منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - نهاية أل سعود على يد ترامب
عرض مشاركة واحدة
قديم 2016-12-12, 18:55   رقم المشاركة : 155
معلومات العضو
العُثماني
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية العُثماني
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عثمان الجزائري. مشاهدة المشاركة
...... و عندما أقول كتب فأنا أتحدث عن الكتب التي فيها تقرير لأصول الدعوة و ليس كتب التأريخ وهنا يكون الفيصل بين من يتهمون دعوة محمد بن عبد الوهاب بالتكفير، فالنرجع إلى الكتب التي يقرر فيها أصحاب الدعوتين أصولهم ثم نقارنها، هذا هو الأصل لا أن نأتي بفتاوى كانت في حقبة زمنية معينة لها ظروفها و معطياتها لنحكم عليهم بالتكفير
قال ابن بشر المؤرخ السلفي الذي عاصر ابن عبد الوهاب ولازمه : ( كان رحمه الله هو الذي يُجهز الجيوش ، ويبعث السرايا ، ويكاتب أهل البلدان ويكاتبونه ، والوفود إليه ، والضيوف عنده ، والداخل والخارج من عنده ) .
وقال عنه ( ص 15 ) : ( فكانت الأخماس والزكاة وما يُجبى إلى الدرعية من دقيق الأشياء وجليلها كلها تدفع إليه بيده، ويضعها حيث شاء، ولا يأخذ عبد العزيز ولا غيره من ذلك شيئاً إلا عن أمره، بيده الحل والعقد والأخذ والعطاء، والتقديم والتأخير، ولا يركب جيش، ولا يصدر رأي من محمد وابنه عبد العزيز إلا عن قوله ورأيه، فلما فتح الله الرياض، واتسعت ناحية الإسلام، وأمِنَت السُّبُل، وانقاد كل صعب من باد وحاضر، جعل الشيخ الأمر بيد عبد العزيز ، وفوّض أمور المسلمين وبيت المال إليه، وانسلخ منها، ولزم العبادة وتعليم العلم، ولكن ما يقطع عبد العزيز أمرًا دونه، ولا ينفذه إلا بإذنه ) .

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عثمان الجزائري. مشاهدة المشاركة
......و هذا ما يدل على أن الإخوان المسلمين إتخذوا التكفير أصلا في دعوتهم ......

تكفير واغتيال ( السّادات ) على زمن ابن عبد الوهاب

قال ابن غنام ص102(غزا المسلمون (*) ثرمدا مرة ثانية في السنة نفسها 1161للهجرة .إلى الرياض فوصلوا وقت الصبح إلى نخل هناك يعرف بالحبونية ،فخرج إليهم أهل الرياض وتراموا من بعيد بالرصاص ،وقد قتل من أهل الرياض سبعة منهم عبدالله بن سبيت ،وقتل من المسلمين ثلاثة :عبدالله بن شوذب ،وعبدالله بن حمود ،وغنام بن دعيج .وهدم المسلمون ما بالمكان من جدار ،ثم عادوا في المساء إلى منفوحة .

ولما تزايد شر عثمان بن معمر على أهل التوحيد وظهر بغضه لهم وموالاته لأهل الباطل وتبين الشيخ محمد بن عبدالوهاب صدق ماكان يروى عنه وجاءه أهل البلاد كافة وشكوا إليه خشيتهم من غدره بالمسلمين .قال الشيخ حينئذ لمن وفد إليه من أهل العيينة :أريد منكم البيعة على دين الله ورسوله وعلى موالاة من والاه ومعادة من حاربه وعاداه ولو أنه أميركم عثمان .فأعطوه على ذلك الأيمان وأجمعوا على البيعة فملى ء قلب عثمان من ذلك رعباً وزاد ما فيه من الحقد فأرسل إلى ابن سويط وإبراهيم بن سليمان رئيس ثرمدا المرتد يدعوهما إلى المجيء عنده لنفذ ماعزم عليه من الإيقاع بالمسلمين. فلما تحقق أهل الإسلام ذلك تعاهد على قتله نفر منهم حمد بن راشد وإبراهيم بن زيد فلما انقضت صلاة الجمعة قتلوه في مصلاه بالمسجد في رجب سنة 1163للهجرة .)من ص 102ـ 103











رد مع اقتباس