الشكر موصول لصاحب الموضوع جزاك الله خيرا فهذا اليوم لا يفوت من يحرك النساء كالبيدق على رقعة الشطرنج أن يوقد فيهن
نارا وشرارات بزيف العبارات , وبهرج الشارات , لتكون المرأة بذلك من جند الهجوم على طليعة العسكر الذي يوجه لهدم حصن الدين , وتنطلي الخدعة على بعض النساء لا لفرط شجاعتهن وإنما لنقصان عقلهن ودينهن .
من أجل ذلك كان لزاما على كل محترزة لدينها , محترسة من سهام تفوق لإصابة إيمانها أن تقف مليا لنظرة شرعية وأخرى واقعية حتى تعلم هل هذا العيد هو عيد المرأة المسلمة , فإنه لا يصح أن يكون محل مراء أو نقاش أن أول من ابتدع الاحتفال
به هم الكفار . ولا يغرك أن قالوا هو (( اليوم العالمي للمرأة )) فإن من عادة القوم أن يسنوا السنن المشينة ثم يجروا أذيالها على المسلمين .
إن النبي صلى الله عليه وسلم لم يرض أن تحدث أمته أعيادا سوى الأعياد التي شرعها الله عز وجل .
فعن أنس رضى الله عنه قال : ( قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة ولهم يومان يلعبون فيهما فقال : ما هذان اليومان ؟ قالوا كنا نلعب فيهما في الجاهلية ,
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( إن الله قد أبدلكما بهما خيرا منهما : يوم الأضحى ويوم الفطر ) رواه أبو داود والنسائي .
وبمقتضى هذا الحديث عد العلماء الاحتفال بما سوى عيد الفطر وعيد الأضحى بدعة .
فهنيئا لكل غريبة في هذا الزمن الذي اشتدت غربته والله المستعان