منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - ¨°o.O(«۩☼۩ « دُررٌ إيمانيّة وجَواهِر رمضانيّة <<الخيمة الشرفيّة>> ::★صمت الأملْ★ ::۩☼۩»)O.o°¨
عرض مشاركة واحدة
قديم 2016-06-13, 11:32   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
صَمْـتْــــ~
فريق إدارة المنتدى ✩ مسؤولة الإعلام والتنظيم
 
الصورة الرمزية صَمْـتْــــ~
 

 

 
الأوسمة
المشرف المميز المشرف المميز 2014 وسام التقدير لسنة 2013 وسام المشرف المميّز لسنة 2011 وسام أفضل مشرف وسام القلم الذهبي لقسم القصة 
إحصائية العضو










افتراضي





يقول تعالى : ( الرّجالُ قوّامونَ على النِّساءِ )
أي: الرجل قيّم على المرأة، أي هو رئيسها وكبيرها والحاكم عليها ومؤدّبها إذا اعوجّت
( بِما فضَّل الله بعضهُم على بعْضٍ )
أي: لأن الرّجال أفضل من النّساء، والرجل خير من المرأة; ولهذا كانت النبوّة مختصّة بالرجال
وكذلك الملك الأعظم; لقوله صلى الله عليه وسلم : " لن يفلح قوم ولوا أمرهم امرأة " رواه البخاري
من حديث عبد الرحمن بن أبي بكرة ، عن أبيه وكذا منصب القضاء وغير ذلك .
( وبِما أنْفقُوا مِن أموالِهِمْ )
أي: من المهور والنفقات والكُلف التي أوجبها الله عليهم لهنّ في كتابه وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم ، فالرجل أفضل من المرأة في نفسه ، وله الفضل عليها والإفضال ، فناسب أن يكون قيما عليها ،
كما قال الله تعالى : ( ولِلرِّجالِ عليْهِنَّ درَجَةٌ ) الآية [البقرة: 228].

وقال علي بن أبي طلحة عن ابن عباس: ( الرجال قوامون على النساء ) يعني : أمراء عليها
أي تطيعه فيما أمرها به من طاعته ،
وطاعته : أن تكون مُحسنة إلى أهله حافظة لماله . وكذا قال مقاتل ، والسدي ، والضحاك .
وقال الحسن البصري : جاءت امرأة إلى النبي صلى الله عليه وسلم تستعديه على زوجها أنه لطمها ،
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " القصاص " ،
فأنزل الله عز وجل : ( الرجال قوامون على النساء ) الآية ، فرجعت بغير قصاص.
رواه ابن جرير وابن أبي حاتم ، من طرق ، عنه . وكذلك أرسل هذا الخبر قتادة ، وابن جريج والسدي ،
أورد ذلك كله ابن جرير.
وقد أسنده ابن مردويه من وجه آخر فقال :
حدثنا أحمد بن علي النسائي ، حدثنا محمد بن عبد الله الهاشمي ، حدثنا محمد بن محمد الأشعث ،
حدثنا موسى بن إسماعيل بن موسى بن جعفر بن محمد ، حدثني أبي ، عن جدي ، عن جعفر بن محمد،
عن أبيه ، عن علي قال: أتى النبي رجل من الأنصار بامرأة له ، فقالت : يا رسول الله ، إن زوجها فلان بن فلان الأنصاري ، وإنه ضربها فأثر في وجهها ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ليس ذلك له " .
فأنزل الله : (الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض)
أي: قوامون على النساء في الأدب . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أردت أمرا وأراد الله غيره " .
وقال الشعبي في هذه الآية : ( الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض وبما أنفقوا من أموالهم )
قال : الصداق الذي أعطاها، ألا ترى أنه لو قذفها لاعنها، ولو قذفته جُلدت.












آخر تعديل صَمْـتْــــ~ 2016-06-29 في 22:16.
رد مع اقتباس