وتأكدوا إخواني أنني لو كنت أعلم أن مفتشي التربية الوطنية هم آخر حلقة في المنظومة التربوية والله ماكنت ألتحقت بهذا المنصب الذي خدعنا به وخدعنا به من كانوا قبلنا لم يقولوا لنا الحقيقة كنا ننظر لهم على أساس أنهم هم من يمثل وزارة التربية الوطنية هم أصحاب القرار هم أصحاب الفصل في كل القضايا هم من يقرروا ولهم تعود المشورة فإذ بنا أصبحنا نحن آخر من يسمع بجديد وزارة التربية الوطنية نحن من يسمع كل جديد من المقاهي ووسائل الإعلام ,نحن من أنهارت حالتهم الإجتماعية والمادية من جراء مصاريف التنقل والتعويضات الرخيسة المقابلة لها ’نحن من ضيعنا أبنائنا وفرّطنا في أسرنا من أجل أبناء الغير ومن أجل إرضاء وزارة لا تعيرني أي إهتمام ,نحن من نعاني مشقة السفر ونبيت أحيانا في إقامات شبه مستودعات ’نحن من نسافر بسياراتنا الخاصة رغم مخاطر الطرقات بدون أي تعويض لو حدث لنا أي مكروه ’ نحن من نزور المؤسسات ولا يعيرنا بعض المدراء أي إهتمام ومنهم من يبرح المؤسسة ويوصي سكريترته بالأهتمام بنا شيئ مضحك ومخجل .
إن مع العسر يسرا