منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - شعراء العرب زهير بن ابي سلمى
عرض مشاركة واحدة
قديم 2016-03-09, 02:38   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
ألبْ أرْسَلان
عضو نشيط
 
إحصائية العضو










افتراضي

زهـير ، شاعر الحكمةِِ و االأدب ، و صاحبُ الحَــوليــــات المُنقَّحه و المُتْقَنه... ،
كانَ في سعةٍ من مالهِ كما كان في أدبهِ و نُبلهِ و وقارِهِ ، فجـــاء شِعرهُ خاليـــــــــًـا من الفُحشِ ، وهو شِعْرٌ جاهلــي ...

حتى قيل أن عمر بن الخطَّاب -رضي اللهُ عنهُ- كان يأنسُ لشعرهِ ..

ومُعلَّقتُه أشهر من أن تُذكر

"أمن أم أوفى دمنة لن تكلَّمِ *** بـحومانةِ الدرَّاج ، فالمُتثلَّمِ ".

فقــــال بعد أن أعياهُ الجهد في معرفةِ الرَّســمِ و الطَّلَــل :

" وَقفتُ بها من بعدِ عشرينَ حجَّة *** فلأيا عرفتُ الدَّار ، بعدَ توهُّمِ ".
.
.
" فلمَّا عرفتُ الدار ، قلتُ لرَبْعِها : *** ألا عِمْ صباحًا أيُّها الرَبعُ ، و اسْلمِ ".
.
.
و قد جَنى عليهِ هذا الربعُ ، اذ ذكَرهُ فذكَّرهُ ، فحنَّ لما مضى ، و توهَّمَ ( بعد عشرين حجة ) :

" تبصَّر خَلِيلِي هل ترى من ظَعَائنٍ *** تَحملنَ بالعلياءِ ، من فوقِ جُرثُمِ ".

و ( جرثُم ) اسمُ نبعِ ماءٍ بعينهِ ، فأجادَ زُهيــــــــر في وصفِ الماءِ بعدها :

"فَلمَّا وردنَ الماءَ ، زرقًا جِمامُهُ ، *** وضعنَ عِصيِّ الحاضِرِ المُتَخيِّمِ ".
.
.
و ختمَ المعلَّقه بحكمٍ تداولها أهلُ الأدب حتى وصلتنا ....

" و مهما تَكنْ عندَ امرئٍ من خَليقةٍ *** - وإن خَلهَا تخفَى على النَّاسِ - تُعلَمِ "











رد مع اقتباس