منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - انا وسيجارتي ...
الموضوع: انا وسيجارتي ...
عرض مشاركة واحدة
قديم 2016-02-23, 16:58   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
نور لاتراه
مراقبة منتديات الحياة اليومية
 
الصورة الرمزية نور لاتراه
 

 

 
الأوسمة
العضو المميز 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة lover4ever مشاهدة المشاركة
ككل شاب انهيت دراستي في الجامعة اعاني كل يوم روتين قاتل فمن شدة اني اتمنى الشر لنفسي ، بل اتلدد بتعديب نفسي قمت بالدهاب الى الخدمة الوطنية ليس للضفر بمنصب عمل مثل باقي الناس فانا مدرك ان العمل لاصحاب المعريفة وبحكم اني صغير في السن فمن المحال اني اتحصل على منصب عمل ولا استطيع فتح محل كيما يقولوها دورو ماعندي ، لاعلينا دهبت للخدمة الوطنية للهروب من الواقع والجلوس مع امي العزيزة في المنزل اللتي رابتها اول مرة في حياتي تبكي علي ، لاكن من سوء حضي منحوني الاعفاء ، رجعت الى البيت لم اكن ادري افرح ام احزن وها انا غرقت في شبكة البطالة كل باب اطرقه الا كان موصدا في وجهي روتين يومي قاتل وماكنت استطيع الانضمام لصفوف الشرطة او غيرها عن
عينيا ناقصين شوي فقط ، وها انا استقبلت 23 من العمر اليوم قمت صباحا ارسلتني الوالدة لاقتني الخبز والعصير ، وكالعادة اخدت الصرف هههه بدون ما استادن ، قمت بشراء جريدة و سيجارة (حسبهالي ب 35 دج )_لا ادري هل دالك سعرها الحقيقي ولا لعبهالي هههه اول مرة نشري دخلت للدار سرقت البريكي اللي تستعملها الوالدة لتحضير الاطعام وخرجت شعلتها ، ولم اعرف كيف ادخل الدخان الى رئتي وادا دخل اشعر بحرقة قمت بالقائها ودخلت للبيت مسرعا بكيت وبكيت غاضتني عمري ، كي حبست البكا كتبتلكم واش صرالي .
السلام عليكم
اولا زرقكم في الدنيا دون غيركم لن يمنعه عنكم احد
يحتاج سعي وليس الوقوف في نفس المكان فالسماء لن تمطر ذهبا
قد تحتقرون الشهادة وتنظروا اليها ان الحصول عليها من عدمه سيان
كلا ,صحيح انتشر التوظيف بالمحاباة بشكل كبير
لكن هذا لايعني الاستسلام من اول المطاف بل لاتكفوا عن المحاولة
في شتى المجالات
الدكتور ابراهيم الفقي بدأ مسيرته في المطاعم وحتى قبوله في للعمل في المطعم كان عن جهد ومحاولة
وهذا في كندا,وبعدها ترقى تدرجيا الى ان حصل على اعلى شهاة في مجال
رغم السنين الطويلة
اما مشكلة الصرف اليومي فامكانكم العمل على انشاء خدمة للاكلات السريعة فهي مربحة
يسّر الله حالكم ورزقكم رزقا حسنا