اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة متعلم انجليزي
السلام عليكم
بارك الله فيكم ،وكل نقطة طرحتموها اصبتم فيها
لكن لي تعقيب ،ارجو ان تقبلوه بصدر رحب
ما معنى الاعجاب ،هو انجذاب الى الطرف الاخر بسبب انجاز معين كنجاح او حسن ال قول او صفة كجمال او شئ اخر ، ولكن هل الاعجاب يؤدي الى الحب نحن نتكل في حالة الزواج التقليدي
وقد ذكرت آية في القران عن المنافقين
( ومن الناس من يعجبك قوله في الحياة الدنيا ويشهد الله على ما في قلبه وهو ألد الخصام ( 204 ) وإذا تولى سعى في الأرض ليفسد فيها ويهلك الحرث والنسل والله لا يحب الفساد ( 205 ) وإذا قيل له اتق الله أخذته العزة بالإثم فحسبه جهنم ولبئس المهاد ( 206 ومن الناس من يشري نفسه ابتغاء مرضاة الله والله رءوف بالعباد ( 207 ) )
فقد ذكر اعجاب فليس كل مايظهر هو حقيقة وقد تكون نزوة ، والمراة اي رجل ياتيها تدخل في حيرة مهما توفر الخاطب من شروط ،لانها ستشك هل هذا هو الرجل الذي ابحث عنه ,
قرات مرة قصة ولا اعرف هل حقيقية في احدى الدول الاوربية قامو بتجربة ،ووضعو عنوان لمن تبحث عن زوج وفي كل طابق وضعو صفاة معينة مثلا الطابق الاول زوج متدين وصاحب خلق الثاني متدين وموظف ةالثالث كماسبق بالاضافة الى الغنى ،والرابع الوسامة و الشباب وما سبق ثم الطابق الاخير لايوجد فيه اي شئ والنتيجة ولا واحدة نجحت بشرط ان التجربة اذا صعدت لاتنزل ومن تختاره ستتزوجه
الم تنجذب الى الاول ،او الثاني او الثالث لا ،لان النسان بطبعه طماع "اقصد الجنسين"
لذا فالمعيار هو الدين والخلق كما اوصانا النبي الكريم والحب سياتي بعد الزواج ومعه المودة والرحمة والسكينة وحتى لم يحبها لن يظلمها لانه يخاف الله فيها والحب ياتي من بذل الاحسان وحسن العشرة والاحترام المتبادل مع القوامة للرجل،نحن بشر ولنا مشاعر لكن هل يعرف كل شخص الاختيار الصحيح وهل مشاعره حقيقية فكم من واحدة احبت شخص ثم خانته او خانها وتطلقا ولما وجدت الاستخارة والاستشارة ,والحب هو حب غير مشروط اي بلا مقابل ،واظن ان التوافق هو الذي يؤدي الى الحب وتوفيق من العزيز الرحيم
مجرد وجهة نظر
شكرا على الموضوع وبارك الله فيك
|
وعليكم السلام أخي
سررت بمداخلتك القيمة
قبل أي شيء يجب التوكل على الله عز وجل
لأنه متى توكلنا على الله عز وجل تيسرت أمورنا
كوني متزوجة لي خبرة وان كانت بسيطة
ولكل انسان خبرة حسب ما عايشه
بخصوص المنافقين وكذا..هنا على المرء ان يعتمد على الله عز وجل ليبعدهم عنه
فمهما بلغنا من ذكاء فلا يمكننا تمييزهم إلا بعون من الله تعالى
نعود لنقطة ما يريده العقل
العقل يريد الأفضل فالأفضل فالأفضل ولن يتوقف كأصاحب القصة التي تحدثت عنها
أما القلب فهو يريد أمورا معينة ولكل قلب ما يريد ..وهناك أمور تحركه ..هو نفسه يجهل ما هي
وهناك مشاعر تنطلق من قلب لتصل إلى قلب آخر فتستقر فيه..
نعود لمن يريدون الاخلاق وفقا لما اوصانا به ديننا الحنيف
قد ترى الكثيرات من الخلوقات ..لكن هذا لا يعني ان كل واحدة منهن تصلح ان تكون زوجة لك
فالأكيد أن منهن من ارتاح لها قلبك وأخريات لا
لأن الناس طبائع
قد تتقبل طبائع هذه ولا تتقبل طبائع تلك
ومن خلال ما لاحظت .. أن الكثير تزوجوا على اساس ان هذه المرأة خلوقة .. وهي تزوجت به على اساس انه خلوق ومتدين
وانجبوا اطفال وكذا ..لكن لااا مشاعر
كأنهما جدارين والجدران ألين منهما
أما عن الذين قلت انهم أحبوا بعضهم وتزوجوا وخانوا بعضهم
هنا خانوا الله عز وجل قبل ان يخونوا بعضهم
فهذا زنا
وزواجهم أساسا لأسباب غريزية لا أكثر ..
فعلى الانسان ان يتقرب لله عز وجل ويحاول ان يتكل عليه في كل شيء
وقبل ان انسى نقطة ان المعيار هو الدين والخلق والمودة والرحمة وكذا
نعم أكيد
لكن مادام الله عز وجل أعطاك الاختيار .. وأعطاك فترة خطبة ..فهذا يعني أنه عليك ان تتأكد من مشاعرك أولا
لكي تكتمل لاحقا لتصل الى قمة الحب
فنحن بشر مهما كنا خلوقين ومهما تمسكنا بديننا ..فلا يمكن ان نتحكم في قلوبنا
فمتى احسسنا بالنفور من شخص معين ظلمناه دون ان نحس والأمثلة كثيرة
لكن متى أحببنا حتى وان تألمنا .. تكفي كلمة طيبة واحدة لتمحو كل آلامنا
أحيانا تجد المشاكل بين زوجين وصلت الى حد يقول فيه الجميع يستحيل ان يكمل هذين الاثنين زواجهما..لكن فجأة تعود المياه إلى مجاريها فلا تفهم ما يحدث .. انها مشاعر الحب التي سامحت وتناست ولم تتقبل فكرة الابتعاد
واحيانا تجد المشاكل بين الزوجين تافهة تافهة تافهة .. لكن لا احد يغفر او او أوتجد احد الطرفين يطلب السماح ويتوسل ولكن الطرف الآخر رافض.. وتنتهي القصة بالفراق..
وموضوع الطلاق يحتاج لاسهاب لان فيه خلفيات متنوعة من بينها نقطة عدم وجود المشاعر...
فالعقل والقلب يجب ان يتفقا وإلا فالزواج سيتفشل والأمثلة عديدة للأسف
سررت بمرورك اخي
واي اضافات تريد اضافتها فلا مشكلة لدي
الموضوع موضوعكم اخوتي
ربي يحفظك