من ثمرات الحياة الطيبة أنك إذا أقبلت على الله هناك خصلة عجيبة، خصلة كريمة، لو خسر ما خسرت.
لو خسرت الأصحاب، وخسرت الليالي الطيبة، هناك شيء ما تخسره وهو الله جل جلاله.
والله، وما هو الله ؟
إذا أقبلت على الله وفعلت هذه الثلاثة أشياء وضمنت لله عز وجل:
â–«عقيدة صالحة.
â–«وقول طيب.
â–«وعمل طيب.
ما ترفع كف وتقول يا رب إلا أجاب الله دعوتك.
ولا قلت أسألك إلا أجاب الله سؤالك.
ولذلك ورد في الحديث أن العبد إذا كان صالحا وأفعاله صالحة وأقواله طيبة وأعماله صالحة طيبة أصبح معروفا في السماء لأن العمل الصالح يصعد إلى الله عز وجل.
âڑھفإذا صعدت منك الكلمات الطيبة دائما:
لا إله إلا الله، أستغفر الله، تذكر الله، الكلام طيب.
تحسن إلى الناس، تفعل الأعمال الصالحة، إذا بالأعمال الصالحة تصعد، فإذا بكثرة الأعمال الصالحة يحبك بها الملائكة، ويجعل الله حب الملأ الأعلى لك في السماوات.
فإذا جاء كرب من الكروب، جاءتك مشكلة، جاءك شيء تخافه فقلت يا رب، قالت الملائكة في السماء صوت معروف من عبد معروف، هذا الصوت معروف من عبد معروف. من هو؟
المطيع لله، عبد بلغ به أنه إذا دعا الله يجيب الله دعائه، ماذا ينقصه في هذه الحياة؟ ما الذي ينقصه؟
إذا أصبحت في لحظة بعبوديتك الخالصة وطاعتك الصادقة إذا قلت يا رب أجاب الله دعائك.
أي مقام أصبحت؟ أي منزلة وأي شرف أصبحت فيه؟
فهذا هو العز وهذا هو الجاه؟
وهذه هي الحياة الطيبة التي ينبغي لكل إنسان أن يفكر فيها، وأن يجتهد في تحصيلها.