وعليكم السّلام ورحمة الله وبركاته
على رسلك أيّها الأمير ، وصفت فبالغت في تشويه صورته ، ليس لهذه الدّرجة أخي
أنا آكله ولكن بعناية الدّماغ أكله شكشوكة كما يقال حمرا ويا حبّذا لو كانت حارّة
واللّسان ليس من نصيبي عادة لأنّ حماي من يأكله ، ولكنّي أخذ منه قليلا ، وأخذ أيضا قطعاأخرى ولكن اللّحم فقط ، لا آكل الجلد ، وياسلام لوكان مع الكسرة الخاصّة بمنطقتنا ، ساخنة ، مذاق ولا أروع ، والأجمل عندما يُطْبَخُ شطيطحة حمرا مع ثوم ودردسة وحارّة ، وأيضا تكون مُرفَقَة بكسرة ساخنة ، صدّقني هي لذيذة ، وليس مقزّز أبدا
مع العلم أنا أنظّفه وأرى فيه كلّ ماذكرت عاديّ جدّا ولكن عندما يُقَطَّع ويُغْسَلُ جيّدا ، يطهي في الماء والملح والبهارات ، ساعتين على أقلّ تقدير ، فباللّه عليك أيّة جراثيم سَتَبقى
وعلى حدّ قول الأخ نائل هو ليس مضرّا مقارنة باللّحم فهو يُسبّب عُسْر هضم ، لكن على شرط أن لا نأكله ونأكل بَعده الحلويّات فهنا أكيد ستحصُل كارثة
أيضا لا مجال للمقارنة مع الصّينيين فأكلهم لا تعليق عليه ، بما أنّهم يأكلون الضّفادع ، توقّع منهم أيّ شيء
ومن يَطبُخه دون تقطيعه ، لم يَسبق لنا فعلُ ذلك ، لم أره أمامي ، فقط في التّلفاز ، واستغربت الأمر أيضا