منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - رسالة ’’تصنيف الناس أو الرد على منكري التصنيف‘‘
عرض مشاركة واحدة
قديم 2016-09-20, 19:47   رقم المشاركة : 40
معلومات العضو
رَكان
مشرف عـامّ
 
الأوسمة
المشرف المميز **وسام تقدير** وسام المشرف المميّز لسنة 2011 وسام التميز وسام الحضور المميز في منتدى الأسرة و المجتمع 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو اكرام فتحون مشاهدة المشاركة


6- لا يجوز تصنيف المؤمنين بالظن لأن الأصل في المؤمن الخير فلا تجوز اساءة الظن به قال الله تعالى ( يا أيها الذين آمنوا اجتنبوا كثيرا من الظن ان بعض الظن إثم) وقال تعالى ( يا أيها الذين آمنوا ان جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين).
وبين الشيخ الفوزان بان تصنيف الناس ليس جائزا مطلقا ولا ممنوعا مطلقا. بل لابد من التفصيل حسب الأدلة. وتصنيف الناس حسب الأدلة لا يعني تحريم التعامل بينهم فيما اباح الله من البيع والشراء وتبادل المنافع والخيرات النافعة والتمثيل الدبلوماسي بينهم ومكافأة المحسنين من جميع الاطراف حسبما جاءت به الأدلة ومنع التظالم فيما بينهم قال تعالى ( ولا يجرمنكم شنآن قوم على ألا تعدلوا اعدلوا هو أقرب للتقوى).
1-
().
( )
3-

[/color]
15773
__________________
كلام طيب من الشيخ الفوزان حفظه الله ..وهو بالضبط ما حاول الشيخ بكر رحمة الله عليه ايصاله في كتابه تصنيف الناس ..وحتى العتوان فهو مطابق تماما ..فالنقطة السادسة من كلام الشيخ الفوزان تركز على التصنيف المؤمنين بالظن ...وصدق أيضا فهو ليس جائزا مطلقا وليس ممنوع مطلقا ..فللمسألة تفصيل فأقول ..بين الإطلاق بالجواز والإطلاق بالمنع ..حيز شاسع وكل وماشاء له منه تموقعا...وللشيخ ردا على أحد السائلين في مسألة التصنيف فقال ..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ

السؤال: صاحب الفضيلة هل من كلمة لمن اشتغل بتصنيف الناس إلى فرق إخواني وقطبي وجامي بدل من الإهتمام بالدعوة والإجتماع؟

الشيخ: نحن نبين الأخطاء فقط أما أن نصنف الناس فلا يجوز هذا لأن هذا يوقع الشر والفتنة ويزيد الشر شر والفرقة فرقة لكن نبين الأخطاء ونبين الصواب وكلنا نرجع إلى كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم ونكون جماعة واحدة بدل أن نكون جماعات هذا نتيجة تحزبات فلو أننا تركنا هذه التحزبات وكنا كما كانت هذه البلاد من عهد دعوة الشيخ محمد بن عبد الوهاب إلى عهد قريب كانوا جماعة واحدة ويد واحدة بإمامهم وبعلمائهم وبعامتهم كلهم جماعة واحدة ما عرفنا هذه التقسمات وهذه الأفكار إلا من سنين قليلة علينا أن نتركها ونرجع إلى ما كنا عليه من الحق والهدى ونترك هذه الإنقسامات، ولكن علينا أن نترك التنابز بالألقاب، علينا أن نترك التنابز بالألقاب فنقول هذا إخواني وهذا جامي هذا كذا هذا كذا هذا يزيد الشر شر لامانع من أن نبين الأخطاء من غير أن نقول فلان وعلان نقول هذا خطأ وهذا صواب فقط...نعم.









رد مع اقتباس