأنصاري، ويزيد بن مغفل الجعف.

•5: مجزرة حصار مكة وتهديم الكعبة:
كان عبد الله بن الزبير يظن أن حرمة مكة ستمنع الأمويين من اقتحامها وتخريبها مثلما فعلت بالمدينة المنورة، لكنه كان واهماً فيما ذهب إليه، فقد صوب الأمويون المجانيق نحو الكعبة، وضربوا بيت الله الحرام بعنف، حتى تهدمت واحترقت في الثالث من ربيع الأول عام 64 للهجرة.
انتهى القتال بمصرع عبد الله بن الزبير وهو حفيد الخليفة الثاني.
من المفيد أن نذكر هنا أن يزيد بن معاوية حكم ثلاثة سنوات فقط، ففي السنة الأُولى قتل الحسين وأصحابه، وفي السنة الثانية هجم على المدينة المنورة وسبى أهلها، وفي السنة الثالثة وجّه جيشاً بقيادة الحصين بن النمير لقتال عبد الله بن الزبير الذي تحصّن في الكعبة المشرّفة، فرماها الأمويون بالنار فاحترقت ، وحاصروها عدّة شهور حتّى وصلهم خبر هلاك يزيد.
فانفكوا عنها راجعين إلى الشام مغلوبين. وفي عام 73هـ توجّه الحجّاج بن يوسف الثقفي إلى الحجاز في زمن عبد الملك بن مروان، فكرروا ضرب مكّة، ثم علقوا (عبد الله بن الزبير) على أعواد المشانق .
وهو القائل:
ولسنا على الأعقاب تدمى كلومنا ولكن على أقدامنا تقطر الدما
•6 مصرع مصعب بن الزبير وإبراهيم الأشتر على يد الأمويين، فقال شاعرهم متباهياً بمصرعهما:
نحن قتلنا ابن الحواري مصعباً أخا أسد والمذحجي اليمانـيا

•7: مجزرة المدينة المنورة (يوم الحرة):
قال المدائني، عن شيخ من أهل المدينة ، قال: سألت الزهري كم قتل الأمويون يوم الحرة. قال: سبعمائة من وجوه الناس من المهاجرين والأنصار، ووجوه الموالي وممن لا أعرف من حر وعبد وغيرهم عشرة آلاف.

•8 اغتيال الصحابي النعمان بن بشير الأنصاري على يد الأمويين في حمص بالشام سنة خمسة وستين للهجرة.

•9 مصرع الشيخ الجليل سعيد بن جبير، الذي جد الأمويون في البحث عنه، حتى وجدوه ساجداً يناجي ربه بأعلى صوته، فاقتادوه مكبلاً إلى واسط.
قال لهم الحجاج: اذهبوا به فاقتلوه، فلما خرج من الباب ضحك فأخبروا الحجاج بذلك فأمر برده. فقال: ما أضحكك ؟. قال: عجبت من جرأتك على الله، وحلمه عنك، فأمر بالنطع فبسط، فقال: اقتلوه. فقال: وجهت وجهي للذي فطر السماوات والأرض. قال: شدوا به لغير القبلة. قال: فأينما تولوا فثم وجه الله. منها خلقناكم وفيها نعيدكم. قال الحجاج: اذبحوه. قال: إني أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأن محمدًا عبده ورسوله، خذها مني حتى تلقاني يوم القيامة، ثم دعا الله سعيد، وقال: اللهم لا تسلطه على أحد يقتله بعدي، فذبحوه على النطع سنة أربع وتسعين من الهجرة.

