اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة روح حائرة
ربما تكون ثورة خليجية في عقلك الحاقد على الخليج
وهذا لا شأن لنا به
نحن لدينا ثورة من أطهر ثورات الأرض التي قامت ثورة حق وكرامة وثورة شعب . عمت كل ارجاء سوريا وكل حي فيه
أما عن حكام الخليج وعلاقتهم بالثورة السورية فلا بد أنك وغيرك إما وصلتم متأخرين ولم تفهموا من القصة الا جزئها الاخير أو انكم تريدن الكذب على انفسكم وعلى الآخرين
حين بدئت الثورة السورية على بشار الأرنب كان بشار وحاكم قطر الشيخ حمد في أعلى مستويات الصداقة وكانت العلاقات بين الحكومة السورية والقطرية في اعلى اوجها ولم يكن يمضي شهر واحد الا وبشار في قطر او حاكم قطر في سوريا
حتى انهم صاروا يدعون بعضهم لحضور مباراة كرة قدم في قطر او دمشق
وعداك عن تبادل الهدايا من الخيول والتحف وعداك عن نادي الفروسية الذي انشأه حاكم قطر في تدمر والقصر الذي بناه هناك له
وبشار الذي صار له بيت في الدوحة وصارت رؤيته على كورنيش الدوحة او في احد الفنادق او المطاعم امر معتاد للناس
ولا ننسى استقبال حزب الله للشيخ حمد بن خليفة في جنوب لبنان والذي دعمهم في حربهم وبنا لهم بدل البيوت التي تضررت بالحرب
حتى صاروا يسمونه أمير المقاومة
اما ملك السعودية السابق عبدالله فهو اول من دعم بشار الاسد بالمال في بداية الثورة واعطاه مبلغ كبير . تحت عنوان دعم الحكومة السورية لتساعدها بعمل اصلاحات تستوعب بها حالة الغليان الشعبي
وطبعا تغيرت المواقف بعد ذالك لان الحمار لم يرضى بصوت العقل وقد ناشدته كل الدنيا ان يلتفت لمطالب شعبه وأن يستوعب المتظاهرين وأن لايستمع لاهل الفتنة والشر في طهران الذين أمروه بقتل الناس في الشوارع والذين بقوا لسبعة شهور عزل بصدور عارية يرفضون مواجهة الرصاص بالرصاص حتى طفح الكيل وتمادى الخنزير في غيه
|
نعم وتداعت من بعد ذلك العصابات إلى الرياض و اجتمعت مع السعوديين ورئاسة الأمريكيين ـ لرسم خطط القتال ـ عفواً الجهاد ـ برعاية الخليفة ....... أوباما حسين ـ وأنت تعرف باقي القصة وكم من ألوف قُتِلت بأرض الشام ـ لإثبات الطاعة لأمريكا ـ فكُلُنا يعلم من التاريخ بواطنه ـ فإن كُنت سوري فاعلم أنك على شفى جُرُفٍ هار إن لم تستمسك بالعروة الوثقى ـ واترك عنك أذيال البقر ـ تم أقولُ لك ـ والله لوحدث في الجزائر ما حدث في سوريا لضربنا عُنُق من استعان بغربي أو شرقي سعودي أو ليبي
ـ ولكنكم أنتُم وللأسف ـ استعنتُم بالجميع وأدخلتُم الجميع فأنى لكم الفِكاك من قيودهم الأن ـ