منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - روميو وجوليات في شوارعنا ولا شارع لي فيه أجول ؟؟
عرض مشاركة واحدة
قديم 2016-04-04, 18:31   رقم المشاركة : 41
معلومات العضو
sidali75
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بنت النخلة مشاهدة المشاركة
السلام عليكم
خشيت ان اقول انني كنت اقرا وانا مستمتعة ،لاوصف انني من انصار روميو وجولييت هؤلاء هههه
ولاكن للامانة ان اسلوبك الناقد والساخر الذي يتسم بالبساطة والثراء يجعل قارئه سعيدا ...قبارك الله فيك
اما بالنسبة للمشهد الذي رويته فقد انتشر يا اخي في كل مكان بادية وحاضرة ولم يعد اصحابه يتوارون من الناس بل اصبح على عينك يا تاجر كما يقال
واصبحوا قدوة غيرهم من الشباب فالبنت المتحضرة يجب ان يكون لها روميو
والولد كذالك يجب ان تكون له جولييت
واذكر مرة انني سألت تلاميذ وتلميذات في المتوسطة التي اعمل بها لماذا تتخذون الاخدان؟؟ "وعلاش تمشي "بتعبيرهم
فردوا علي انهم يفعلون ذالك محاكاة لما يرون في المسلسلات التركية وان الذي ليست له صديقة او التي ليس لها صديق يعتبر متخلف ومعقد ويعلنون ذالك على رؤوس الاشهاد ولا يعتبرون ذالك منقصة او عيبا ، كما كان الامر في ايامنا كانت تنظر لمثل هته الممارسات نظرة سخط و استياءفضلا على انها تغضب رب العباد
فحاولت ان انصحهم بان هته السلوكات ليست من ديننا ولا من عاداتنا ولا من تقاليدنا ولا اعلم ان كانت نصيحتي بلغت مبتغاها
والله المستعان
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته أختي الفاضلة وحفظكِ ربي من كُلِ سوء وبارك الله فيكِ لدعوتك أولئك الشباب والشابات إلى الفضيلة و مكارم الأخلاق والعِفة وإنكِ بذلك قد أديتي ماعليك إذ نصحتي و أردتي لهم الهِداية وأما أنهم سيسمعون لقولكِ أو لا فذلك يعودُ لله سُبحانه وبتوفيقه وقد قال الله تعالى لرسوله الكريم عليه أفضل الصلاة والتسليم ﴿لَيْسَ عَلَيْكَ هُدَاهُمْ وَلَـكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَن يَشَاء (البقرة : 272 ) يعني يا محمد أبلغهم وادعوهُم لِما ينفعُهُم في الدارين رحمةً بهم وإشفاقاً عليهم فتكون قد أديت ما كلفك اللهُ إياه وهو دعوة الناس جميعا ولو كانوا مُعرضين عن الحق جاحدين له ولا تحزن إن رأيتهُم لا يسمعون لقولك و لا يعقلون ما أردت إنقادهم منه وهي ـ النار وبئس القرار ـ فالتوفيق لدعوتك يا محمد من عند الله يهدي من يشاء لأنه يعلم وأنت لا تعلم يا محمد مقعد كل واحد من البشر في الجنة هُم أم في النار ، وقد أديتي ما عليكِ أُختاه أولاً بإنكار قلبَكِ لهذا المُنكر وثانياً بمحاولة تذكيرِهِم و نُصحِهِم وأدعوا الله أن يتقبل منكِ عملك ، و قد صدقتي أُختاه وأعجب حق العجب أن أرى كافرة أصلية من النصارى تتجول في الجزائر وعليها لِباساً واسع وغير كاشف ولا يجلب الإنتباه وذلك حقاً يُحزنُني إذ كيف لمن أُمها عائشة أن تتعرى وتكشف وكأن بها مس من الجن إذ العاقل ولا أقول المُلتزم بأمر ربه العاقل لا يفعل ذلك أن يجعل نفسهُ عُرضة للشتم والمُعاكسة و بل حتى عُرضة لدعوة بسوء ، وأقول من جهة أُخرى أُختاه وبكل صراحة لو كُنا رجال ما استطاعت تلك المتعوسة أن تفعل كل هذه الآثام ، لأن المرأة قد خلقها اللهُ ضعيفة ناقصت عقل ودين ـ لحكمة يعلمها الله وهو أحسنُ الخالقين ـ وجعل الله القوامة بيد الرجُل ـ ولا أقول الذكور ـ فلو كان هذا القائم على المرأة لا يتعدى حدود الله و وقاف حيثُ أُمِر أن يقف ما كانت زوجته أو ابنته أو أُخته تسيحُ في الطرُقات مع الذئاب الفسقة ،

نسأل الله لنا ولكم ولسائر المسلمين العفو والعافية في الدنيا والأخرة
أمين