منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - عصابات حلب و البلاء المُسلط على أهل حلب بأيديهم
عرض مشاركة واحدة
قديم 2016-12-18, 23:01   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
روح حائرة
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رَكان مشاهدة المشاركة
السلام عليكم
بعيدا عن صلب نقاشكم فرأيي قد يغضب كل الأطراف المتضادة ..ولكنني ساتوقف عند مقولة رفسنجاني ..
أتوقف لشرح المقصود منها طبعا حتى أرفع اللبس ..شرحي للمقولة ليس انتصارا لرفسنجاني ..أو ايران إنما لتوضيح المقصود منها ..
قوله لولا ايران مانتصرت أمريكا في العراق صدق فيها ...ليس يعني أن ايران كانت تقدم معلومات استخباراتية للأمريكان أو وضعت اراضيها كخلفية لتحرك القوات الأمريكية أو مجالها الجوي ...لأن الحقيقة هي واد آخر تماما غفل عنه الجميع ..
أمريكا راهنت على دول الخليج ..مجتمعة وعلى رأسها الدولة السعودية لأأجل إنجاح عملية غزو العراق والإطاحة بنظام صدام رحمه الله ..البر والبحر والجو والدولار والفتاوي كل ذلك وُضِع تحت تصرف أمريكا ..ولكن ..
ماذا لو كان النظام الإيراني وقتها والعراقي على صعيد واحد من التوافق والإصطفاف ؟؟؟؟
حتما فإن أمريكا لم تكن ستنجح في الإطاحة بالنظام العراقي رغم كل التسهيلات والمساعدات والتحالف مع دول أهل السنة ..
الخدمة التي قدمتها ايران لأمريكا والحصرية هي أنها تعاملت مع الغزو الأمريكي بعقلية اللاحدث ..ولم تتدخل ..فلو تدخلت لصالح العراق لكانت النتائج مختلفه تماما ولكان النظام العراقي الأسبق قائما الى حد الساعة كيفلا وذلك النظام سيجد خلفيته مسنده بالدعم اللوجيستي ..حماية الظهر من أهم ركائز الدفاع والصمو في المجال الحربي ...
ايران كانت الأذكى في خضم ذلك الصراع والذي هو من يحصد النتائج وبالفعل ..فلقد تسلمت العر اق من دون أن يتصبب جبينها ولو بقطرة عرق واحده ..هذا كان رأيي في مقولة الرفسنجاني ..
وعليكم السلام ورحمة الله

أيران قدمت لأمريكا أضعاف وأهم ماقدمته الدول العربية التي تحالفت على صدام حسين
ولكن أيران تعرف كيف تتعامل بخبث وليس كالهمج من االأعراب الذين أعمى الحقد والكره أبصارهم فلايمتلكون نظرة مستقبلية للأوضاع ولايمتلكون رؤية واضحة لمابعد صدام فتعاملوا تعامل الثيران الهائجة التي تريد نطح غريمها فقط فكانوا عملاء بعيون الناس ولم يكسبوا إلا سواد الوجه وعدو جديد حاقد عليهم أخطر من صدام بعشرات المرات

أيران قدمت أهم من الأرض التي دخل منها الأمريكان بأن جعلت الشيعة بالعراق دابة ركب عليها الأمريكي لإحتلال بلادهم عبر فتاوى ومرجعيات حرمت قتال الأمريكان وجعلتهم يساندون الغازي المحتل بغدرهم بجنود ومجاهدي بلدهم
أيران كانت تجهز عشرات الآلاف من الملشيات من شيعة العراق عندها وكلهم دخلوا مع الإحتلال الأمريكي للعراق
فكان دور الجيش الأمريكي أنهاء الجيش العراقي والقضاء على الحكومة العراقية
ودور الملشيات الإيرانية مقاتلة المقاومة االعراقية السنية
ومن ثم قامت أمريكا بالتواطئ مع أيران بجمع كل تلك الملشيات والعصابات الإجرامية الإيرانية المنشأ والولاء وإلباسها لباس عسكري تحت مسمى الجيش والشرطة العراقية
ومن ثم انسحاب امريكا وترك العراق خالصة بيد إيران التي ارسلت من بين الملشيات مجرمين بأطقم رسمية ليكونوا هم حكام العراق الجدد
وهذا هوه العراق اليوم مستعمرة ايرانية بكل ماتعنيه الكلمة من معنى