[يح2001]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة غرداوي

أسمحولي أن أنقل إليكم ما يدور بخاطري مما أصبح حالنا اليوم في مدرستنا

قال اابو الطيب يوما ما


نَامَتْ نَوَاطِيرُ مِصرٍ عَنْ ثَعَالِبِها فَقَدْ بَشِمْنَ وَما تَفنى العَنَاقيدُ

نعم نام المفتش واستحى المدير من اساتذته ومعلميه فكانت النتائج
جيل فارغ مدفوعين من الابتدائي بغش يقننه المعلم كي لا يحاسب عن اخفاقهفي تدريس السنة الخامسة ثم ينتقل
الجيل الى المتوسط يتعذب مع اعادة السنوات ليرمي به القدم في المتوسط الى الثانوي وياتي الى استاذ
الرياضيات طالب في 2 علوم تجريبية لا يعرف توحيد المقامات ولم يسمع بشيء اسمه المتطابقات الشهيرة
وحتى اليخضور يسميه يحمور او يزروق وخارطة اوروبا في ذهنه تعني امريكا ولا يمكنه تصريف فعل فرنسي او ترتيب ارقام انجليزي ........وياتيك مدير يقول ايها الاساتذة اذا حاسبتم التلاميذ كثير فستتقلص مناصبكم فيضطر الاساتذة الى لغة
تسمى القووووووووووووونفلاج او النفخ او......غيرها

اسمحولي اذا قلت انا اليوم ان المسؤول الاول هو المفتش خاصة في المتوسط و الثانوي الذي وجد في هذه المهنة حرية تجعله يكون اكبر الوقت مع اهله .........لا هم له سوى البحث عن ترسيمات تكثر فيها الزرد والقعدات والتقصاااااااااااار
ويذر الرماد بزيارات خفيفة فيها سؤال واحد سئم حتى الاستاذ من سماعه...واش الحالة مليحة ؟؟؟ça va ?
How does it go ? واش التقدم في البرنامج مليح يااااك ؟
وكل الاساتذة في كل المواد لهم اجابة واحدة ...........الحمد لله..très bien ...well

هذ المفتش - اذا استثينا بعض الذين يعملون بضمير واخلاص وقليل ما هم - فهم ان مهتمه مقتصر على مجموعة من التقارير مطالب بها شهريا للوزارة يستطيع انجازها في اسبوع ويقضي باقي الاسابيع مع اولاده .
ومن قال ان هذا تحاملا على البعض فلك أن تسال كما من الاساتذة وستعرف ان الزيارات اصبحت شكلية وتقارير بعد الزيارة معدلة جزئيا....فتجد كلمة شائعة عند الاساتذة... والله جاني نفس التقرير نتاااااعك ما عد الاسم تغير....وتاريخ الميلاد نتاعك ... ووووووووووووو.......
نعم لومي على المفتش لانه قادر ان يخصص زيارة لكل استاذ في كل فصل او على الاقل في السنة تكون بالفعل تفتيشية يراقب فيها تقدم البرامج وجدي الاستاذ وغياباته كما كان يفعل الجيل الرائع من ابائنا المفتشين.السابقين...

وللاسف هناك اساتذة الان مديرين او مراقبين عامين أو نظار وليس لديهم نقطة بسبب انعدام الزيارات ...وفي بلديات في غرداية ...اصبح الاستاذ يعلم مسبقا ان المفتش ربما يتذكره في شهر افريل ....واذا كان هناك نشاطات ...ضاعت الزيارة ...وضاع التفتيش ...وضاع التلميذ...وضاعت الامة

يا أيها المفتشون ........أليس منكم رجل رشيد ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

تحية خااااااصة مني لكل مفتش أحب المهنة بصدق ولم يتخذها وسيلة للابتعاد عن المدرسة .

باسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على نبينا الكريم
رسالة إلى المكتب الوطني المؤقت لنقابة مفتشي التربية الوطنية
وإلى إخواني المفتشين وكل موظفي قطاع التربية الوطنية
أما بعد إخواني الكرام أعضاء المكتب الوطني المؤقت لنقابة مفتشي التربية الوطنية يسعدني كمفتش تربية وطنية لمادة الهندسة المدنية أن أوجه لكم جزيل الشكر والإمتنان على هذه المبادرة الطيبة لإنشاء هذه النقابة التي طالما ناديت بإنشائها رغم حداثتي بهذا المنصب وتعصبت من أجلها ,وناضلت مع زملائي في الإختصاص من أجل تفعيلها للدفاع عن حقوقنا المهضومة ولإستعادة هيبتنا المفقودة ولتوسيع صلاحياتنا ولنفض الغبار عن مفتشي التربية الوطنية الذي أصبح مدير مؤسسة أو حتى أستاذ مكوّن في الدرجة 12 أحسن منه حالا,فمدير المؤسسة الأقل تصنيف منا له حاشية محيطة به تخدمه وتقدّم له المساعدة له مكتب مريح يزاول فيه نشاطه له سكريتيرة تقوم مقامه وتخدمه وله حق الترقية إلى مدير تربية وله سكن وظيفي داخل المؤسسة أما نحن فلا شيئ لنا إلا ربّ يحمينا ’نريد ردّ الإعتبار لأنفسنا معنويا وماديا وميدانيا ,وتأكدوا إخواني أنني لو كنت أعلم أن مفتشي التربية الوطنية هم آخر حلقة في المنظومة التربوية والله ماكنت ألتحقت بهذا المنصب الذي خدعنا به وخدعنا به من كانوا قبلنا لم يقولوا لنا الحقيقة كنا ننظر لهم على أساس أنهم هم من يمثل وزارة التربية الوطنية هم أصحاب القرار هم أصحاب الفصل في كل القضايا هم من يقرروا ولهم تعود المشورة فإذ بنا أصبحنا نحن آخر من يسمع بجديد وزارة التربية الوطنية نحن من يسمع كل جديد من المقاهي ووسائل الإعلام ,نحن من أنهارت حالتهم الإجتماعية والمادية من جراء مصاريف التنقل والتعويضات الرخيسة المقابلة لها ’نحن من ضيعنا أبنائنا وفرّطنا في أسرنا من أجل أبناء الغير ومن أجل إرضاء وزارة لا تعيرني أي إهتمام ,نحن من نعاني مشقة السفر ونبيت أحيانا في إقامات شبه مستودعات ’نحن من نسافر بسياراتنا الخاصة رغم مخاطر الطرقات بدون أي تعويض لو حدث لنا أي مكروه ’ نحن من نزور المؤسسات ولا يعيرنا بعض المدراء أي إهتمام ومنهم من يبرح المؤسسة ويوصي سكريترته بالأهتمام بنا شيئ مضحك ومخجل .
السادة أعضاء المكتب الوطني كنت أتمنى أن أحضر هذا الإجتماع وجهزت نفسي لذلك وشاءت الصدف أن أصاب بوعكة صحية خفيفة منعتني من الحضور كم أنا آسف إخواني لهذا الغياب . أعتقد أن كل مفتشي الهندسات يشعرون بنفس إحساسكم نحن ندعّم ونثمن مبادرتكم الطيبة التي نرجو الله أن تكون في ميزان حسناتكم لا تيأسوا من عدم حضور المفتشين فلكل بداية عراقيل وسوف يقتنعون يوما ما بعض المفتشين الخانعين المسلوبي الإرادة بأفكاركم وسوف نصبح نقابة قوية بإذن الله . ,
صدقوني إخواني إن قلت لكم أن وزيرة التربية الوطنية قامت هذا اليوم بزيارة لولاية المدية وبالضبط لمدينتي وتم إستدعاء مدراء المؤسسات لإستقبالها في حين لم توجه لنا الدعوة أصلا رغم إعتبارنا عيون الوزارة وممثلي وزارة التربية كم أحسست بالخجل حينما وجهت لي أسئلة من قبل زملائي حول إستدعائي لحضور زيارتها .أحسست أنه لا قيمة لنا ونحن أضعف حلقة في منظومتنا ,حينها قررت السفر لولاية البويرة حتى أتفادى إحراج الناس لي وتحججت بالذهاب لمديرية التربية لولاية البويرة لأطلب مقابلة مدير التربية لإعلامه بضرورة تحويل بعض التجهيزات الجديدة كالمحطة الشاملة من بعض المؤسسات التي لايوجد بها إختصاص الهندسة المدنية وتوفيرها في المؤسسات التي بها الهندسة المدنية وينعدم فيها التجهيز وهذا حسب مراسلة وزارة التربية الوطنية فإذ بي أصادف إحدى النقابات جاءت لمدير التربية مرفوعة الرأس لتدافع عن أستاذ عاقبه مفتش وبالفعل نزعت تلك العقوبة .في حين بقيت أنا في الإنتظار لأكثر من نصف ساعة حينها غادرت المكان وقررت أني لن أولي من اليوم فصاعدا أي إهتمام لأي شيئ وسوف أبقى محايدا تماما لا أعمل إلا مع الأساتذة فكل العراقيل والمفاسد والتعفن يبدأ من المديريات وينتهي بالمؤسسات حاولت التغيير فلم استطع هناك بارونات لن يستطيع أحد مقاومتها ,إني أحن لأيام زمان حينما كان لنا دور وكلمة تقال وتسمع لها الآذان هانحن اليوم أصبحنا لا حدث ’لم نعرف من نحن ’أصبحنا فقط بيادقة . نرّسم الأساتذة ونزورهم فقط ويرمى بنا في مختلف الولايات أثناء امتحانات البكالوريا كملاحظين ,لا كلمة لنا فوق كلمة مدير التربية, لا حق لنا في الترقية ’لاحق لنا في إصدار عقوبات إلا بموافقة مدير التربية ,من نحن ومن هم ,صدقوني إخواني أكاد انفجر غيضا من هذا المنصب الذي لم نجد فيه إلا ضغوطات فوقية . ورحلات م****ة بين الولايات والمؤسسات ’بما فيها من مخاطر على حياتنا ,صدقوني إخواني أني كنت أحسن حال لما كنت أستاذا ,معظم أجرتي تذهب في التنقلات وفي صيانة السيارة وعلى التوثيق وكما يقولون على هيئة المفتش ضيعت نفسي وأبنائي بهذا المنصب الذي مازالت أتقاضى فيه 660000 ألف دينار جزائري ’عيب وعار على كل مفتش يرضى بهذا الوضع وهذه الإهانة ,وفي الأخير أطرح عليكم سؤال
( شكون حنا )
والسلام عليكم