منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - موضوع مميز [حريّتنا في ظِلّ النّظام الإسلامي]
عرض مشاركة واحدة
قديم 2016-09-23, 15:24   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
صَمْـتْــــ~
فريق إدارة المنتدى ✩ مسؤولة الإعلام والتنظيم
 
الصورة الرمزية صَمْـتْــــ~
 

 

 
الأوسمة
المشرف المميز المشرف المميز 2014 وسام التقدير لسنة 2013 وسام المشرف المميّز لسنة 2011 وسام أفضل مشرف وسام القلم الذهبي لقسم القصة 
إحصائية العضو










افتراضي

وعليكم السّلام ورحمة الله وبركاته



بدءا أشكُرُ ردّك أخي (بـقلم الرّصاص)

ثمّ،

أجدك وقد جئت بمشهدٍ معاكِس لِما طرحتُه لمغزىً معيّن سأستفيض إن شاء الله في التطرّق إليه مع سير النّقاش..




بمعنى آخر تحدّثتَ من زاوية بدت أفكارك من خلالها مواجِهةً لفكرتي لتُريَنا إيّاها من عينِ (دُعاة الدّيمقراطيّة) وللتّخصيص أفضّل القول بصفة مباشرة
(أولئك العَلمانيّين)

وذلك ما لم يكُن لي غرض طرحه لأنّي ببساطة ختمتُ موضوعي بما يؤكّد مغزى هذا الطّرح الأمر الذي سأفصِحُ عنه إن شاء الله تِباعاً..فصبرا أكرمكم الله

،،،،،،،،،

أخي الفاضل،

أستفسرُك: مالأخطر بنظرك..أو الأجدر بمعالجتِه؟



نظرة العلمانيّين إلينا كمجتمع مسّه خطر الانفصال بين الدّين والدّولة –لمسبّبات كثيرة؟

أم تقوقعنا كمسلمين على هذه الفكرة، ومواصلة انتهاجنا لسياسة الصّمت

بمقامٍ يصيبنا فيه الضّرر؟



لن أنكُر ما ذكرتَه عن أغلب مؤسّساتنا ورؤسائِنا وحتى على مستوى الأشخاص العاديّين –من وقوعٍ في الفساد بأنواعه-



لكن غرضي أن يُنظَرَ لهذه الظّاهرة الخطيرة من عينِ أشخاصٍ لا يمكن إغراؤهم ولا إيقاعهم فيما يطمس أخلاقهم، وبالتالي تعاملاتهم مع محيطهم بصفة عامّة.


صوّرتَ المشهد بتشاؤمٍ كبيرٍ، لكنّي على يقينٍ من وجودِ أشخاصٍ يرفضون هذا الوضع ويحاربونه بما تيسّر لهم ولا عجب



فهل نصمتُ برأيك؟ أو نبكي أطلالَنا؟

أم نعمَد لفعل شيءٍ إيجابيٍّ كلٌّ بطريقته؟



على سبيلِ الذّكر (كمشرفة..) يمكنني التصدّي -بعون الله- للأعضاء الذين يُلقون شِباك أفكارِهم العَلمانيّة الدّخيلة هنا بمنتدانا..

وهي مساهمة منّي ومن زملائي في إيقاف زحفهم..



ويمكن بالمقابل لأشخاص آخرين الانتباه للأمر من خلال بعض الأفكار البسيطة المطروحة فتكون منبّها ومحفّزا لهم لتنبيه غيرهم حتى على مستوى حياتهم المعيشة.



أخي الفاضل،
محاولتنا لإيقاف الفساد أفضل لنا من الاعتكاف على صحيفةٍ

نعُدُّ فيها خطايانا وخطايا غيرنا.









آخر تعديل صَمْـتْــــ~ 2018-10-27 في 15:39.
رد مع اقتباس