منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - أول قصة لي في المنتدى - حياتي خارج السوسن
عرض مشاركة واحدة
قديم 2016-12-25, 22:08   رقم المشاركة : 31
معلومات العضو
الأوركيدا البيضاء
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية الأوركيدا البيضاء
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي الفصل الخامس : نادي المسرح

السلام عليكم
إليكم الفصل الخامس



اقتباس:
الفصل الخامس : نادي المسرح

منذ عودتي إلى الغرفة بعد لقائي بالمديرة و أنا لا استطيع التفكير ... إلا فيما حدث ، إن الأحداث تتكرر في رأسي ... أنا لا استطيع تحمل أنّ كل ما عملت من أجله قد ضاع في يوم واحد ... اووووو يا إلهي ساعدني ، لا أنفك أفكر في ما سيقوله " توني " أو والدتي إذا سمِعا ما حدث .... يا إلهي !! ....
اهدئي " كاميليا " العالم لن ينتهي ثم أنا لم أطرَد إنما مُنِحْتُ فرصة أخرى ، يجب علي العمل من أجل تعويض الذي فقدته ، علي الاجتهاد أكثر مما كنت عليه قبلا ....
فيما كانت " كاميليا " تفكر دقت " سارة " الباب ثم فتحته و دخلت
سارة : السلام عليكم
" كاميليا " لم تلاحظ دخولها لذلك لم ترد عليها
سارة : " كاميليا " أنت شاردة ، ما الأمر ؟ .... " كاميليا " !
كاميليا ( بعد ان انتبهت ) : آسفة " سارة " ، آسفة لم ألاحظ وجودك
سارة : لا بأس لا مشكلة ، لكن أنت لا تبدين على طبيعتك إذا كان في إمكاني المساعدة اخبريني .
كاميليا : إنها قصة طويلة
سارة : كلي آذان مصغية
كاميليا : بدأ كل شيء عندما .......
قصت " كاميليا " كل ما حدث ل " سارة " مما جعل هذه الأخيرة تندهش كل الاندهاش من التكبر الذي تعيشه " ميريسا "
سارة : يا إلهي هذه الفتاة عجيبة ! وصل بها الأمر إلى هذا الحد ؟؟
كاميليا : ماذا عساي أقول ؟ هذا هو العالم الذي نعيشه ...
سارة ( قاطعتها و هي متحمسة ) : لحظة ، آسفة للمقاطعة لكنني تذكرت أنني صباحا سمعت إحداهن في قسمنا تقول أن هناك طريقةيمكننا من خلالها الحصول على نقاط إضافية
كاميليا : حقا ؟ هذا مدهش ! لكن ما هي هذه الطريقة ؟
سارة : في الحقيقة ... في الحقيقة المتحدثة قالت أنها لا تعرف الطريقة ... أنا آسفة
كاميليا : لا مشكلة سأذهب إلى غرفة " إلينا " و " غواندولين " بعد العشاء لأسأل ، فهذا العام الثاني بالنسبة ل " غواندولين " ربما هي تعرف شيئا عن الأمر
سارة : صحيح ! سآتي معك !
كاميليا : حسنا !
************************************************** *********************************
بعد العشاء - في غرفة " غواندولين " -
غواندولين : يا إلهي لم أكن اعتقد أن " ميريسا " مؤذية هكذا !
سارة : سأسّميها " مؤذية " مثل الجنية الشريرة في قصة " الأميرة النائمة "
إلينا : تقصدين أن " كاميليا " هي الأميرة النائمة ؟
سارة : اجل و أنا الجنية التي ستقدم لها الحذاء
غواندولين : ماذا ؟ ركّزن يا فتيات نحن هنا لنساعد " كاميليا " ثم الجنية الطيبة التي تتحدثين عنها في قصة " سندريلا " و ليس " الأميرة النائمة " .
سارة : آآآآآآ صحيح !
غواندولين : حسنا ، الطريقة التي تحدثتما عنها موجودة ...
سارة + كاميليا + إلينا : حقا !
غواندولين : نعم و ذلك بالقيام بنشاطات خارج القسم ، كالدخول في أحد النوادي مثلما فعلت أنا .
كاميليا : هذه فكرة رائعة شكرا لك " غواندولين " شكرا جزيلا .
سارة : لكن ما هو النادي الذي يمكنك الانضمام إليه ؟
غواندولين : ما رأيك في الدخول في فرقتنا الموسيقية ، معي ؟
كاميليا : لا أعرف فأنا لست بارعة في هذا النوع من النشاطات .
إلينا : ماذا عن نادي الشطرنج ؟
