منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - أكثروا من الأولاد تكثر لك الأرزاق
عرض مشاركة واحدة
قديم 2016-02-11, 11:52   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
الربيع ب
عضو فعّال
 
الصورة الرمزية الربيع ب
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

حياك الله وبياك وجعل الجنة مثواك أخي عثمان
رحم الله الشيخ ابن عثيمين ورفع درجته في عليين ونفعنا بعلمه وكل المسلمين
إن الله سبحانه وتعالى حين رفع مرتبة أهل العلم ، وورثهم الأنبياء دل على الرجوع إليهم إذا استشكل على العباد أمر
" فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون "
ومصيبة اليوم أن يلج كل غر وحدث فيستدرك على العلماء فيما يتكلمون أو يفتون به مدعيا طلب العلم وبلوغ الفهم أو محتجا بالواقع الذي يظن أن العلماء غفلوه وهم أدرى الناس به لا يفتون ولا يتكلمون إلا من واقع حتى أصلوا لذلك وقعدوا له .
ولقد وجدنا آباءنا وأجدادنا ومن نعرف ولهم من الولد ما لايقل عن العشرة ونادرا جدا أن تجد من له من الولد أقل من ذلك
فما ضاع منهم أ؛د ، ومامات جوعا ولا عطشا ، ولا كان ضالا مارقا ، ولا ..ولا ..
بل عاشوا على قلة ذات اليد وشظف العيش وبلغوا ما أراد الله ، وقضى من قضى ليس جوعا ولا عطشا ولا مما يظن الناس القدرة على تأمينه وتوفيره للولد وربنا من فوق سبع سماوات يقول " وما من دابة إلا على الله رزقها "
قد صمن ذلك وحده ، ووفره هو ، وليس لكائن أن يكون له ذلك " وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون ما أريد منهم من رزق وما أريد أن يطعمون إن الله هو الرزاق ذو القوة المتين "
وبجهل من الناس في استدراكهم على العلماء لا يدركون خطر أنه استدراك ومنه تكذيب لما أخبر به الله ورسوله صلى الله عليه وسلم ، وقد أشار عليها بالاستكثار من الولد بالإشارة في اختيار الزوجة الولود ، ومن أهمل فقد عارض وتخلف عن الأمر بوجوب القيام بالتربية على الوجه الذي يصلح الحال ويجعل من الأولاد ذخرا للأمة وزاد خير للوالدين بعد الموت (( أو ولد صالح يدعو له )) ، وذلك فيما ألزمه الله المكلف المسؤول عنهم بالرعاية وتقديم الأسباب والباقي على الله " يا أيها الذين ءامنوا قوا أنفسكم وأهليكم نارا وقودها الناس والحجارة "

والله وددت لو أن لي من النساء أربعا ، ومن الولد ما شاء الله أن تلد الواحدة منهن ، فقد كان لكثير من الصحابة العدد من الولد ، وكان لعمر بن عبد العزيز من الذكور اثنا عشر ، ومن الإناث ستة كما ذكره ابن الجوزي وما علم أن أحدا منهم مات لما لم يصمنه له أبوه أو يوفره ، بل كانوا من أغنى الناس بعده ، وقد رؤي أحدهم ينفق في مائة أو ألف فرس وتجهيز فرسانها في سبيل الله .

ربنا هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين واجعلنا للمتقين إماما
رب هب لي من لدنك ذرية طيبة إنك سميع الدعاء .










رد مع اقتباس