منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - ¨°o.O« الخيمة الرمضانية الكبرى "اليوم 04 " إعداد وتقديم: عَاشِقْ فِلِسْطِينْ »O.o°¨
عرض مشاركة واحدة
قديم 2016-06-08, 23:50   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
~طَـــمُـــوحْ~
عضو محترف
 
إحصائية العضو










افتراضي

شخصية اسلامية



جبتلكم اليوم عالم من ابرز علماء الجزائر

الشيخ العلامة
محمد البشير الإبراهيمي

الشيخ محمد البشير الإبراهيمي (1889-1965 م) من أعلام الفكر و الأدب في الجزائر
زمـيـل ابن باديس في قيادة الحركة الإصلاحية ، ونائبه في رئاسة جمعية العلماء ، ورفيق نضاله لتحرير عقل المسلم من الخرافات والبدع.

مولده

ولد عام 1889م في قرية (أولاد ابراهم)برأس الوادي قرب ولاية ( برج بوعريريج ). تلقى تعليمه الأوَّلي على والده وعمه ؛ فحفظ القرآن ودرس بعض المتون في الفقه واللغة

مشواره العلمي و الأدبي

غـادر الجزائر عام 1911 ملتحقاً بوالده
الذي كان قد سبقه إلى الحجاز ، وتابع تعليمه في المدينة ،
وتعرف على الشيخ ابن باديس عندما زار المدينة عام 1913 ، غادر الحجاز عام 1916
قــاصــداً دمشق
، حيث اشتغــــــل بالتدريس، وشارك في تــــأسيس المجــــمع العلمي الذي كان من
غاياته تــعـريـــب الإدارات الـحـكـومــيــة، وهناك التقى بعلماء دمشق وأدبائها، ويـتـذكــرهــــم بعد ثلاثين سنة من عودته
إلى الجزائر فيكتب في (البصائر) العدد 64 عام 1949: "ولقد أقمت بين أولئك الصحب الكرام أربع سنين إلا قليلاً ، فأشهد صادقاً أنها هي الواحة الـخـضـراء في حياتي المجدبة ، وأنها هي الجزء العامر في عمري الغامر ، ولا أكذب الله ، فأنا قــريــــر العين بأعمالي العلمية بهذا الوطن (الجزائر) ولكن ... مَن لي فيه بصدر رحب ،
وصحب كـأولــئـــك الصحب ؛ ويا رعى الله عهد دمشق الفيحاء وجادتها الهوامع وسقت ، وأفرغت فيها مــــا وسقت ، فكم كانت لنا فيها
من مجالس نتناقل فيها الأدب ، ونتجاذب أطراف الأحاديث العلمية...".
في عام 1920 غادر الإبراهيمي دمشق إلى الجزائر ، وبدأ بدعوته إلى الإصلاح ونشر العلم في مدينة (سطيف) ،
حيث دعا إلى إقامة مسجد حر (غير تابع للإدارة الحكومية) وفي عام 1924 زاره ابن باديس وعرض عليه فــكــرة
إقامة
جمعية العلماء ، وبعد تأسيس الجمعية اُختِير الإبراهيمي نائباً لرئيسها ، وانــتــدب مـــن قِـبـل الجمعية لأصعب
مهمة وهى نشر الإصلاح في غرب الجزائر وفى مدينة وهران ، فبادر إلى ذلك وبدأ ببناء المدارس الحرة ، وكان
يحاضر في كل مكان يصل إليه، وهــو الأديـــب البارع والمتكلم المفوَّه، وامتد نشاطه إلى تلمسان وهى واحة الثقافة ا
لعربية في غرب الجزائر وقـامــت قيامة الفئات المعادية من السياسيين وقدموا العرائض للوالي الفرنسي؛ يلتمسون
فـيـها إبعاد الشيخ الإبراهيمي ، ولكن الشيخ استمر في نشاطه ، وبرزت المدارس العربية في وهران.
وفي عام 1939 كتب مقالاً في جريدة (الإصلاح) ؛ فنفته فرنسا إلى بلدة (أفلو) الصحراوية ، وبعد وفاة ابن باديس انتخب
رئيساً لجمعية العلماء وهو لا يزال في المنفى ولم يُفرج عنه إلا عام 1943، ثم اعتقل مرة ثانية عام 1945
وأفرج عنه بعد سنة. وفى عام 1947 عادت مجلة (البصائر) للصدور ، وكانت مقالات
الإبراهيمي فيها في الذروة العليا من البلاغة ومن الصراحة والنقد القاسي
لفرنسا وعملاء فرنسا. واهتمت (البصائر) بالدفاع
عن قضية فلسطين ؛ فكتب فيها الإبراهيمي مقالات رائعة.
عاش الإبراهيمى حتى استقلت الجزائر ،
وأمّ المصلين في مسجد (كتشاوة)
الذي كان قد حُوّل إلى كنيسة ،
ولكنه لم يكن راضياً عن الاتجاه
الذي بدأت تتجه إليه الدولة
بعد الاستقلال ؛ فأصدر عام 1964
بياناً ذكر فيه: "إن الأسس
النظرية التي يقيمون عليها
أعمالهم
يجب أن تنبعث
من صميم جذورنا
العربية الإسلامية
لا من مذاهب
أجنبية"

وفاته
تُوفي - رحمه الله - يوم الخميس في العشرين من أيار (مايو) عام 1965.
بعد أن عاش حياة كلها كفاح لإعادة المسلمين إلى دينهم القويم ؛ فجزاه الله خيراً عن الإسلام والمسلمين

من اقواله














رد مع اقتباس