منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - ¨°o.O« الخيمة الرمضانية الكبرى "اليوم 13" إعداد وتقديم : # مَلآمِحْ خَجُؤؤلَهْـً ,*»O.o°¨
عرض مشاركة واحدة
قديم 2016-06-18, 02:55   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
ملامح خجولة.
عضو محترف
 
الصورة الرمزية ملامح خجولة.
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

السـ ــــ ـلآم عـــــلـــــــيكــــــ ــــــــ ـــــم ورحــــــ ـــمـــــ ـــة الله وبــــ ــــركــــ ـــــآتـــ ــــه

يقـــ ــــول الله تـــ ــــعآلــ ـــى بـــ ــعد بـــ ـــســــ ـم الله الـــ ـــرحـــ ـــمـــ ـــآن الرحـــ ــيم
( شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِيَ أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ وَمَن كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ يُرِيدُ اللّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلاَ يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُواْ الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُواْ اللّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ).
فإن هذه الآية الكريمة من سورة البقرة من أعظم آية القرآن الكريم خيراً وبركة؛ وذلك لأنها أوجبت صوم شهر رمضان الذي هو شهر البركة والخير، ولأنها أشادت بفضل القرآن العظيم ونوّهت إلى ما فيه من الهدى والفرقان، والقرآن كله بركة وخير؛ ولأنها قرّرت رخصة الإفطار للمريض والمسافر والرخصة يسر، واليسر بركة وخير؛ ولأنها أبانت عن مراد الله تعالى لأمة الإسلام، ذلك المراد الكريم وهو اليسر في كل أمور هذه الأمة وشؤونها, والبعد بها عن مواطن الحرج والعسر. وفي هذا المراد الإلهي الخير كله والبركة جميعها؛ ولأنها بشرت أمة القرآن بهداية الله تعالى لها وهيأتها لشكر نعم ربها عليها وفي ذلك من الخير والبركة ما لا يعلم مداه إلا الله.
ألفاظها ومفرداتها:
"قوله تعالى: شهر رمضان: هو الشهر التاسع من شهور السنة القمرية، ولفظ الشهر مأخوذ من الشهرة، ورمضان مأخوذ من رمض الصائم إذا حرّ جوفه من العطش.
وقوله تعالى: الذي أنزل فيه القرآن هذه آية فضله على غيره من سائر الشهور، حيث أنزل فيه القرآن.
وقوله تعالى: هدى للناس هادياً للناس إلى ما فيه كمالهم وسعادتهم في الدارين.
وقوله: وبينات من الهدى والفرقان البينات: جمع بينة، والهدى: الإرشاد، والمراد: أن القرآن نزل هادياً للناس، ومبيناً لهم سبيل الهدى موضحاً طريق الفوز والنجاة، فارقاً لهم بين الحق والباطل في كل شؤون الحياة.
قوله: فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ حضر الإِعلان عن رؤيته.
قوله: فعدة من أيام أخر فعليه القضاء بعدد الأيام التي أفطرها مريضاً أو مسافراً.
قوله: ولتكملوا العدة وجب القضاء؛ من أجل إكمال عدة الشهر ثلاثين أو تسعة وعشرين يوماً.
انتظرونــــ ـــــي
دمـــ ـــتــ ــــم بـــ ــــود









رد مع اقتباس