منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - ~الْأَمِيرَةُ الْمَفْقُودَةُ~ روآيَة انمي مِنْ تَأْلِيفي ^^
عرض مشاركة واحدة
قديم 2016-08-02, 14:58   رقم المشاركة : 106
معلومات العضو
*أنفآل*
عضو محترف
 
الصورة الرمزية *أنفآل*
 

 

 
إحصائية العضو










Mh04 البارت التاسع

السلام عليكم
سأضع البارت مع أنني لا أرى تفاعلا
أين أنتم؟ألم تعجبكم القصة؟


البارت التاسع:حجر النور...هدف مشترك.



كنتُ جالسة على سريري وأراقب المكان بملل...وجهتُ نظري إلى المكتب الذي حولته إلى قطع صغيرة بسبب نوبة غضب اجتاحتني فجأة...

حسنا هذه غرفتي التي تقع في الطابق العلوي أي أعلى المختبر...لقد أمر ذلك الوزير المدعو ويليام الخادمات أن يعددن لي هذه الغرفة...وسأبقى هنا إلى أن

أنجز مهمة ما سيخبرني بها بعد قليل...وسيرافقني فتى أحمق عرّفه ويليام بي قبل ساعة تقريبا...

أغمضتُ عيناي لأتذكر ما حدث..

(بعد أن التقطتُ أنفاسي قال ويليام:غرفتكِ معدة...إنها في الطابق العلوي...فقلتُ:هذا جيد...سأذهبُ الآن.

ويليام: قبل أن تذهبي سأعرفكِ أولا على من سيرافقك لتنجزي المهمة...

ثم أشار بيده إلى فتى كان يقف بعيدا قليلا عنا.

وتابع:إنه يدعى لوسيولا...وهو قوي جدا...إنه الأقوى هنا بعدكِ.

نظرتُ إلى لوسيولا هذا...كان فتى نحيفا له شعر أسود قصير وعيناه حمراوان...وبدا يكبرني بعام واحد تقريبا...ثم نظرتُ إلى ويليام وقلتُ بانزعاج:لا أحتاج

إلى فتى أخرق ليرافقني لأداء المهمة.

وما لبثتُ أن أحسستُ أن هناك خنجرا سيصيبني...فأمسكتُ به بسرعة بيدي اليمنى ليحترق ويتحول إلى رماد...ثم نظرتُ إلى الفاعل لأجده لوسيولا الذي

كان واضعا يديه في جيبيه ثم قال ببرود:حركة جيدة...ومع ذلك لا تزالين ضعيفة.

عقدتُ حاجباي بغضب وتمتمتُ:يا لك من أحمق...سحقا لك !

وبعد ذلك صعدتُ إلى غرفتي برفقة إحدى الخادمات).

والآن أظن أن ويليام ينتظرني مع ذلك الأحمق في حديقة المنزل ليخبرنا عن نوع مهمتنا...مع أنني لستُ مهتمة...لكن يجب علي تنفيذها...لأن ذلك

سيساعدني على الإنتقام.

إتجهتُ إلى الباب ولما كدتُ أفتحه رأيتُ مرآة متوسطة الحجم واقفة في زاوية من زوايا الغرفة...كيف لم ألحظها؟...ذهبتُ باتجاهها لتنعكس صورتي

عليها...شعري الأحمر القصير الذي ربطته قبل قليل على شكل ذيل حصان...عيناي الحمراوان المخيفان...ملابسي الجديدة التي كانت عبارة عن قميص

وردي أزراه في الجهة اليسرى من القميص...إنه يبدو مثل ملابس الصينيين...وبنطالي الأسود...إنها ملابس المقاتلين...كما أن لوسيولا يرتدي مثلها ولكن

قميصه أزرق اللون...

أما جناحاي فأصبح لونهما أسود مثل جناحي الغراب.

أمعنتُ النظر في عيناي...أنا أبدو مخيفة حقا...وما لبثتُ أن أخرجتُ ضوءا أحمر من عيناي يبدو كاليزر...وما إن أصاب المرآة حتى تحطمتْ وتحولت إلى

أشلاء صغيرة...وبعد ذلك ضحكتُ ضحكة شريرة وقلتُ:سأنتقم...سأجعل الجميع يلاقون نفس مصير هذه المرآة !

ثم خرجتُ من النافذة وحلقتُ بجناحاي لأحط في الحديقة.


في مكان آخر...

كان الأستاذ رين ينظر إلى الوجوه المصدومة أمامه ويفكر بقول شيء ما...جولييت ،إدوارد،بيتر...كلهم صدموا عندما علموا أن سوزان هي الأميرة المفقودة

شارلوت...أما آرثر فكان يجلس بهدوء ولم يبدِ أية ردة فعل.

وبعد ثوان قليلة قال:هذا العام لم تكن هناك حرب لأن الأميرة شارلوت كانت هنا...الوزير كان يعلم بذلك فاستعمل كذبته تلك ليغطي على الأمر ثم يختطفها

بعد ذلك...اكتشفتُ ذلك مؤخرا فاستدعيتكم واستدعيتُ سوزان أقصد شارلوت لأُعلمها أن عليها توخي الحذر...لكن ذلك كان متأخرا للأسف.

