هذا المعارض السوري المدعو سامي جعارة هو على شاكلة المثل الشعبي * حاسب في روحو حاجة و هو جاجة *
أنا أتساءل باستغراب !!
من هذا المعارض السوري الذي تحسبه انه مرمط برنامج تلفزيوني جزائري الرسمي و مسح بهم الأرض ؟!!
من هذا المعارض السوري الذي تحسبه انه مرمط برنامج تلفزيوني جزائري الرسمي و مسح بهم الأرض و هو يعيش في لندن يتفشش في قصورها و يتمرخ في نعيمها و يشتم و يسب من وراء الكاميرات و الصالونات كل من لم يتبع تفكير المعارضة السورية و هو لم يحضر إلى سوريا و لو ليوم واحد لكي يرى ما يعيشه الشعب السوري من سفك للدماء و إزهاق الأرواح و الدمار و القتل و التدمير و الجوع و التشرد و الضياع و التشتت التي تعرضت لها بلادهم و يلمس الواقع المرير الذي دفع ثمنه الشعب السوري جراء حرب كانت هذه المعارضة التي وعدت الشعب السوري بالعيش تحت الحرية بعد نهاية الثورة المزعومة أو الربيع العربي و الذي هو شتاء مضطرب بالعواصف المدمرة.
من هذا المعارض السوري الذي تحسبه انه مرمط برنامج تلفزيوني جزائري الرسمي و مسح بهم الأرض هو نصب نفسه وصيا على الشعب السوري ؟!!
أنا اعتبر استضافة التلفزيون الجزائري لهذا المعارض النكرة الذي لا يساوي جناح بعوضة هو اكبر خطأ وقع فيه التلفزيون الجزائري لأنها أعطته قيمة أكثر مما يستحق و فتحت له المجال للنقاش على موضوع أوضاع المشهد الحرب الأهلية في سوريا لكنه بدل أن يناقش راح يصب جام حقده على الجزائر و إن هذا المعارض النكرة يتطاول على الدولة الجزائرية و يستغل ظهوره في التلفزيون الجزائري ليشم و يتهجم على الدولة الجزائرية على مرأى ملايين الجزائريين المتابعين للحصة ليس سوى موقف الجزائر الرافض للتدخل في شؤون سوريا الداخلية و الرافض لتدخل الأجنبي في سوريا طبقا لموافقها المعروفة في هذا الشأن.
كما قلت سابقا هو على شاكلة المثل الشعبي * حاسب في روحو حاجة و هو جاجة * لو كان فعلا له إحساس بما يعيشه الشعب السوري لماذا لم يذهب إلى بلاده سوريا لكي يواجه و يتعايش مع واقع السوريين بذل انه من وراء الصالونات الفاخرة يستعرض عضلاته يشتم و يتهجم على كل من لا يسير في فلكه.