لقد انقضى الفصل الدراسي الثاني ومرّ علينا كسرعة البرق وانتهى التحصيل العلمي للفترةالثانية . ففيها من ثابر واجتهد فقطف ثمرة النجاح وضمن لنفسه رصيداً وافراً من درجات التفوق، وهناك بعض منكم ممن تهاون في الدراسة ولم يعطِ قيمة للوقت فكانت النتيجة غير مرضيّة لطموح آبائكم الذين لم يبخلوا عليكم بأي شيء من اجل الدراسة والتحصيل العلمي.
أبنائي الأعزاء ،،
لا زال طريق النجاح والتفوق مفتوحاً للجميع ولعل إجازة الفصل الدراسيّ الثاني فرصة طيبة لإعطاء العقل والبدن راحة من عناء الفصل، ولكن الأهم من ذلك هو أن يتم مراجعة النفس والذات فيما حصدت وافنيت في الفترة السابقة ،فإن كنت من الناجحين والمتفوقين فواصل على هذا المنهج وواصل تحقيق هدفك وإن كنت ممن لم يوفقوا أو تعثروا فاعلم بأن ذلك ليس نهاية المشوار فأمامك الفصل الدراسي الثالث لتبدأ مرحلة جديدة وأن تعيد فيها حساباتك وتسلك طريق النجاح من خلال وضع أوليات النجاح.
حاول أن تحدد أهدافك فما زال الأمل موجوداً وأنا على يقين بأنك سوف تتغلب بإذن الله تعالى على جميع المصاعب وأعدكم بأني سوف أكون بجانبكم ومساعدتكم ولن يبخل عليكم أحد من زملائي المعلمين في تقديم المساعدة والمشورة لكم.
في الختام،،
أتمنى لكم قضاء عطلة ربيعية دافئة، آمنه وسعيدة مليئة بالأفراح وأن نراكم في الفصل الدراسي الأخير في حلة جديدة مليئة بالتفاؤل والعمل الجاد لأنها سوف تكون فرصةً أخرى لشق وعبور طريق النجاح.
ــــــــــــــــــــــ ثقوا في قدراتكم مهما كانت