غواندولين : لا أنصحك به فهو مليء بالغشاشين
إلينا : آسفة لم أكن أعلم
كاميليا : لا داعي أبدا لكي تتأسفي " إلينا " بل أنا من يجب ان أفعل فقد أتعبتكم معي
غواندولين : لا تقولي هذا فنحن صديقات ، و الآن فكري في الأمر الذي تبرعين فيه و منه نحدد النادي
سارة : المسرح !
غواندولين : حقا تجيدين التمثيل ؟
كاميليا : نعم فأنا أفعل ذلك منذ الابتدائية
إلينا : هذا رائع إذن حددنا النادي المناسب ... إنه " نادي المسرح "
غواندولين : جيد إذن اذهبي غدا إلى الأستاذة المسؤولة عن النادي و اخبريها في رغبتك في التسجيل
كاميليا : شكرا لكما على كل شيء
سارة : آسفتان لإزعاجكما ، و الآن نترككما لكي تراجعان دروسكما ، تصبحان على ألف خير
غواندولين : و أنتما من أهل الخير
خرجت الفتاتان من غرفة " إلينا " و السعادة تملأ قلب " كاميليا " لأنها وجدت الخيط لحل مشكلتها
************************************************** *********************************
في صباح اليوم التالي و بعد الحصة الأخيرة ذهبت " كاميليا " إلى القسم الخاص بنادي المسرح دقت الباب و عندما سُمح لها بالدخول فتحته و دخلت ، كان الجميع هناك يستعد للمغادرة و الأستاذة واحدة منهم ، تقدمت منها " كاميليا " و قالت :
أستاذة ، أنا " كاميليا " تلميذة في الصف الأول و أود الانضمام إلى نادي المسرح
الأستاذة : أهلا بك يا " كاميليا " ، كل ما عليك فعله هو إحضار هذه الوثائق لكي أسجلك هنا ( و قدمت لها ورقة كتِبَ عليها الوثائق اللازمة للتسجيل )
كاميليا : و متى يمكنني أن ابدأ حينما أنهي التسجيل إذا سمحت ؟
الأستاذة : عزيزتي يبدو أنك مستعجلة ، لا بأس ! في الحقيقة المسرحية التي كنا نتدرب عليها اليوم هي التي سنقوم باستعراضها هذا مساء لذلك يمكنك أن تبدئي معنا عندما نتدرب على المسرحية التالية التي سنعرضها بعد الامتحانات و قبل عطلة ، إنها مسرحية نهاية الفصل الأول وتصادف في نفس الوقت تاريخ تأسيس مدرستنا الحبيبة
كاميليا : هذا رائع ! إذن سأحضر الوثائق غدا
الأستاذة : غدا يوم راحة للفريق بعد المسرحية لذلك لن أكون هنا إذن تعالي بعد غد
كاميليا : شكرا لك أستاذتي
الأستاذة : بالمناسبة أنت مدعوة لحضور المسرحية ( و قدمت لها بطاقة دعوة )
خرجت " كاميليا " سعيدة و هي تحمل بطاقة الدعوة ثم لاحظت " إلينا " تتجه نحوها
إلينا : كيف سار الأمر ؟
كاميليا : إنها رائعة ، قدّمت لي ورقة تحتوي ما يجب أن أحضره من وثائق لتسجل دخولي و قالت انه يمكنني أن أشارك في مسرحية نهاية الفصل الأول و قدّمت لي بطاقة دعوة لحضور مسرحية اليوم
إلينا : هذا رائع ! و خاصة أنه يمكنك حضور مسرحية موجهة لتلاميذ السنة الثانية و الثالثة فقط
كاميليا : حقا ؟ لم أكن أعلم
إلينا : حسنا أراك لاحقا علي الذهاب الآن !
كاميليا : حسنا إلى اللقاء !
************************************************** *********************************
في القاعة الكبرى - وقت عرض المسرحية -
دخلت " كاميليا " و جلست على أحد مقاعد القاعة حيث هذه الأخيرة مليئة بتلاميذ السنتين الثانية و الثالثة ، كانت الوحيدة من تلاميذ السنة الأولى ... و ما هي إلا دقائق حتى سُحبَت الستائر ... إنها بداية المسرحية
.................. يتبع ................

ــــــــــــــــــــــــــــــ
ملاحظة: القصة و شخصيات و اشكالهم كلها
من خيالي و مجهودي الخاص ما عدا الرسم فهو من مجهود صديقة لي
لذاارجو عدم نقل اواعادة نشر القصة
او الصور او نسبها لاي شخص اخر
او استخدامها باي طريقة
دون اذن مني
و شكرا








 


رد مع اقتباس