السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فكرة جميلة ولا اعتقد أنها مكررة
مشاركتي ستكون بالوضيعة الإدماجية التي كتبتها الخاصة بشهادة التعليم المتوسط لسنة 2010 في اللغة العربية.
باختصار كان المطلوب هو مناقشة فكرة " من هو الأمي في عصرنا ".
كلما تقدمت الأمم وازداد ازدهارها عبر العصور، تغيرت نظرتها لبعض المفاهيم واختلف تعريفها وفهمهما للمصطلحات، وهذا يعود إلى توسع تفكيرها ونظرتها ونضوج رؤيتها لهذه المفاهيم.
قديما اطلقت لفظة "امي" على جاهل القراءة والكتابة. أما اليوم،فقد اختلف المقصود منها، فاصبح تطلق على الجاهل لاساليب استعمال الاجهزة الحديثة التي ظهرت في ايامنا هذه وغيرت مجرى العالم ونقلته الى مسيرة مختلفة . فها نحن نرى الان اختلاف رؤى المجتمعات باختلاف عصور عيشها. و نتيجة لهذه التكنولوجيا لابد لكل فرد ان يعايش التطورات ويواكبها. ومن لم يكن كذلك فهو "الامي" في نظر مجتمعات الحداثة. ولا يخفى علينا ان ما ظهر من تطورات هو صورة تقدم الانسان على وجه الارض. وان لم يكن كل انسان قار على اختراع مثل هذه الاجهزة فعلى الاقل هو قادر على المواكبة.بان يكون على علم بكيفية استخدام الاجهزة الناتجة عن هذا التطور.وبناء عليه لا بد لنا من الاشارة الى ان الاجهزة الحديثة هي التي اختصرت علينا جهد البحث عن ما نريد في الكتب و المجلات الورقية. فاصبحت بحوثنا تنتهي بضغط عدة ازرار.
ان العالم اليوم في تطور مستمر. ولذا ليس علينا سوى ان نواكبه ومن لم يعايش هذا التطور فهو في نظر مجتمع اليوم "امي"
عذرا على الاطالة
ارجو تقييمكم للوضعية
بالتوفيق للجميع