[طاعة زوجي ..]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
موضوعك شدني لا أعلم لم ربما لأنه منذ فترة وفي خاطري أفكار وهواجس تحوم حوله
أولا بالنسبة للارملة الكبيرة في السن لم يحدث أن صادفت من أعادت الزواج. هذا لا أظنه يحدث على الأقل في الجزائر وان حدث فحالات شاذة والشاذ يحفظ ولا يقاس عليه.
أما الأرمل بصفة عامة كبير أم صغير يعيد الزواج. لكن إن كان صغيرا يختار طبعا امرأة صغيرة. أما من كبر في العمر بل ربما يكون في الستينات يختارها عادة في الأربعينات فما فوق وأغلب الأحيان لم يسبق لها الزواج.
ولكن من ظلم مجتمعنا تجد بعض الأبناء يقولون فليتزوج الكبيرة من تعدت الخمسين كي لاتنجب. كلام تافه وهل إن كتب الله لها أن ترزق بأولاد سوف يحرمونها أو يعارضون ذلك. بسبب الميراث أو لاادري مالسبب فاحيانا يكون الرجل ليس له من المال الكثير فقط راتبه الذي يصرف جله على طلبات أبنائه. والزوجة مسكينة تأتي كالخادمة لايحق لها أي شيء بدءا من الإنجاب حسب زعمهم إلى اتخاذ أي قرار في البيت. واجبها فقط خدمة الزوج والسهر عليه ومراعاة أبنائه وتحمل قلة ادبهم. في نظري زواج كهذا لا جدوى منه. فلتبقى في بيت أهلها احسن وأكرم لها

اما بالنسبة للارملة الصغيرة السن. هنا نوعان إن كان ليس لها أبناء قد تصادف شابا سواء اعزبا أم مطلقا أم ارملا يلائمها فستتزوج في أغلب الأحيان.
ولكن من لديها أولاد خصوصا أكثر من واحد هنا الأمر صعب
أولا هي تفكر في مصلحتهم وهذه غريزة الأم. كيف ترضى أن تدخل عليهم رجلا قد يظلمهم ولا يحسن معاملتهم. فتقع بين المطرقة والسندان لاهي ترضى الظلم لهم ولا هي تقدر على رفع هذا الظلم. خصوصا أن كانت حياتها الزوجية على المحك. ونحن نعلم أن المطلقة تعاني كثيرا في مجتمع كمجتمعنا
ثانيا قد لاترضى هي الزواج وتبقى وفية لزوجها المتوفى. خصوصا إن كان طيبا وحنونا معها. فلا تتصور نفسها زوجة لرجل آخر.
أما الأرمل الشيخ فصدقني اغلبهم يفكرون في الزواج وهذا أمر مستحب على الأقل لرعايته والاهتمام به مهما كان زوجته احسن من أبنائه وكناته حتى وإن كن طيبات ولكن زوجته احسن. لو قلنا الأرملة العجوز هنا بناتها يخدمنها أو كناتها أما الأرمل العجوز ففيه نوع من الإحراج. وأبنائه الشباب قد لايستطيعون خصوصا ان كانوا عاملين النهار كله.
هذا رأيي وما أراه من الواقع. وطبعا هناك بعض الحالات المستثتاة دائما التعميم غير جائز