سُئل فضيلة الشيخ: صالح بن فوزان الفوزان - حفظه الله:
أحسن الله إليكم - صاحب الفضيلة - يقول:
ما الحكم إذا هنَّأ المشرِكُ المسلِمَ على أعيادِ المشركين؛ هل يَردُّ المسلِمَ عليه أم لا؟
الجــــواب:
لا، أعياد المشركين لا يجوز المشاركة فيها، ولا التَّهنِئة فيها ، ولا يَردُّ على من هنَّأه فيها ؛ بل يُنكر عليه ، ويقول: هذا لا يجوز لنا نحن مسلمون ، وهذه أعياد كُفرٍ، نحن لا نحبُّها ونُنكرها ، نعم.
فلا يجوز تهنِئة الكُّفار بأعيادهم ، ولا يجوز أن يَردَّ عليهم المسلم إذا هنَّؤه بها ؛ لأنَّها ليست أعياد مسلمين ، ولا يفرح بها المسلم ، نعم.
كذلك الأعياد البدعيَّة، الأعياد البدعيَّة ؛ مثل: عيد المولد ، وعيد .....، الأعياد المبتدعة التي يعملها المبتدعة ؛ هذه -أيضًا- لا يُشارِك فيها ، ولا يُهنَّأ بها ،لأنَّها ليست من أعياد الإسلام ؛ فهي أعياد بدعيِّة.
يتبع...
آخر تعديل أم فاطمة السلفية 2016-12-20 في 15:25.
|