[الأكادمي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ام العباس

السلام عليكم ورحمة الله
يا أختي في هذا الزمن المليئ بفتن الشبهات والشهوات لا يستطيع المرء أن يقيم الدين في نفسه فهو في مجاهدة مستمرة لنفسه تارة تغلبه وتارة يغلبها فكيف به ان يصلح غيره
ورسولنا الكريم قال: إظفر بذات الدين تربت يداك -
فعن تجربة الرجل أيا كان إذا تزوج شغل كثيرا بلقمة العيش يكد ويجتهد من أجل أن يعيل أسرته وكل شيئ مكلف ومتطلب فلا تنتظرين منه الكثير
فهنا تقع المسؤولية داخل البيت على المرأة فإذا كانت صالحة إعتنت بنفسها وحق زوجها عليها وخاصة تربية الاولاد مسؤولية عظيمة تحمل هم تربيتم من صغرهم على الصلاح والاستقامة الصلاة الصدق الامانة ...............
فأصدقك القول أخيتي كلنا كمسلمات على المنهج أو على غيره كنا نأمل ونؤمل في زوج يعيننا على الدين وعلى تربية الاولاد لكن الواقع هيهات لا تنتظري شمري على ذراعيك وأطلبي الاعانة والصلاح من الله واستقيمي على دينه.
فالمراة هي المعول عليها في صلاح الاسرة والأبناء، فلما ترين أطفال سيئيين في أخلاقهم اللوم أغلبه على المرأة لأن الرجل لا يدخل البيت إلا في الليل فأصبحت المرأة الآن لا تهتم الا بالتباهي وأقوال الناس والمسلسلات ومودة اللباس وتسريحة الشعر والضيافات والاعراس والقيل والقال ... ولا تعرف هدي النبي في تربية اولادها فتتركهم لشارع وتقول صغار ما يعرفون حتى يكبروا.
ولا أقول أن كلهم سواء إلا من رحم الله، لا النساء ولا الرجال
فإذا رأيت رجلا صالحا مقيم الدين في نفسه وفي أمه وأخواته وإخوته وغيرهم ممن يحتك بهم وغيَرهم أو غيَر فيهم وأحسن إليهم فهذا تستطيعي أن تقولي وتؤملي أن يصلح زوجته أو أولاده أو يؤثر فيهم صلاحه وتقواه بإذن الله تعالى
هذا علمي وتجربتي والله أعلم

معك حق فيما تقولين