بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيِمِ..
الحَمْدُ لله رَبِّ العَالَمِينَ وَالصَّلاَةُ وَالسَّلاَمُ عَلَى أَشْرَفِ الخَلْقِ أَجْمَعِينَ وَخَاتَمِ الأَنْبِياءِ وَالمُرْسَلِينَ سَيِّدِنا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ وَالتَّابِعِينَ وَ
مَنْ تَبِعَهُمْ بِإِحْسَانٍ إِلَى يَوْمِ الدِّيِنِ.
*
أَعُوذُ بِاللهِ مِنَ الشَّيطانِ الرَّجِيمِ
وَأَذِّنْ فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجَالاً وَعَلَى كُلِّ ضَامِرٍ يَأْتِينَ مِنْ كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ (27)
لِيَشْهَدُوا مَنَافِعَ لَهُمْ وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَعْلُومَاتٍ عَلَى مَا رَزَقَهُمْ مِنْ بَهِيمَةِ الأَنْعَامِ فَكُلُوا مِنْهَا وَأَطْعِمُوا الْبَائِسَ الْفَقِيرَ (28) [سورة الحج].
سُبْحانَ فارِجِ الكُرُباتِ، سُبْحانَ مُغِيثِ اللَّهَفاتِ، سُبْحانَ قَاضِيَ الْحَاجَاتِ، سُبْحانَ رَبِّ الأَرْضِ وَالسَّماواتِ،
سُبْحانَ مَنْ لاَ تُدْرِكُهُ الأَبْصَارُ وَهُوَ يُدْرِكُ الأَبْصَارَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ، سُبْحانَ مَنْ يَتَوَفَّانا بِاللَّيْلِ وَيَعْلَمُ مَا جَرَحْنا بِالنَّهارِ،
سُبْحانَ مَنْ سَجَدَتْ لِهَيْبَتِهِ الْجِباهُ، سُبْحانَ مَنْ سَبَّحَتْ بِحَمْدِهِ الأَفْوَاهُ، سُبْحانَ مَنْ تَنَـزَّهَ عَنْ الأَضْدادِ وَالأَنْدادِ وَالأَشْباهِ،
سُبْحانَك إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ، سُبْحانَكَ كُلُّ أَمْرٍ عَلَيْكَ يَسِيرٌ، سُبْحانَك كُلُّ عَبْدٍ إِلَيْكَ فَقِيرٌ،
سُبْحانَك اللَّهُمَّ ما أَرْحَمَكَ، سُبْحانَك اللَّهُمَّ ما أَعْظَمَكَ، سُبْحانَك اللَّهُمَّ ما أَكْرَمَكَ، سُبْحانَك اللَّهُمَّ ما أَحْلَمَكَ.
اللَّهُمَّ يَسِّرْ لِحُجَّاجِ بَيْتِكَ المُحَرَّمِ مَناسِكَهُمْ وَسَلِّمْهُمْ فِي بَرِّكَ وَبَحْرِكَ وَجَوِّكَ،
اللَّهُمَّ أَنْزِلْ عَلَيْهِمْ سَكِينَتَكَ وَارْزُقْهُمْ حَجّاً مَبْرُوراً وَسَعْياً مَشْكُوراً.
اللَّهُمَّ احْقِنْ دِماءَ الْمُسْلِمِينَ فِي كُلِّ مَكَانٍ. اللَّهُمَّ عَلَيْكَ باِلفِئَةِ البَاغِيَةِ الّتِي تَسْتَحِلُّ الدِماءَ وَالأَمْوَالَ وَالأَعْرَاضَ وَمَنْ أَعَانَهُمْ مِنَ الكُفَّارِ وَالمُنافِقِينَ.
*
وَصَلِّ اللَّهُمَّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ وَالتَّابِعِينَ وَمَنْ تَبِعَهُمْ بِإِحْسَانٍ إِلَى يَوْمِ الدِّيِنِ، وَالحَمْدُ لله رَبِّ العَالَمِيِنَ.
*