جولييت:وماذا سيفعلون بها؟هل سيقتلونها؟

-هم سيحولون طاقتها لتصبح طاقة للشر.

إدوارد:وكيف سيفعلون ذلك؟

-ستقوم الساحرة بياترس بفعل هذا...كما أنهم سيمسحون ذاكرتها ليجعلوا مكانها ذاكرة أخرى اصطناعية.

بيتر:هذا جنون..

جولييت:الساحرة بياترس؟هل بياترس تعمل مع ذلك الشرير؟

-أجل إنها تعمل معه...

صمتَ قليلا ثم قال:هناك الكثير من الإشاعات انتشرت حول بياترس والأميرة كارولين...وكلها مجرد إشاعات لا أساس لها من الصحة...

بياترس ساحرة ماهرة جدا وقد نبذت الأميرة كارولين بسبب مشاكل كانت بينهما...ولكن هذه الأخيرة لا تقوم بقتل الأميرات كما سمعت.

جولييت:ومن كان يقلتهن؟

-كان والد هذا الوزير يُجري تجارب ليحول طاقة الأميرات لطاقة الشر ولكنه لم ينجح وتوفي بعد ذلك...ولكن ابنه على ما يبدو يقوم بمواصلة العمل عن

والده وبما أنه يستعين ببياترس فلا أظنه سيفشل.

إدوارد:ولكن أعتقد أنها عجوز و..

-إنها تستعين بسحرها لتبدو شابة في مقتبل العمر.

الأمير آرثر:لهذا بقيتُ بعيدا وتخليتُ عن الحكم...كنتُ أعلم أن هناك من قتل والدي وأخفى أختي شارلوت..

إدوارد:إذا هو من أحضر سوزان لعالم البشر...أخبرتنا أمي أنها وجدتها مرمية في أحد الأزقة...لا تعلم شيئا عن نفسها سوى أنها كانت بالثالثة من العمر...

صمتَ قليلا ثم أردف:هذا يفسر كيف تمكنت بسهولة من فتح البوابة...ولكن...لماذا اختطفوها الآن؟...ما هدفهم؟

الأستاذ:-هدفهم العثور على حجر النور.

الجميع:حجر النور؟

-حجر النور هو حجر مدمر...إذا وُضِعَ على تمثال الملك الأول لهذه الأرض...فإن كل شيء سيتحول إلى دمار...أو بالأحرى...سيمتلك الوزير هذه الأرض

بأكملها..

صمتَ ثم أردف:وبما أن شارلوت قوتها كبيرة فإنهم سيحتاجون إليها بكل تأكيد.

بيتر:وما العمل الآن؟

-يجب أن نجده قبلهم...سأحتاج إليكم...فهل ستوافقون على مساعدتي؟

الجميع:بالطبع !

ثم قالت جولييت:وماذا عن سوزان؟...أما من سبيل لإنقاذها؟

قال المعلم مخاطبا آرثر:هل قلادة الأميرة شارلوت معك يا آرثر؟

آرثر:أجل...هي الذكرى الوحيدة التي بقيت معي بعد اختفائها (ثم أخرج قلادة ذهبية فيها جوهرة مرسوم عليها زهرة البنفسج)

قال المعلم (وقد كان ينظر إليها):هذه القلادة...هي أملنا الوحيد.


كنتُ جالسة على كرسي خشبي وأضع مرفقي الأيسر على الطاولة...ويدي اليمنى على خدي الأيمن...ومغمضة عيناي ومديرة وجهي...أما لوسيولا فكان

يجلس قبالتي ويضع يده اليسرى على خده الأيسر ويدير وجهه ومغمضا عينيه...أما ويليام فكان يجلس معنا...وما لبث أن قال:هل تريدان أن تأكلا شيئا؟

قلتُ ولوسيولا معا:كلا.

ويليام:هل أبدأ الشرح إذا.

قلتُ ولوسيولا معا:أجل..

ويليام:حسنا...مهمتكما هي العثور على حجر النور...ستمران بخمسة بلدان...وفي كل بلد ستجدون معلومات تدل على مكانه...هذه المعلومات دائما ما تكون

في قصر حاكم البلاد.

ثم أخرج خمسة أوراق تشبه أوراق اللعب ولكنها تبدو أكبر قليلا وتابع:فليختر أحدكما ورقة من هذه الأوراق.

لوسيولا ببرود:لتختر هيَ...أنا لا أهتم.

قلتُ ببرود كذلك:أنا أيضا لا أهتم...ليختر هوَ.

ويليام:إختاري أنتِ يا شارلوت هذه المرة.

تنهدتُ بملل وأمسكتُ ورقة من الأوراق...كان مرسوما فيها جندي يحمل رمحا...أعطيتها لويليام فنظر إليها قليلا وقال:وجهتكم الأولى هي ريمالا...أرض

الرماح.

إنتهى








 


رد مع اقتباس