[« أبْجَدِيَّاتْ »]

*****
أمير : أمثال هؤلاء يجعلونني أعلم قيمة الإنسان ...
ومن ثمَّ عظمة خالق الإنسان .. الجميل يخلق الجمال ... والجمال يبدع الجمال

حقًّا، هؤلاء هُمُ الذّين استطاعُوا نفضَ غُبارِ الخُمُول عن نِعمَةِ العقل.. و فتحَ نافذةِ إبداعٍ سخيّة تُطِلُّ بها الإنسانيّة على جمال الفِكر و سماءِ الإبتكار التي تُسبّح بعظمةِ الله في خَلْقِه.. وأكثر ما يُدهشني فيهم حقيقةً قُدرَتُهُم على النّظر عميقًا في التناغم الموجود بين الأشياء، الذّي رُبّما لا ينتبِهُ إليه غيرُهُم.. كالمنحوتات المذهلة للفنّانة "إيلين جيويت".. وكأنّ لَمَسَاتِهِم الفنيّة جميعَها تجسِيدٌ لقِطَعٍ أدبيّة شاعريّة مُثقلةِ المعاني بِسِحر الطّبيعَة.. حقًّا حقًّا مُدهشة .. !! سُبحان ربِّي البديع..


أمير : وبالنسبة للمنحوتات بالليزر على ورق الخشب - [ contreplaqué ]- ..
هل سطوتِ عليها من خزنتي الشخصية - رغم أنها مشفرة - أو لعله التخاطر وقراءة الأفكار

ألا تقولُ صديقتُنا ديلينجر أنّ المُربّعَ أقربُ في الفكر إلى المثلّثِ من غيره ؟

و الواقع أنّ الأستاذ والتّلميذة يتقاسمانِ مُيُولاً وأشياءَ كثيرة.. ولعلّ الأستاذَ لاحظ ذلك صَحْ؟
فعندها لا أدري هل أنا التي تسرقُ منكَ.. أم أنتَ الذّي تسرقُ مني


أمير : فهي فعلا رائعة وكنت سادرج أعمال بعض من يعملون في النحت بالليزر مثل : -Gabriel Schama - و -Martin Tomsky -


أرجو ألاّ تعدل عن قرار إدراجها لأنّي أدرجتُ مثلَها، أتوقُ لرؤيتها..
الحقيقة أنّ النّقش بتلك الدّقة الشّديدة التي لا تضارَع أخذت بعقلي تمامًا..
وخاصّة أنّها تُشبه إلى درجةٍ كبيرة الزخارف التي تزيّن جدران الكنائس البريطانية القديمة
و المساجد الأندلسيّة.. كأنّها مُحاولة من الفنّان لإعادةِ بعثِ قيمةٍ حضاريّة بفكرةٍ بارعة..


أمير : وإليك الموقع الذي أجلب منه مجموعاتي --- https://www.thisiscolossal.com/ - وهو معين لا ينضب ..
وقد ابقى أغرف منه لمدة سنوات .... - إن طال العمر - شكرا أبجد ..

الموقع فُسحة جماليّة رائعة فعلاً، شكرًا عن الإخبار به أستاذ ، وهو يشبه تماما الموقع
الذي عثرتُ فيه على تلك الكنوز و"هُنا" رابطه ( والصُّورُ على هذا الرابط هديّة ) ..

..

حفظك ربيّ أستاذي أمير، وأعيذُكَ به من شرّ القادم..
وأتوسّل إليه بإلحاحٍ أن يفتحَ لك من بابِ فضلِهِ ما تنعمُ و تسعَدُ أبد العُمر.. آمين يارب..

*****