نسب الأشراف ﴿ الأخيضريون ﴾ والحمض النووي DNA
﴿ الأخيضريون ﴾ : قبيلة عربية من قريش الكنانية العدنانية . ويرجع نسبها إلى ﴿ يوسف الأخيضر ﴾ بن إبراهيم بن موسى بن عبدالله بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب . وموطنهم الأصلي المدينة المنورة . وقد اشتهر منهم محمد بن يوسف الأخيضر وكان يلقب ﴿ بالأخيضر الصغير ﴾ وقد فر إلى اليمامة وأقام دولة بها عرفت ﴿ بالدولة الأخيضرية ﴾ .
وأخوال الأخيضريون هم : ﴿ بني كلاب ﴾ لأن أم يوسف الأخيضر هي قطبية بنت عامر بن الطفيل من بني جعفر بن كلاب العامرية من هوازن . وكانت تربطهم بهم أيضاً صلة مصاهرة ، ولذلك لقي ﴿ محمد الأخيضر ﴾ دعماً من أخواله ﴿ بني كلاب ﴾ الذين كانوا يسيطرون على معظم بلاد عالية نجد ، وكانت ديارهم تمتد من حدود الحجاز الشرقية حتى مواقع قريبة من حدود اليمامة الغربية . ومنهم ﴿ راشد الخلاوي ﴾ الشاعر والفلكي المشهور الذي توفي بالقرن الثامن الهجري ، صاحب ﴿ منيع بن سالم ﴾ (1) .
وعند سقوط ﴿ الدولة الأخيضرية ﴾ في أواخر القرن الخامس الهجري ، أنضم الأشراف الأخيضريون إلى قبائل هوازن ، وبالذات أنضموا إلى ﴿ بني كلاب وعايذ ﴾ (2) .
قال ﴿ راشد الخلاوي الأخيضري ﴾ :
الدنيا تغيرت وأهلها تغيروا .. تعلّى على فروخ الأحرار خفاش
وقال أيضاً :
كنـا شيـوخ العـز والعـز عزنـا .. وفي عزنا من عزت جـرى مراكبه
وعلى عزنا تبنى بيوت مـن العـلا .. وما طال من عز لدى الناس طال بـه
وحنا ملـوك الـدار والـدار دارنـا .. من عهد عـاد إلى ولاد تـلاد بـه .
وقد أثبتت دراسات وأبحاث الحمض النووي (DNA) بما لا يدع مجالاً للشك ؛ أن الأشراف الأخيضريون أجتمعوا بالتحور ﴿ FGC2 - FGC4 ﴾ المنحدر من التحور العدناني ﴿ l222.2 ﴾ وهو المنحدر من السلالة العربية ﴿ J1c3d2 ﴾ . ويلتقي معهم بنفس التحور المذكور قبائل وأسر هاشمية وقرشية وهم :-
﴿ الأدارسة ﴾ من ذرية الحسن بن علي .
﴿ الرشايدة ﴾ من سلالة هارون الرشيد .
قبيلة ﴿ الكلابيين ﴾ بالعراق وهم من سلالة كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب ومنهم ﴿ آلبوراشد وآلبووليد ﴾ من الأشراف وينسبون إلى ﴿ محمد بن يوسف الأخيضر ﴾ .
﴿ بني خالد - الفرع المخزومي القرشيون ﴾ حالفوا بني خالد الطائيون .
﴿ آل القتّالي ﴾ من سلالة موسى الكاظم من ذرية الحسين بن علي .
بعض فروع قبيلة ﴿ جيس الهوازنية ﴾ وهم بالأصل من الأشراف سلالة ﴿ محمد بن يوسف الأخيضر ﴾ حالفوا ﴿ جيس الهوازنية ﴾ .
﴿ الحتارشة ﴾ من الأشراف سلالة حتروش بن أبي نصر محمد بن هبة الله بن أبي مضر من ذرية الحسين بن علي حالفوا قبيلة ﴿ الجنبة ﴾ .
﴿ بنو جميلة ﴾ وهم من الأشراف من ذرية موسى الكاظم حالفوا ﴿ بني هلال الهوازنية ﴾ .
﴿ الزعابي ﴾ وعندهم موروث أنهم من الأشراف من سلالة الحسن بن علي .
﴿ النصيرات ﴾ من الأشراف من ذرية الحسن بن علي .
﴿ الخصيلات ﴾ وهم من سلالة جعفر الطيار ومنهم الإمام الحافظ أبو الفداء ابن كثير الدمشقي القرشي الخصيلي الجعفري .
