مباركٌ للناجحِين جميعًا حصّلُوا الباكالوريا هذا العام أم قدّرَ اللهُ أن يحصّلُوها العامَ القادِم إن شاء الله . .
كيف . .؟؟؟؟
لطالَمَا قُلنَا لأبنائنا و بناتِنَا في الدروس التدريبية :
النجاحُ : هو شعورٌ باستفراغِ الوُسعِ و الاجتهادِ في بذلِ منظومَةِ الأسباب المُوصِلَةِ إلى الهَدَف .
أمّا النتيجة ( النصر ) فهي " على الله " جلّ في علاه . . قال تعالى : [وَمَا النَّصْرُ إِلاَّ مِنْ عِندِ اللّهِ إِنَّ اللّهَ عَزِيزٌ حَكِيم ] ( الأنفال :10 ) .
برمِج نفسَكَ على هذا التعريفِ منذُ البدَايَة . .
الأسرَةُ تُبَرْمَجُ في تعاملها مع الأبناء و البنات على نفس الشيء منذُ البدايَة . .
= ترتاحُ النفوسُ من عناءِ التوتُّرِ و القَلَق ، و تتحرّرُ قُدُراتُ التلاميذ من سِجنِ الخوفِ و الارتِبَاك ، وتُستَجمَعُ طاقاتُهم كُلُّهَا في طريقِ الاجتِهَادِ و العطاءِ و البذل . .و كلُّنا قناعةٌ بأنّ النتيجَةَ على الله . .
النتيجة = تحصّل البكالوريا بحول الله .
فإن لم تحصّلها هذا العام رغم البذل و العطاء = اقتنعتَ بأنّكَ من الناجحين أيضًا حتّى و إن لم تنتصِر . . !
ما أجملها من معادلة . .وهنيئًا لجميع الناجحين من الطرفين . . !