منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - نسب بن قانة قاطع أذان الجزائريين
عرض مشاركة واحدة
قديم 2017-03-07, 22:38   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
agawa
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اللهب المقدس مشاهدة المشاركة
عائلة بن قانة تعود اصولهم للأشراف استجلبهم الاتراك من ناحية القل لجعلها منافسة لعائلة بوعكاز الذواودية الهلالية التي كانت تتزعم امارة قبائل الذواودة الرياحية الهلالية و جل القبائل العربية في الشرق الجزائري .وكان آل بوعكاز في صراع مع الاتراك مما جعل هؤلاء يستقدمون ( آل بن قانة ) لجعلهم منافسين لهم ، وهو نفس الامر الذي استغلتهم سلطات الاستعمار الفرنسي حيث قدمت بن قانة ودعمتهم ضد خصومهم ( آل بوعكاز ) من الذواودة الهلاليين أمراء العرب في الشرق الجزائري

(اولاد بن قانة les bengana ) الذين منهم عائلة بن قانة .. التي كان ينصب منها شيوخ العرب (أمراء العرب ) في الشرق الجزائري، ذكر المؤرخ الفرنسي صاحب كتاب وصف الجزائر أنهم انتسبوا إلى الذواودة ، ورغم ادعاء أولاد بن قانة النسب الذواودي حتى تخضع لهم القبائل العربية في الشرق الجزائري بما فيها قبائل الذواودة القوية .. إلا أن الصحيح أن اولاد بن قانة ليسوا من الذواودة الرياحيين الهلاليين الذين كان فيهم هم أيضا آل بوعكاز (شيوخ العرب).

وقد دون الكاتب الفرنسي (فيرو) هذا الزعم في أصول بن قانة ، حيث ذكر جميع الروايات التي كانت منتشرة عن أصولهم وكيف أن هؤلاء كانوا يدعون تارة أنهم من الذواودة حتى يبسطوا سيطرتهم على قبائل الذواودة وثم ذكر نسبهم الشريف لجدهم مرابط الذي كان يعمل حدادا برجاس قرب ميلة
“sans qu’il soit nécessaire de consacrer une notice spéciale aux ben-ganâ. Déjà, nous avons indiqué sommairement leur origine, mais l’impartialité nous commande d’enregistrer les différentes versions ayant cours à ce sujet, laissant au lecteur le choix de celle qui lui paraîtra la plus vraisemblable.” “dans sa remarquable étude sur biskra, le capitaine séroka a écrit: ” salah-bey (de 1771 à 1791) parvint à susciter aux ouled bou-?kkaz la rivalité des ben-ganâ. Suivant les uns les ben-ganâ sont des douaouda, selon les autres, leur ancêtre, celui dont date leur illustration était tout simplement un marabout des oulàd-sidi-seliman qui avait une zaouîa à redjas auprès de mila et une mosquée, celle de sidi-seliman medjedoubi à constantine. Les ben-ganâ prétendent descendre d’un chef douadi nommé haddad.”
“دون الحاجة إلى تكريس إشعار خاص بعائلة بن قانة . فقد أشرنا لأصلهم، ولكن الحياد يتطلب منا أن نسجل كل الروايات الحالية والمختلفة عن أصلهم ، تاركين للقارئ أن يعتبر الأرجح. ” “في دراسة رائعة له حول بسكرة، كتب قائد seroka:” صالح باي (1771-1791) تمكن من رفع أولاد بو عكاز من منصبهم ( شيوخ العرب ) وجعل منافسيهم بن قانة مكانهم ، حسب بعضهم فإن بن قانة هم من دواودة، لكن وفقا للآخرين، جدهم الحقيقي الذي اشتهروا به كان أحد المرابطين وبالتحديد من أولاد سيدي سليمان الذي كانت له زاوية رجاص بالقرب من ميلة ومسجد هناك يحمل اسم سيدي سليمان المجذوبي بالقرب من قسنطينة ، لكن بن قانة ادعوا لاحقا أنهم من قائد ذواودي اسمه حداد “.

اولاد بن قانة هم خصوم أولاد بوعكاز امراء قبائل الذواودة العريقة ، والباي العثماني احمد القلي (احمد باي ) هو الذي نزع الإمارة من الذواودة و منحها لأخواله ولاد بن قانة وكانوا قبل ذلك مستقرين في بلاد القبائل و تسموا على امهم (قانة) gana. و يذكرهم كل من صاحب سلسلة الأصول حشلاف وصاحب كتاب histoire des sultans de tougourt… بأن أولاد بن قانة هم من المرابط من أولاد سيدي سليمان صاحب زاوية رجاس

والمعلوم أنه رغم إدعاء آل بن قانة النسب الذواودي فإن العديد من القبائل العربية رفضت مشيختهم ، نذكر منها قبائل الحضنة الشرقية أهل بن علي ، اولاد دراج والسوامع وأولاد سحنون الذين كانوا في صف الأمير الذواودي فرحات بن سعيد ، عكس السحاري والبوازيد الذين ساندوا آل بن قانة وأحمد باي في خلافهما مع مع الامير فرحات بن سعيد

أما حول النزاع الذي وقع بين احمد باي (حاكم بايلك الشرق و باي قسنطينة ) و الأمير فرحات بن سعيد أحد أمراء الذواودة الذي كان سلطانا في اخر حياته على توقرت وما جاورها والذي استبداله الأتراك باخوالهم من أشراف عائلة بن قانة ….فقد ذُكر في كتاب (مذكرات الحاج احمد باي) من تحقيق د/ العربي الزبيري.أن أحمد باي كان متخفوفا من نفوذ الأمير فرحات بن سعيد على القبائل الشرقية للجزائر ذلك النفوذ الذي جعل من الأمير فرحات بن سعيد ينافس الباي نفسه في السطوة على الشرق الجزائري ، وهذا ما جعله ينزع المشيخة منه ويضعها في أخواله ( عائلة بن قانة) ، إلا أن الباي في آخر حياته ذكر ندمه حول اتخاذه ذلك القرار خصوصا بعدما غدر به أحد أخواله من عائلة بن قانة ، وهذا فبعدما كانت سطوته من سطوة الذواودة أدى قراره ذلك لضعف السلطة المركزية لقسنطينة على باقي الشرق الجزائري .
رمتني بدائها و انسلت









رد مع اقتباس