لاتسالني عن شريكي
صوب الطلقة نحوي
رصاصة اصابت صدري في غدر دون ان ادري
في رمشة من عيني كان هلاكي
حتى السماء رغم اتساعها ذاقت من احزاني والنجوم غابت مني
لاتسالني
حب حياتي خذلني ذات يوم
لاتسالني
فشريكي هرب وضاع مني
لن ابكي
ولن اذرف دمع العين
لاتسالني عن نفسي
فاالصبر مصدر قوتي
اصمت رغم الكلام يزداد احتراقي
بقلم فاطمة شلف