﴿ الزير ﴾ من سلالة ﴿ محمد بن يوسف الأخيضر ﴾ .
﴿ آل هليل ﴾ من سلالة ﴿ محمد بن يوسف الأخيضر ﴾ .
﴿ آل رويتع ﴾ من سلالة ﴿ محمد بن يوسف الأخيضر ﴾ .
﴿ آل الشيخ حمد النيل بن أحمد الريح ﴾ بالسودان وهم من سلالة ﴿ موسى الكاظم ﴾ من ذرية الحسين بن علي .
﴿ البعّاج ﴾ من سلالة ﴿ موسى الكاظم ﴾ من ذرية الحسين بن علي .
﴿ قريش ﴾ في مكة وما حولها .
﴿ بني سامة بن لؤي ﴾ من قريش .
﴿ آل سعود ﴾ من قريش ، وقد ذكرهم بعض المؤرخين أنهم من نسل النبي محمد صلى الله عليه وسلم ، حالفوا بني حنيفة .
﴿ آل ثاني ﴾ من قريش ، حالفوا بني تميم .
( الدلاهمة ) بالاردن من سلالة ﴿ موسى الكاظم ﴾ من ذرية الحسين بن علي .
( أولاد سـاسي ) بالجزائر من ﴿ الأدارسة ﴾ من ذرية الحسن بن علي .
﴿ الروضان ﴾ بالكوفة العراق من سلالة ﴿ موسى الكاظم ﴾ من ذرية الحسين بن علي .
﴿ آل جعفر الطيار ﴾ من سلالة جعفر الطيار .
___________________
(1) هو ﴿ منيع بن سالم ﴾ بن فاتك بن هاشم بن هشيمه بن هاشم بن فاتك بن علي بن سالم بن علي بن صبرة بن موسى العصيم بن علي الخواري بن الحسن الثائر بن جعفر الخواري بن موسى الكاظم بن جعفر الصادق بن محمد الباقر بن علي زين العابدين بن الحسين بن علي بن أبي طالب .
نقلاً عن : (تحفة الأزهار وزلازل الأنهار في نسب الأئمة الأطهار تأليف المؤرخ النسّابة ضامن بن شدقم) و (نخبة الزهرة الثمينة في نسب أشراف المدينة تأليف المؤرخ النسّابة حسن بن علي بن شدقم) و (المستطابة في نسب سادات طابة تأليف النسّابة مهدي الرجائي) .
(2) بني كلاب هم أبناء : ﴿ كلاب ﴾ بن ربيعة بن عامر بن صعصعة بن معاوية بن بكر بن هوازن .
عايذ هم أبناء : ﴿ عايذ ﴾ بن عقيل بن كعب بن ربيعة بن عامر بن صعصعة بن معاوية بن بكر بن هوازن . وقد أنضم إليهم الأشراف الأخيضريون كما تقدم .
قال المؤرخ النسّابة جمال الدين ابن عنبة المتوفى سنة (828 هـ) في كتابه ﴿ عمدة الطالب في أنساب آل أبي طالب ﴾ ما نصه : ((حدثني الشيخ المولى السعيد العلامة النقيب تاج الدين أبو عبدالله محمد بن معية الحسني أن ابراهيم بن شعيب اليوسفي حدثه : أن بني يوسف الأخيضر مع عامر وعايذ نحو من ألف فارس يحفظون شرفهم ولا يدخلون فيهم غيرهم ولكنهم يجهلون أنسابهم ويقال لهم بنو يوسف)) .
ويقول ابن عنبة أيضاً : ((وأما إبراهيم بن الجون فأعقب من يوسف الأخيضر وحده أمه قطبية بنت عامر من بني الطفيل بن مالك بن جعفر بن كلاب)) .
ويقول الدكتور فهد عبدالعزيز الدامغ في ﴿ التاريخ السياسي لبلاد اليمامة منذ سقوط دولة الأخيضريين حتى قيام إمارة الدرعية - مجلة الدرعية - العدد الثاني والثلاثين ﴾ ما نصه : ((وقد أشرنا في بحث سابق إلى أن بني كلاب كانت تربطهم صلة مصاهرة بالأخيضريين ، وذكرنا أن من المرجح أنهم ساعدوا الأخيضريين في الوصول إلى اليمامة وتأسيس دولتهم بها . ولعلهم أيضاً كانوا من أبرز القوى البدوية التي تعاونت مع الأخيضريين بعد ذلك في إحكام سيطرتهم على المناطق التي حكموها)) .