اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الرجل القوي
هذا الشخص المدعوا سامي جعارة كاتب و إعلامي سوري معارض لا يحق له شتم و سب الدولة الجزائرية عبر تلفزيون عمومي تحت أنظار الجزائريين بسبب أن موقف الجزائر تجاه القضية السورية لا تتوافق مع ما يريده هذا المعارض الذي يعيش في لندن و ينصب نفسه ناطقا بسم المعارضة السورية واضعا نفسه وصيا على الشعب السوري .
و سب و شتم الحكومة الجزائرية ليست بالجديدة فقد سبقها ما فعله بعض الإخوة الليبين بعد ما اندلاع ما يعرف بالربيع العربي أو الثورة في ليبيا حيث تعرضت الجزائر إلى الإساءة من طرف شخص ليبي المدعو محمد قوقة و اتهام الجزائر أنها مع نظام القدافي و أنها ضد الثورة و هذا ما جاء كذلك مع المعارض السوري الذي يشتم الحكومة الجزائرية و اتهامها بالوقوف مع نظام بشار الأسد.
و الجزائر تتعرض إلى الإساءة و التحريض ضدها سوى لأنها ترفض التدخل الأجنبي في سوريا و أن موقف الجزائر من المشكلة السورية هو تسوية سياسية و توافق يرضي جميع الأطراف بما يحل المشكلة السورية و هذا مالا يعجب الكثير من المعارضيين السوريين الذين يرون أن ذلك هو دعم لنظام بشار الأسد.
|
المشكلة ليست في رفض النظام الجزائري للتدخلات الأجنبية فدالك لن يقدم و لا يؤخر ان هي التزمت بمبادئها كما تدعي
و انما في دعمها لنظام العسكر في سوريا ...عسكر يدعمون عسكر مثلهم متشابهين في سياسة الارض المحروقة ضد معارضيهم و خصومهم السياسيين .....أونسيتم انقلاب عسكر الجزائر ضد شرعية الانتخابات في تسعينات القرن الماضي و ما انجر عنه من ويلات و خسائر فادحة في الأرواح و الأموال
لو تعطى الكلمة للشعب الجزائري بكل حرية و ديمقراطية
لتم كنس نظام الجنرالات عندنا في لحظات معدودات يسمع بها الجن و الانس و أراح المحيط و الحيوانت و الجماد و الشجر من روائحهم الكريهة التي تنبعث منهم ليل نهار
عليكم أن تفرقوا بين الجزائر و الشعب الجزائري و بين من يتحكم في رقابنا بالحديد و النار و شهود الزور و ملأ البطون و تكديس الأموال في بنوك فرنسا و أمريكا ...وثائق بناما ...