[sidali75]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة روح حائرة

لو انقطع الخير والأيمان من أمتنا لم يعد هناك سبب ليبقي الله البشر على هذه الأرض ولنا في قوم نوح عبرة
كل يوم تصحو به وتجد أن الشمس والارض مازالوا موجودين
فأعلم أنه هناك أناس فيهم خير كثير أبقى الله من أجله الدنيا
شكرا لك

بيان لشعب المغربي حول طواغيت المغرب وزبانيته من أشراط وعسكر

15مارس والشعب المغربي يوم20مارس بادن الله
بيان الشيخ المجاهد الأسير في السجون المغربية
أبو معاذ نور الدين نفيعة
المتعلق بما تعرضت له أمهات و زوجات و أخوات معتقلي السلفية الجهادية إثر الفض القمعي و العنيف لاعتصام يوم السبت الماضي أمام سجن سلا بالمغرب

بسم الله والصلاة والسلام على خاتم النبيين وعلى آله وصحبه أجمعين ولاعدوان إلا على الظالمين
أما بعد ,
يقول تعالى (وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون).
فمن وراء القضبان وخلف أسوار السجن المركزي بالقنيطرة ومن الحي الملحق بمعتقل كوانتانامو تصميما وتسييرا أرسل هذا الخطاب للأنذال الذين امتدت أيديهم النجسة وأرجلهم الحقيرة إلى نساءنا الطاهرات المستضعفات خلال وقفتهن الإحتجاجية السلمية بالسجن المحلي بسلا على إثر الإعتصام البطولي الذي نظمه إخواننا على سطوح السجن مهددين باستشهاد جماعي في حالة عدم الإستجابة لمطالبهم المتمثلة أساسا في إطلاق السراح دون قيد أوشرط .إنني ومن زنزانتي أوجه خطابي لأجبن من سمعت عنهم من أشباه الرجال إنني ابن الحروب واشتد عودي في ميادين المعارك ولم أكن أتصور أن يغير مئات من زبانية العبيديين الجدد مدججين بالذروع والخوذات وينهالوا على عشرات من النساء العزل ضربا ورفسا فتبا لكم ولمن أعطاكم الأوامر لارتكاب هذه الجريمة الحقيرة وأتحداه أن يعلن عن اسمه ويكشف عن رسمه ليتحمل مسؤولية ما حصل أمام الملأ. وإنني أقسم بالذي رفع السماء بغير عمد ثقة بوعده أن ما حصل لن يمر بلا عقاب طال الزمان أوقصر وإن غدا لناظره قريب وليس من الصدف أن يكون من ضحاياكم نساء وأطفال وشيخ مسن اشتعل رأسه شيبا,فطفل شج وديس بالأحذية لأنه أراد أن يلتقط صورة أبيه المعتقل من الأرض وضرب آخر لأن امه احتمت به ظنا منها أنه سيجلب شفقة زبانية العهد الجديد, وضربت إحدى أخواتنا على فمها ضجرا منهم بصيحتها حسبنا الله ونعم الوكيل !وأرادوا كسر يد أخرى لأن صوتها علا بالتكبير ,وضربت ثالثة على صدرها ولم تفق إلا في إحدى المستشفيات ,وكشف خمار إحداهن كشف الله أستارهم وفضحهم على الملأ.إن من كشف من عورات نسائنا ظفرا فما فوق دين علينا ودين على كل مسلم حر أبي وبعض العار لايمحوه ماح ,وبيننا وبينكم الأيام أما الشيخ المسن فطرح أرضا وديس بالأرجل وكان نصيب إخواننا نصيبا وافرا فتقبل الله منهم ما أصابهم وجعله في ميزان حسناتهم .وعلى إثر هذا المصاب الجلل أتوجه بخطابي لكل معتوه يظن أن طوفان الشعوب الغاضبة وإعصار التغيير الذي لاح في الأفق ستوقفه آلة القمع الصدئة وقوات لها تاريخ حافل بالإنتصارات على المعوقين والعزل والمستضعفين .أيها الغافلون لستم مطالبين بدراسة التاريخ ولافقه السنن وتحولات الأمم عليكم فقط بفتح أعينكم أمام شاشة الأخبار فستنبئكم عن مصير فرعون مصر ونمرود تونس ومسيلمة ليبيا والحبل على الجرار وأقول لكل مغرور بحلم الله واستدراجه وإملاء الله له إن عذاب الله آت من عنده أو بأيدينا ولن يغنيكم يومها قوى الجن والإنس أجمعين. فمهما علا صرحكم وكثرت جنودكم وقويت أوتادكم فسيأتي الله بنيانكم من القواعد ولكل أمة أجل فإذا جاء أجلهم لايستأخرون ساعة ولايستقدمون .فالبدار البدارقبل فوات الأوان والسعيد من وعظ بغيره فأين أنتم من عاد التي لم يخلق مثلها في البلاد وأين أنتم من الأمم العاتية التي أهلكها الله تعالى بما لامرد له من الله, وما أمريكا و حلفاؤها عنكم ببعيد فقد مرغ ا لشعث والغبر وجهها في وحل الهزيمة وجرت أذيال الخيبة والشنار فإن كان مصير هبل العصر ما تعلمون فقد كان مصير السدنة والأذيال ماقد علمتم .أخواتنا الأطهار فداؤكن أنفسنا ,الله الله فيما استأمنتن عليه وعسى الله أن يقر أعينكن بنصر مبين وفتح قريب ,فإن مصابكن كان أشد علينا من ضرب بالسيوف وطعن بالرماح فحسبنا الله ونعم الوكيل .أخواتنا الكريمات لكن في سمية رضي الله تعالى عنها وأخواتها عبر تاريخ الأمم خير أسوة أيام المحن, وعليكن باليقين في خبر الله وموعوده وقدره ولو تعلمن ما في مقامكن فواق ناقة نصرة للحبساء في سبيل الله من أجر إن شاء الله لما نكلتن عن العمل .لقد أعطيتن أشباه الرجال دروسا في النجدة والفداء إنكن علوتن قمم الصمود والشموخ في زمن الإنكسار والخنوع .قد جعلتن أصحاب العقول المعيشية يتوارون من القوم من سوء مقامهم لفداحة خذلانهم .قد ترجمت صرخاتكن مقولة ابن الجوزي رحمه الله مخاطبا الناكلين عن دفع الصائل :يا نساء بعمائم ولحى,ولو كان الزمان زمانه لرأيت أن تلقين بذوائبكن في جموعهم ليتخذوها لجوما لخيولهم أولزينتهم ويترك الميدان لكي تحيين أمجاده, فأحسن الله عزاءنا و عزاءكن فيهم إلى أن يحيي الله قلوبهم بما يشفي الله صدور المؤمنين ويذهب غيظ قلوبهم .ختاما أسال الله العزيز الجبار المنتقم أن يشل أيمانا امتدت إليكن وأن يقطع أرجلا داست كرامتكن وأن يذهب عقولا مكرت بكن وأن يخرص ألسنا أسمعتكن ما يخدش حياءكن ,أسأله تعالى أن يبرم لنا أمر رشد يعز فيه أهل طاعته ويذل فيه أهل معصيته ويؤمر فيه بالمعروف وينهى فيه عن المنكر والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لايعلمون.كتبه الراجي عفو ربه أبو معاذ نور الدين نفيعة غرة ربيع الثاني 1431الموافق ل5مارس 2011 بالسجن المركزي بالقنيطرةوالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته