منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - نهاية أل سعود على يد ترامب
عرض مشاركة واحدة
قديم 2016-12-13, 23:59   رقم المشاركة : 172
معلومات العضو
العُثماني
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية العُثماني
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صالح قدور الجزائري مشاهدة المشاركة
[right]
الرد الخامس :
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صالح قدور الجزائري مشاهدة المشاركة
[right]
الرد السادس :
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صالح قدور الجزائري مشاهدة المشاركة
[right]
الرد السابع :
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صالح قدور الجزائري مشاهدة المشاركة
[right]
الرد الثامن :
الدولة العثمانية تحكم بالقوانين الوضعية
أخي الفاضل صالح رعاك الله.
بارك الله فيك على النقل.
لكن لا يُخيّلن إليك أنني تفاجأت لنقلك وما فيه من حُجج ؛ كلا والله ؛ فأنا على اطلاع جيّد بكل ما نقلت ؛ وربما قرأت الكتاب قبل اليوم ثلاث مرات على الأقل.
وكلامك المنقول كله من كتاب بعنوان ( الدولة العثمانية وموقف ائمة الدعوة منها )
وإن كنت لا تعلم فدعنى أضيف إلى علمك أن كاتب ذلك الكتاب هو الشيخ ناصر الفهد
والشيخ ناصر الفهد هو عندك مشايخكم من الخوارج التكفيريين ؛ وهو اليوم يقبع في سجن الحاير بالسعودية مع جملة العلماء والمشايخ الذين تعتقلهم السلطات السلطات السعودية بتهم دعم تنظيم القاعدة و أسامة بن لادن
وهو إضافة إلى الكتاب السابق هو مؤلف كتاب ( التبيان في كفر من أعان الأمريكان ) ؛ وقد توصل من خلال قواعده ومبانيه إلى كفر الدولة السعودية القائمة اليوم ( بعد غزو الخليج )
فهو لا يُكفر الدولة العثمانية فحسب ؛ بل الدولة السعودية الحالية والنظام السعودي القائم.
وهو صاحب البيان الشهير ( التراجع عن التراجع ) ؛ فقد أصدر بيانا يصر فيه على كفر الدولة السعودية - بعد أن داهنها وظهر على التلفزيون السعودي مبديا توبته وتراجعه مما تسميه الدولة السعودية الغلو والخارجية - فأصدر البيان ( التراجع عن التراجع ) أقتطف لك منه هذه النصوص
يقول الشيخ ناصر الفهد ( الذي تستشهد بكلامه )
اقتباس:
رابعاً:
أنني لا زلت أكفر الدولة ( يقصد الدولة السعودية ) ، ولم أتراجع عن ذلك، بل لم أزدد في كفرها إلاّ بصيرة، فقد رأيت أثناء مجريات التحقيق كيف كانت الدولة أحرص على الصليبيين من أنفسهم، بل وأصبحت الدولة تتبجح في وسائل الإعلام وتعلن أنها مع الصليبيين في خندق واحد، وهذه ردة بالإجماع - وممن ذكر الإجماع الشيخ ابن باز رحمه الله - بل وتجاوزت الدولة مسألة مظاهرة الكفار على المسلمين إلى محاولة تغيير دين المسلمين إرضاءً للصليبيين كما صرح وزير المعارف بأنه سيتم تعديل المناهج الدينية ويحذف (الولاء والبراء) منها، مع أن (الولاء والبراء) أصل دين الإسلام، فأي كفر أعظم من هذا الكفر؟ وأي ردة أعظم من هذه الردة؟

خامساً:
انه إذا كانت الحجة في إثبات كفر الدولة (القوة، والسجن) فستنتصر الدولة لأنها تملك هذه الحجة ولا أملكها، وإذا كانت الحجة في إثبات كفر الدولة هي القرآن والسنّة والعلم والبرهان فسأنتصر بالتأكيد وأتحدى جميع علماء الدولة وعلى رأسهم المفتي في مناظرة علنية في هذه المسألة، وأقسم بالله لأثبتن ردة الدولة من الكتاب والسنة والإجماع وأقوال العلماء من جميع المذاهب بل ومن أقوال علماء هذه الدولة من الشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمه الله حتى الشيخ بن باز رحمه الله، وقد كنت كتبت الجزء الثالث من كتاب؛ (التبيان في كفر من أعان الأمريكان)، وهوا بعنوان؛ (مساهمة الدولة السعودية في الحملة الصليبية العالمية)، وذكرت فيها أكثر من ثلاثين نقلاً من علماء هذه الدولة - الأولى والثانية والثالثة - كلها تثبت كفرها وردتها عن دين الإسلام، ومسودة الكتاب عند المباحث.

سادساً:
أنني أرى الجهاد فرض عين وهذا بالإجماع، فإن جميع العلماء يذكرون الصور التي يكون فيه الجهاد فرض عين في حالة مداهمة العدو بلاد المسلمين وعدم قيام من يكفي لصده، وقد داهم العدو بلاد المسلمين من كل جانب كما نرى، وفي مثل هذه الحالة لا يستأذن من الإمام ولو كان من الخلفاء الراشدين فكيف بمن يوالي الكفار ويعينهم؟

سابعاً:
إنني أعتز وأفتخر بجميع ما أصدرته من فتاوى وبيانات وبما الفته من كتب ورسائل مثل كتاب (التبيان في كفر من أعان الكفار) و (التبيين لمخاطر التطبيع على المسلمين) و (حكم استخدام أسلحة الدمار الشامل) وغيرها، وأحمد الله عليها، ولو استطعت لأخرجت فتوى بوجوب الجهاد في العراق.

ثامناً:
إنني أعتز وأفتخر بجهادي للصليبيين وأعوانهم بلساني وقلمي، وأتمنى والله لو جاهدتهم بيدي.

تاسعاً:
أمّا المواجهة مع الدولة فقد كنت أنصح الشباب بالابتعاد عنها لعدم تكافؤ القوى ولأن الدولة ستستغل هذه الأحداث في تصفية الشباب واحداً بعد الآخر وستقوم بملء السجون منهم ومن غيرهم وقد حصل ما توقعته فعلاً، إلاّ أنني أقر وأعترف أنني ما ندمت على شيء قط كندمي على أنني استسلمت للدولة أثناء القبض عليّ ولم أقاوم وأقسم بالله لو استقبلت من أمري ما استدبرت ما تركت الدولة تقبض عليّ إلاّ جثة هامدة ولكن قدّر الله وما شاء فعل.

عاشراً:
أنني أؤيد الشيخ البطل أسامة بن لادن حفظه الله ونصره، وأرغم به أنوف الطواغيت، أعتبره من أبطال الإسلام، وأمّا الذين يتكلمون فيه ويقولون ماذا جرّ على الأمّة؟ فهذا هوا طريق الجهاد مملوء بالجثث والدماء والآلام والعرق والدموع، لذلك كان فضله عظيماً، وكانت عاقبته حميدة.
وما يقال في الشيخ ابن لادن الآن قد قيل مثله في الشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمه الله.
فإن الشيخ محمداً لمّا استخدم الجهاد لنشر التوحيد وتسلّطت الدول الخارجية آنذاك واسقطوا دولته تكلم فيه كثير من العلماء بأنه سبب هذا، فهذا التاريخ يعيد نفسه؛
- فهذه دولة طالبان سقطت كما سقطت الدولة الأولى.
- واحتلت أفغانستان كما احتلت الجزيرة، وقتل المسلمون في أفغانستان كما قتلوا في الجزيرة.
- وهدّمت المدن والقرى في أفغانستان كما هدّمت الدرعية وغيرها في الجزيرة.
- وسيق المسلمون أسرى إلى (جوانتناموا) كما سيقوا من الجزيرة إلى مصر واسطنبول.
- وأختفى الملا عمر وابن لادن في كهوف أفغانستان كما اختفى الإمام تركي بن عبد الله - جد الملك عبد العزيز - في (مغارة) جنوب الرياض لا تزال معروفة إلى اليوم باسم (مغارة تركي).
- وحوكم أتباع ابن لادن في كل مكان كما حوكم أتباع ابن عبد الوهاب وعلى رأسهم (الإمام عبد الله بن سعود آل سعود) آخر أئمة الدولة الأولى حيث حوكم في اسطنبول بتهمة أنه من (الخوارج التكفيريين) وقتل وصلب ثلاثة أيام ثم ألقيت جثته في البحر رحمه الله تعالى.
ثم كان ماذا؟
ذهبت الدولة العثمانية ودولة باشا مصر وكل من حارب دعوة الشيخ محمد بن عبد الوهاب وصاروا أثراً بعد عين وبقيت دعوة الشيخ محمد وانتشرت وبقيت هذه الدولة بفضل تلك الدعوة - وإن كانت تنكرت لها - وهكذا الدعوات الإصلاحية العظيمة والتي منها دعوة الشيخ ابن لادن حفظه الله ستبقى وسيزول كل من حاربها بحول الله وقوته.

حادي عشر:
أن الدولة صارت تحارب أمرين لولاهما ما قام لها كيان وهما (التوحيد الذي يسمونه التكفير) و (الجهاد الذي يسمونه الإرهاب) فلولا هذان الأمران ما قام للدولة كيان ولا عرف آل سعود الحكم.
فإن الإمام محمد بن سعود رحمه الله تعالى ما كان يحكم غير قريته الدرعية ولم يكن له في غيرها حل ولا عقد، حتى جاء الشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمه الله عام 1158 وتعاقد معه على نشر (التوحيد) بـ (السيف) وبدأو الجهاد، وخرجوا على ستة من سلاطين الدولة العثمانية من السلطان عثمان الثالث حتى السلطان محمود عدلي الثاني وجاهدوهم بالسيف وهكذا الدولة الثانية والثالثة، ولولا ضيق الوقت لسردت ما أحفظه من الفتاوى (التكفيرية الإرهابية) لعلماء الدولة بمراحلها الثلاث، فلولا هذان الأمران اللذان تحاربهما الدولة الآن أشد المحاربة ما قام لها كيان أصلاً، والله سبحانه يقول: {وإن تتولوا يستبدل قوماً غيركم ثم لايكونوا أمثالكم}.

ثاني عشر:
أن الدولة صارت تتلفت يميناً ويساراً تبحث عن سبب ظاهرة ما يسمونه بالعنف والإرهاب، وقتلت الشباب وملأت السجون وكممت الأفواه، وحاربت الدعاة وغيّرت المناهج الدينية، ومكنت العلمانيين من العباد، وسلّطت الصليبيين على البلاد، وتركت أعظم الأسباب وأهمها وهي سياسة الدولة نفسها.
فإن هذه الجزيرة؛ جزيرة الإسلام وأرض محمد صلى الله عليه وسلم، ولا يمكن أن يحكمها غير شرع الإسلام، وقد بقيت هذه الجزيرة أربعة عشر قرناً قد حماها الله من الاستعمار حتى جاءت هذه الدولة ووضعت فيها القواعد الصليبية وجعلت من جزيرة الإسلام مسرحاً للصليبيين لتنفيذ مخططاتهم لضرب الإسلام وأهله، فلمّا أعلن بوش الحملة الصليبية الأولى على أفغانستان كانت تدار من قاعدة الأمير سلطان، ثم لمّا أعلن الحملة الصليبية الثانية على العراق كانت تدار من القاعدة نفسها ثم زادت الدولة من الخضوع للصليبيين بتغيير مناهج المسلمين إرضاءً لهم، فهذه الأمور وأمثالها هي التي أخرجت هذه الظاهرة فإذا أرادت الدولة أن تعالجها فلتعالج نفسها أولاً، وهب أنكم قتلتم هؤلاء الشباب أو كاتب هذه السطور هل ستنتهي هذه الظاهرة؟ وأنا أقول إذا كانت سياسة الدولة السابقة قد أخرجت (ابن لادن واحد) فسياستها الحالية ستخرج ألف ابن لادن، وستذكرون ما أقول لكم.
فيا أخ صالح ..
كن متسقا مع نفسك وفكرك ؛ فإن كنت متفقا مع الرجل وفكره في قواعده ومبانيه ؛ وتنقل على سبيل التبني ؛ فهل أنت معه في تكفير الدولة السعودية اليوم ؟
أما إن كنت تنقل لأن الشيخ وافق هواك في الدفاع عن أئمة الدعوة النجدية فقط ؛ فاعلم أنك وقعت في فخ ؛ فمنطلقات الرجل الفكرية غير منطلقاتك ؛ بدليل أن الرجل هو من جملة القائلين أن الشيخ محمد ابن عبد الوهاب خرج على الدولة العثمانية
وإليك الدليل من كتاب الشيخ مرفوعا على موقع ( التكفيري ) - أبو محمد المقدسي
https://www.ilmway.com/site/maqdis/MS_22185.html
فهل يا ترى ستوافقه أن محمد بن عبد الوهاب خارجي كما يقول الشيخ ناصر الفهد ؟ أم ستعارضه فتقع في فخ التناقض واجتزاء كلام الرجل ( أفتؤمنون ببعض الكتاب وتكفرون ببعض ) ؟؟

إن عقيدة الشيخ ناصر الفهد التي تكفر الدولة العثمانية هي استمرار وتواصل لخط أئمة الدعوة النجدية ؛ أما الوهابية الرسمية التي تمثلها السلفية الرسمية فهي الخط المنحرف عن الدعوة النجدية التي تُكفر الدولة العثمانية لكنها تقول بإسلام دول هي أكثر سوءا من الدولة العثمانية.
فعندما تكون حجتك في تكفير الدولة العثمانية كما أوردت في الرد الثامن هي ( الحكم بالقوانين الوضعية ) ؛ فقل لي بالله عليك هل الدول العربية اليوم تحكم بالكتاب والسنة وسيرة الخلفاء الراشدين ؟؟؟؟ ألا يقول علماء السعودية أن ذلك كفر دون كفر ؟
الشيخ ناصر الفهد الذي تنقل عنه يقول بكفر الأنظمة الوضعية ..لكنك لم تنتبه أن ذلك النقل ربما يناقض قناعاتك
فعجبا لكم كيف يكون الحكم بالقانون الوضعي مبررا لكفر الدولة العثمانية وسلاطينها ولا يكون مبررا لتكفير حكام اليوم رؤساء وملوك وأمراء ؟
أم الدين عندكم بمكيالين ؟؟؟؟ مكيال لآل عثمان ومكيال لغيرهم ؟؟؟ هذا هو التطفيف ساء ما تحكمون









رد مع اقتباس