•10 مقتل محمد بن أبي بكر الصديق. قتله الأموي معاوية بن حديج. قال له : والله لإقتلنك يا بن أبى بكر وأنت ظمآن، ويسقيك الله من الحميم والغسلين، فقال له محمد: يا بن اليهودية النساجة، ليس ذلك اليوم إليك، إنما ذلك إلى الله يسقى أولياءه ويظمئ أعداءه، وهم أنت وقرناؤك ومن تولاك وتوليته، والله لو كان سيفي في يدي ما بلغتم منى ما بلغتم. فقال له معاوية بن حديج: أتدرى ما أصنع بك ؟. أدخلك جوف هذا الحمار الميت ثم أحرقه عليك بالنار. قال : إن فعلتم ذاك بي فطالما فعلتم ذاك بأولياء الله، وأيم الله إني لأرجو أن يجعل الله هذه النار التي تخوفني بها برداً وسلاماً، كما جعلها الله على إبراهيم خليله، وأن يجعلها عليك وعلى أوليائك، كما جعلها على نمرود وأوليائه، وإني لأرجو أن يحرقك الله وهذا، وأشار إلى عمرو بن العاص، بنار تلظى، كلما خبت زادها الله عليكم سعيراً، فغضب معاوية بن حديج ، فقدمه فضرب عنقه، ثم ألقاه في جوف حمار وأحرقه بالنار،
فلما بلغ عائشة ام المؤمنين خبر مقتل اخوها محمد بن ابي بكر الصديق جزعت عليه جزعاً شديداً، وقنتت في دبر كل صلاة تدعو على معاوية بن أبى سفيان وعمرو بن العاص ومعاوية بن حديج، وقبضت عيال محمد أخيها وولده إليها.
ومعاوية بن حديج الذي كان احد الامراء الذين غزو الامازيغ فيما بعد وسبوا النساء والاطفال ونهبوا الاموال
•11 مقتل الصحابي عبد الله بن عفيف الأزدي: وقف عبيد الله بن زياد الاموي خطيباً متفاخراً بمقتل سيد الشهداء، الحسين فقال :الحمد لله الذي أظهر الحق وأهله، ونصر أمير المؤمنين يزيد وحزبه، وقتل الكذاب بن الكذاب الحسين بن علي وشيعته ، فنهض عبد الله بن عفيف من بين الناس وصاح: يا ابن زياد، إن الكذاب ابن الكذاب. أنت وأبوك ومن ولاك وأبوه، يا عدو الله، أتقتلون أبناء النبيين وتتكلمون بهذا الكلام على منابر المؤمنين ؟.
فغضب ابن زياد حتى انتفخت أوداجه، وانتفض من كان بالمسجد يقاتلون الشرطة ويمنعون اعتقال عبد الله بن عفيف، لكنهم اعتقلوه وقتلوا ابنته وزوجها، وجيء به إلى أمير الكوفة عبيد الله بن زياد، الذي أمر بقطع رأسه وصلبه.

•12: مجزرة (دير الجماجم):
كانت ضاحية (دير الجماجم) قرب الكوفة مسرحاً لمجزرة مرعبة ارتكبتها الجيوش الأموية ضد أنصار التابعي الفقيه عبد الرحمن بن الأشعث بتوجيه مباشر من عبد الملك بن مروان. وكان ابن الأشعث قد خرج ومعه عدد كبير من الفقهاء والتابعين، منهم عامر الشعبي، وأبو البختري الطائي، وعبد الرحمن ابن أبي ليلى، وعبد الله بن رزام الحارثي، وكانوا ناقمين على ولاة الدولة الأموية لظلمهم وتجبرهم.

•13: مجازر الحجاج بسيوف الدولة الأموية:
قال هشام بن حسان: أحصوا ما قتل الحجاج صبرا فبلغ مائة وعشرين ألف قتيل.
قال عمر بن عبد العزيز: لو جاءت كل أمة بخبيثها وجئنا بالحجاج لغلبناهم، وقال عنه الإمام العلم: طاووس بن كيسان: عجبت لمن يسميه مؤمنا.
وهو أبشع حاكم عرفته العرب في العصر الأموي بارتكابه أبشع الجرائم بحق المعارضين للأمويين.
عرفت فترة حكمة بأنها الفترة الإرهابية والدموية الأقسى في تاريخ العراق، وكان هذا المجرم هو من قام بضرب مكة المكرمة وقذفها بالمنجنيق، وقتل داخل الحرم عبد الله ابن الزبير، وصلبة داخل المسجد الحرام منتهكا بذلك حرمة البيت والمكان المقدس الآمن، وقد ختم هذا المجرم سلسلة جرائمه بقتل الولي الصالح والتابعي الجليل سعيد ابن جبير، العابد الزاهد والعالم المتصوف المعروف.

•14قتل بنوا أمية ومن والاهم من العرب بني هاشم وأحفاد علي و الحسين وراحوا يلطمون عليه وأغلبهم شارك في الجريمة من اجل دينار او قطعة خبز
حفيدة الرسول صلى الله عليه وسلم سُكينة بنت الحسين قتلوا أبيها الحسين وزوجها مُصْعَب بن الزبير قالت (يا أهل الكوفة! أيتمتموني صغيرة، ورملتموني كبيرة).

مصير عبد الله بن عمر بن الخطاب:
حين تولى الحجاج الحجاز لعبد الملك، أنكر عليه ابن عمر تأخيره للصلاة، فقد روى شهر بن حوشب أن الحجاج خطب الناس وابن عمر في المسجد حتى أمسى، فناداه ابن عمر: «أيها الرجل الصلاة»، قالها ثلاث، ثم أنهض الناس، فنزل الحجاج فصلّى، ثم دعا به، فقال: «ما حملك على ما صنعت؟»، فقال ابن عمر: «إنما نجيء للصلاة، فإذا حَضَرَتِ الصلاة فصلِّ بالصلاة لوقتها، ثم بقبق بعد ذلك ما شئت من بقبقة
كما ردّ ابن عمر الحجاج وهو يخطب على المنبر حين قال بأن ابن الزبير حرّف كتاب الله، فقال:ابن عمر بن الخطاب كذبت كذبت كذبت. ما يستطيع ذلك ولا أنت معه»، فقال له الحجاج: «اسكُت، فإنك شيخ قد خَرِفتَ، وذهب عقلك. يُوشِكُ شيخ أن يُؤخَذَ، فتُضرب عُنقهُ، فيُجَرَّ قد انتفخت خصيتاه يطوف به صبيان أهل البقيع.
يقول سعيد بن عمرو بن سعيد الأشدق الأموي أن الحجاج وَجِد في نفسه، وأمر بعض خاصته، فأخذ حربة مسمومة، وضرب بها رجل ابن عمر في موسم الحج، فمرض منها مرض موته، فأتاه الحجاج يعوده، فقال:
لو أعلم الذي أصابك، لضربت عُنقه»، فقال عبد الله: «أنت الذي أصبتني». قال: «كيف؟»، قال ابن عمر: «يوم أدخلت حرم الله السلاح». فلما خرج الحجاج، قال ابن عمر: «ما آسى من الدنيا إلا على ثلاث: ظمأ الهواجر، ومُكابدة الليل، وألا أكون قاتلت هذه الفئة الباغية التي حلت بنا


فالإسلام يَنهى عن قتلِ النفس – أيّ نفس كانت ( أنهُ من قتل نفسًا بغير نفس أو فساد في الأرض فكأنما قتل الناس جميعاً ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعاً … ” ( سورة المائدة /32)

والكافر المسالم على حد سواء مع المسلم محقون الدم والمال والعرض في الإسلام، فلا يجوز الاعتداء عليه بأي حال إذا كان صاحب عهد أو أمان أو ذمة، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: من قتل معاهداً لم يرح رائحة الجنة، وإن ريحها يوجد من مسيرة أربعين عاماً. رواه البخاري.
وقد حرم الإسلام الاعتداء على الحيوان البهيم عمداً بدون سبب، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ما من إنسان قتل عصفوراً فما فوقها بغير حقها إلا سأله الله عز وجل عنها.. الحديث رواه النسائي والحاكم وصححه.
فما بالك ببني آدم الذين كرمهم الله بقوله: وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى كَثِيرٍ مِمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلًا {الإسراء:70}
اين كانت الرحمة في عهد بني امية وجنرالاتهم الذين قتلوا العرب والامازيغ واين كانت الرحمة الاموية عندما غزى عقبة وموسى وغيرهم الامازيغ وخطف الاطفال وسبى النساء ما ذنب هؤلاء المستضعفين في القتال اين الرحمة بالانسان في قلب هؤلاء التي اوصى بها الله تعالى لبني ادم مسلمهم وكافرهم
الظلم والتعدي حرام، سواء كان من المسلم على المسلم، أو من المسلم على غير المسلم، بل من جميع العباد والمخلوقات بعضهم على بعض،وسيحاسب جنرالات بني امية وسلاطينهم على طغيانهم و جبروتهم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (لتؤدن الحقوق إلى أهلها يوم القيامة حتى يقاد للشاة الجلحاء من الشاة القرناء)

‏ والإسلام النقي كما جاء في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم وباقي الى اليوم يؤمن للكافر الحق في الحياة وسلامة عرضه وماله ما دام لم يبادر بالاعتداء على المسلمين، ولا يجوز لأحد الاعتداء عليه، فالإسلام يكفل له الأمن على دمه وماله وعرضه، ومن اعتدى عليه فقد خان الإسلام واستحق العقوبة الرادعة، قال تعالى: (لَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ)
‏ وقال صلى الله عليه وسلم(لا يزال المؤمن في فسحة من دينه ما لم يصب دمًا حرامًا)
والسؤال هل اقسطت عصابة بني امية في حق النفس البشرية العربية والامازيغية؟










رد مع اقتباس