[قاصِرَةُ الطّرْف]

السلام عليكم ورحمة الله و بركاته

حياكن الله اخواتي

اليوم بإذن الله نستخرج أهم الأوجه الواردة في ألفاظ سورة الفاحة التي يختصبها ورش عن بقية الرّواة

نبدأ على بركة الله



البسملة هي في الفاتحة آية على خلاف :

أ/ عند مالك و أبي حنيفة و غيرهما : ليست آية من الفاتحة ، و إنما كتبت للتيمُّن و التبرُّك في المصاحف ، أو أنها في أول الفاتحة لابتداء الكتاب على عبادة الله عز وجل في ابتداء الكتابة ، و في غير الفاتحة للفصل بين السُّور .

و هي آية باتفاق في سورة النمل ( آية 30 ) أو قل جزء منها

ب/ و عند الشافعي : آية من الفاتحة و من كل سور على الأصح من مذهبهم

ج/ و عند أحمد آية مستقلة ، في أول كل سورة لا بد منها

01/ الحمد : ابتداء منها بتحقيق الوصية مفتوحة ، ووصلها بالبسملة ، بحذف الوصلية .

01 / العالمين : وقفا عليها ، جائز لكل القراء 3 أوحه في العارض المفتوح :

ا/ الطول (الإشباع ) 6 ح لاجتماع الساكنين ، اعتدادا بالعارض

ب/ القصر ( مد طبيعي ) 2ح لعدم الاعتداد بالعارض .

ج / التوسط 4 ح لمراعاة الساكنين ، و كون الساكن الأخير عارضاً و تجوز هذه الأوجه في كل ما ماثلها

02/ الرحيم : وقفاً عليها جاز فيها 4 أوجه ( 3 الإسكان ) السابقة ، ووجه الرّوم قصرا.

03 / ملك : ورش بدون مد لــ ( الميم)

04 / نستعين : وقفاً عليها جائز فيها 7 أوجه ( 3 الإسكان و 3 الإشمام ووجه الرّوم قصراً) و هذا في كل عارض مضموم

05/ الصراط : لا خلاف في تفخيم رائه ، لحرف الاستعلاء بعده ، و الألف قبل الطاء حاجز ضعيف ، وقرأه ورش بصاد خالصة

07 / عليهم : ورش بكسر الهاء و إسكان الميم

07 الضّآلين : مد لازم كلمي مثقل بين الضاد و اللام ، وفيه الطول عند الجميع ، ووقفاً عليها فيه مت في كلمة ( العالمين ) من أوجه ، في المد للام قبل النون

ينبغى فيها أيضا تمييز الضاد من الظاء ففي الضاد المشددة استطالة دون الظاء ، فقراءة الضاد ظاء يعتبر لحن جليّ ، اختلف العلماء في صحة الصلاة به .

هذا من حيث أوجه الوقف الجائزة ، أما حكم الوقف من حيث المعنى ، فحسب صاحب ( المقصد) أن الوقف على تمام البسملة : تامّ / العالمين : صالح / الرحيم : كاف/ الدين: تامّ / نعبد : جائز / نستعين :تامّ / المستقيم : جائز / أنعمت عليهم : جائز / الضالين : تامّ

تم و الحمد لله ....إلى سورة البقرة إن شاء الله